طلب اعتقال وزير “التربية الإسرائيلي” الموجود في بولندا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ذكرت “هيئة البثّ” الصهيونية، اليوم الاثنين، أنّه بالتزامن مع وصوف منتحل صفة وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، إلى بولندا للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير معسكر “أوشفيتز”، قدم عدد من الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية البولندية طلب اعتقاله.
وبالتزامن مع ما يسمى اليوم الدولي لإحياء ذكرى “الهولوكوست”، الذي يصادف اليوم، تُحيى الذكرى الـ80 لتحرير معسكر “أوشفيتز” على يد الجيش الأحمر.
وعقب وصول كيش إلى بولندا، قدّم عدد من الفلسطينيين الحاملين للجنسية البولندية شكوى إلى النيابة العامة في وارسو ضد كيش، بدعم من منظمات محلية لحقوق الإنسان، مطالبين باعتقاله.
وقال مقدمو الدعوى: إنّ كيش وبصفته طياراً سابقاً وعضواً في الحكومة الصهيونية، “مسؤول عن جرائم حرب في قطاع غزة، بما في ذلك مقتل أفراد من عائلاتهم”.
كما تم تقديم شكوى مماثلة ضد نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، اللذين يواجهان معاً مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية والتي صدرت بحقهما في نوفمبر 2024.
وأوضح المشتكون أنّ هذه الخطوة تأتي “احتجاجاً على إعلان الحكومة البولندية عدم اعتقال مسؤولين صهاينة مطلوبين من المحكمة في لاهاي”.
وكانت هيئة البثّ “الإسرائيلية” كشفت في وقت سابق، تقديم منظّمات حقوقية 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم ضدّ مجندين صهاينة.
وأمام ما يواجهه مجندي قوات العدو من ملاحقات في الخارج، أعلنت قوات العدو في 9 يناير الجاري، إصداره قراراً، يقضي بإخفاء هويات جنوده خشية ملاحقتهم قضائياً في الخارج، بسبب مشاركتهم في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته
يمانيون../
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العدو الصهيوني بمواصلة سياسية القتل البطيء بحق الاسرى الفلسطينيين، والذين كان آخرهم الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بيت لحم، الذي ارتقى بعد تدهور صحته خلال اعتقاله في سجن عوفر جرّاء التعذيب والإهمال الطبي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأحد، “إننا إذ ننعى الأسير البطل، لنؤكد أن الظروف المأساوية التي يحياها أسرانا داخل سجون العدو، هي انتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتمثل جرائم حرب تستوجب من كل أحرار العالم التدخل والضغط على العدو ومحاسبة قادته المجرمين”.
وشددت على أن وحشية العدو بحق الأسرى، لن تجلب له إلا مزيداً من الغضب والضربات من شعبنا ومقاومتنا، التي ستبقى على عهد الحرية مع الأسرى البواسل، حتى خلاصهم من سجون العدو.
وجددت “حماس”، دعوتها لكل المؤسسات الإنسانية والحقوقية للتحرك بكل قوة وتحمل مسؤوليتها تجاه أسرانا، كما أهابت بجماهير شعبنا في الضفة الغربية لتفعيل كل وسائل النصرة والدعم لأسرانا البواسل وتكثيف كافة أشكال المقاومة.