تأييد إعدام 3 مواطنين لاتهامهم بقتل الـ دوكش
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قررت محكمة النقض رفض الطعن المقدم من المتهمين بقتل محمد رمضان الشهير ب الدوكش في منطقة حدائق المعادي بعد مشاجرة بينهم وتأييد حكم الإعدام.
وقعت أحداث القضية بدائرة قسم شرطة دار السلام حيث اتهمت النيابة العامة 3 أشخاص بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت المتهمون الأول والثاني والثالث النية وعقدوا العزم على قتله وتبين من خلال المعاينة العثور على جثة الضحية ملقى على الأرض وغارقًا في بركة من الدماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة النقض الطعن تأييد إعدام إعدام المزيد
إقرأ أيضاً:
تأييد إسرائيلي لمقترح ترامب في غزة مع استبعاد تحوله إلى حقيقة
تواجه صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يريدها الرئيس الأمريكي بشكل كبير، العديد من المصاعب تهدد بفشلها، وترامب يؤمن بأن ما لا يحققه في المئة يوم الأولى من ولايته، سيصعب عليه تحقيقه لاحقا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في افتتاحيتها الاثنين إن خطة "إخلاء – بناء" لغزة التي اقترحها ترامب هي في أساسها "فكرة صحيحة كحل ممكن لمسألة اليوم التالي ولأجل تحييد الضائقة الاقتصادية للغزيين التي تبقي دافعهم للمس بإسرائيل.. وإعادة بناء غزة بدون أغلبية سكان القطاع كما يقترح ترامب لن تسمح لحماس ومنظمات الإرهاب الأخرى العاملة في القطاع بناء بنى تحتية إرهابية كالأنفاق ومنصات لإاطلاق الصواريخ المدفونة في ظل إعادة بناء القطاع".
وأضاف الصحيفة أن "1.9 مليون من بين 2.2 مليون فلسطيني في غزة يسكنون في المنطقة على شاطيء البحر، التي هي ربع مساحة القطاع في مآوي متهالكة وفي خيا،. عندما يعود النازحون من شمال القطاع إلى بيوتهم ويجدوا جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا مدمرة تماما، سيقيمون هناك المآوي وهذا سيكون أسوأ بكثير لأنه لن تكون هناك بنى تحتية ومسائل صحية بالحد الأدنى".
وأوضحت أنه إلى جانب ذلك "ليس واضحا بعد إذا كان ترامب ورجال إدارته درسوا الفكرة مع حكومة إسرائيل ومع دول مثل قطر والإمارات والسعودية، التي يفترض أن تمول المشروع، لكن واضح أن فكرة إعادة التموضع لجزء هام من سكان القطاع الى مكان آخر إلى أن تبنى بحثت منذ الوقت الحالي داخل الإدارة الجديدة، وحتى قبل أن يؤدي ترامب اليمين القانونية، والان، يبدو أنه يقصد بجدية كبيرة خطة "إخلاء - بناء" غزة، بل وتحدث في ذلك مع ملك الأردن وسيتحدث فيه مع رئيس مصر".
وذكرت أنه "مع ذلك من حديث ترامب مع الصحفيين يمكن أن نعلم أن ملك الأردن لم يعطِ ردا إيجابيا لكنه لم يرد بالسلب أيضا – على ما يبدو لأنه تخوف من إغضاب الرئيس الأمريكي، لكن كل الجهات العربية، المشاركة أو الكفيلة بأن تكون مشاركة في هذه الخطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، ستعارضها".
واعتبرت الصحيفة أنه "في إسرائيل يوجد على ما يبدو تأييد للفكرة لأنها تتيح تأجيل حل مسألة الحكم المدني في غزة إلى بضع سنوات على الأقل تتواصل فيها أعمال إعادة البناء للقطاع بشكل يسمح لإسرائيل بأن تشرف على البناء من جديد بحيث لا يستغل لأجل إقامة بنى تحتية عسكرية لمنظمات المخربين من تحت ومن فوق الأرض".
وبالإضافة إلى ذلك فإنها تسمح لـ"إسرائيل" بأن تؤثر أيضا على مبنى القطاع وعلى "ترتيبات الأمن التي ستكون فيه، ناهيك عن المرابح التي ستكون نتيجة توريد المواد وعبور البضائع لإعمار القطاع عبر موانيء إسرائيل ومعابر الحدود مع غزة".
وأكدت أن "معظم الغزيين، كما يفترض الاعتقاد، وكذا الفلسطينيون في الضفة سيعارضون الفكرة بكل القوة، ومنذ بداية المناورة البرية ادعى الفلسطينيون، بمن فيهم رجال سلطة أبو مازن وحماس بأن هدف الحرب الإسرائيلية في القطاع هو دفع الفلسطينيين للهجرة منه لأجل إدخال مستوطنين إسرائيليين للاستيطان فيه، وهذا الادعاء كان أحد المعاذير التي استخدمتها مصر كي لا تسمح للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا عن مناطق القتال في القطاع للفرار والسكن في مخيمات لاجئين تبنى لهم في شبه جزيرة سيناء، في المنطقة القريبة من رفح المصرية".
وقالت الصحيفة "يمكن أن نتوقع ألا يرى الفلسطينيون في فكرة إعادة التموضع التي طرحها ترامب فكرة إيجابية بل محاولة فظة لنفيهم إلى الأبد عن أرضهم أو ما يسمونه منذ اليوم نكبة ثانية، وترامب كرجل عقارات وكذا مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل عقارات هو أيضا، يريان في خطتهما مشروعا يهديء المنطقة ويجني أرباحا جميلة لمن يمولها وينفذها، بما في ذلك تركيا مثلا.. لكن الفلسطينيين الذين لا يزال يتذكرون ما يسمونه "النكبة الأولى" التي أرسلتهم إلى مخيمات لاجئين في دول في أرجاء الشرق الأوسط لن يوافقوا، وإذا لم يكن هذا بكاف، فمن المتوقع أن يخربوا حتى مسيرة إعادة البناء للقطاع، رغم أنها في صالح أبناء شعبهم".
واعتبرت أن ملك الأردن، الذي لم يعرب كما أسلفنا عن معارضة واضحة في حديثه مع ترامب من المتوقع أن يعارض الخطة كونها ستهدد الاستقرار الديمغرافي بين البدو والفلسطينيين في دولته، منذ اليوم توجد أغلبية للاجئين الفلسطينيين الذين استقروا في الأردن على القبائل البدوية التي أقام البريطانيون لهم في إطار اتفاقات سايكس بيكو، المملكة الهاشمية، وإضافة إلى ذلك، فان الأردن الذي استوعب منذ الآن لاجئين من العراق، ونحو مليون لاجيء من سوريا في العقد الحالي وهو ينهار تحت العبء، كما أن مسألة نقل الغزيين إلى الأردن معقدة، بحيث أن الحل الأردني ليس حقا قابل للتنفيذ".
بالمقابل، فان إقامة مخيمات لاجئين مؤقتة في أراضي سيناء، أي في المنطقة التي هي في سيادة مصر، تبدو أكثر منطقية بكثير، فإذا أقيمت مخيمات لاجئين كهذه في منطقة رفح وبين رفح والعريش فان هذا سيسمح للغزيين أن يكونوا قريبين من القطاع ويهديء مخاوفهم من سلب أراضيهم، بحسب الصحيفة.
وختمت أن "حماس، التي هي حركة فرعية للإخوان المسلمين، يفضل المصريون أن يرونها خلف جدار عال يقام في محور فيلادلفيا في داخل قطاع غزة – وليس في أراضيهم رغم أن مئات الكيلومترات تفصل بين شمال سيناء ومصر، والمصريون يرون في الفلسطينيين تهديدا على استقرار النظام وعبئا اقتصاديا، وحتى لو وعدهم ترامب بمليارات الدولارات التي سيتلقونها من السعودية والإمارات وقطر فإن السيسي لن يرغب باستقبال مليون ونيف من الفلسطينيين في بلاده، معقول أيضا أن يفضل الغزيون مخيمات لاجئين "محلية" في أراضي القطاع قرب البلدات والقرى التي يعاد بناؤها ما يسمح لهم بأن يطمئنوا أن أحدا لا يغزو أراضيهم وبيوتهم وانهم سيعودون إليها ما أن ينتهي البناء".