تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشارك جامعة مصر للمعلوماتية في الدورة السادسة عشر للملتقي الدولي للتعليم "اديوجيت"، والذي سيقام بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 25 فبراير الجاري.
ويسلط الملتقي في دورته لهذا العام الضوء على الاتجاهات الدولية الحديثة في مجال التعليم العالي، حيث يجمع عدد كبير من المتخصصين من مختلف انحاء العالم.

كما يقام على هامش الملتقى معرضًا يضم 100 جامعة عربية ودولية، بالإضافة إلى الجهات الدولية والتي تتنافس في عرض خدماتها امام الطلاب المصريين وغير المصريين حيث يحظى الملتقي والمعرض باهتمام كبير من اسر وطلاب المرحلة الثانوية في مصر والمنطقة العربية.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية حرص الجامعة على المشاركة بهذا الملتقي والمعرض الدولي المهم والذي يتيح للجامعة مشاركة الحضور بالتطور المستمر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد الدولي، وهي المهمة التي نوليها اهتمام خاص ولذا حرصنا في جامعة مصر للمعلوماتية على عقد العديد من اتفاقيات الشراكة مع أبرز الجامعات المرموقة ذات التصنيف العالمي، فضلا عن تمتعنا بعلاقات وطيدة مع كبرى الشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتي تتيح لطلابنا تدريب عملي اثناء الدراسة. لافته إلى أن الجامعة تعمل بمنظومة تحفز الطلاب وتمكنهم من التعلم المستمر وتطوير مهاراتهم وتراكم خبراتهم العلمية والبحثية وتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل المحلية والخارجية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة بتخريج أجيال من المبدعين ورواد الأعمال لإثراء قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وأضافت أن جامعة مصر للمعلوماتية ستعرض خلال الملتقى والمعرض جميع البرامج التي تقدمها كلياتها الأربع وهي: "هندسة، علوم الحاسب والمعلومات، تكنولوجيا الأعمال، الفنون الرقمية والتصميم"، إلى جانب ما تتمتع به الجامعة من إمكانيات ومقومات بحثية،  مع التعريف بالبرامج الدراسية المختلفة، ومنح التفوق الدراسي والرياضي التي قد تصل إلى الإعفاء بنسبة ١٠٠٪ من المصروفات، والشراكات التي عقدناها مع الجامعات الأمريكية والكندية، والشهادات التي تمنحها تلك الشراكات من خلال استكمال الدراسة سنة بجامعات "بردو" و"مينيسوتا" الامريكية و" أوتاوا " الكندية بالإضافة الي الشهادات المصرية لكلياتنا الأربع التابعة للجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية نجحت في جذب ٩٩ طالب من أوائل الثانوية العامة على مدار الثلاثة سنوات الماضية، كما حقق ٢٣ من طلاب الجامعة التحقوا بجامعة "بردو" و7 بجامعة "مينيسوتا" امتياز بجميع المواد الدراسية المقدمة من الجامعات الشريكة و٣ طلاب في جامعة "أوتاوا" أيضا حققوا نتائج ممتازة

IMG-20250127-WA0035

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتصالات والمعلومات التصنيف العالمي التعليم العالي الدورة السادسة عشر الطلاب المصريين الدورة السادسة الاتصالات المتخصصين المنطقة العربية المعلومات تكنولوجيا الاتصالات جامعة مصر للمعلوماتیة

إقرأ أيضاً:

عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب

واشنطن- بعد أسبوعين من اعتقال محمود خليل، وهو طالب فلسطيني الأصل تخرج حديثا من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، وعدد آخر من طلابها، استسلمت الجامعة لقائمة مطالب البيت الأبيض.

وأعلنت جامعة كولومبيا قبل أيام عن امتثالها لمطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن واجهت خطر فقدان تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار.

وجاء قرار الجامعة في أعقاب إجراءات اتخذتها إدارة ترامب في السابع من مارس/آذار الجاري، حيث قطعت التمويل عن الجامعة بدعوى تقاعسها عن مكافحة معاداة السامية، وعدم حمايتها الطلاب اليهود طوال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة للحرب في الحرم الجامعي العام الماضي.

ما الذي جرى؟

بدأت حملة ترامب ضد كولومبيا عندما قامت إدارة الخدمات العامة "جي إس إيه" وهي جهة فدرالية، بالتعاون مع وزارتي الصحة والخدمات الإنسانية والتعليم، بتنسيق خطوة إلغاء 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للبحث العلمي في كولومبيا تحت ذريعة أنها "فشلت بشكل أساسي في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأميركيين من العنف والمضايقة المعادية للسامية".

وبعد تهديد حوالي 60 جامعة أخرى بالمصير نفسه، أرسلت إدارة ترامب في 13 مارس/آذار الجاري مذكرة إلى كولومبيا وحدها فيها عدد من الشروط الواجب استيفاؤها في غضون 7 أيام، ليس مقابل الإفراج عن الأموال، وإنما مجرد "شروط مسبقة" للنظر في الإفراج عن الأموال خلال مفاوضات مستقبلية.

إعلان

ووافقت كولومبيا على حظر الأقنعة أثناء الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وتوظيف 36 ضابط شرطة جديدا في الحرم الجامعي وتمكينهم من "إبعاد الأفراد من الحرم الجامعي و/أو اعتقالهم عند الاقتضاء"، وتعيين نائب عميد يتمتع بسلطة واسعة للإشراف على قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، وكذلك مركز الدراسات الفلسطينية.

وأوضحت الجامعة -في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- أنها ستقوم بإعادة مراجعة تعريف معاداة السامية داخليا، بالإضافة إلى توسيع هيئة التدريس في معهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية، من بين أمور أخرى.

وكتبت كاترينا أرمسترونج، الرئيسة المؤقتة للجامعة، في بيان "في جميع الأوقات، نحن نسترشد بقيمنا، ونضع الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والتحقيق المفتوح واحترام الجميع في طليعة كل قرار نتخذه"، وأضافت "لقد واجهت جامعة كولومبيا طوال تاريخها العديد من التحديات والعقبات. لقد عملنا بجد لمعالجة المخاوف المشروعة التي أثيرت من داخل وخارج كولومبيا ضد مجتمعنا اليهودي في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023".

استسلام مخز

وردا على ما قامت به إدارة الجامعة، قالت المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في مدينة نيويورك دونا ليبرمان في بيان لها "من خلال الاستسلام لمطالب إدارة ترامب، تضع كولومبيا سابقة خطيرة تطبع معها تدخل الحكومة في الحرية الأكاديمية وحرية ممارسة حق التعديل الدستوري الأول المتعلق بحرية التعبير عن الرأي". وأضافت "بدلا من الدفاع عن الحرية الأكاديمية، ورسالتها الأساسية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بها، استسلمت كولومبيا للمتنمرين، وكان القانون إلى جانب كولومبيا، لكن الجامعة لم تظهر أدنى رغبة في المقاومة".

كما كتب شيلدون بولوك، الذي سبق وأشرف على برنامج دراسات الشرق الأوسط المستهدف في الاتفاق الجديد، يقول إنه "يوم مخز لكولومبيا". وأشار إلى أنه كان بإمكان الجامعة تعويض خسارة الأموال الفدرالية عن طريق اللجوء إلى وقفها المالي البالغ قيمته 14.8 مليار دولار.

إعلان

وتابع أنه كان من الممكن أن تقاضي الجامعة إدارة ترامب بسبب اعتدائها على الحرية الأكاديمية والحق في التجمع، وحرية التظاهر والتعبير عن الرأي. وكان من الممكن أيضا أن تسعى إلى بناء جبهة موحدة مع جامعات أخرى تواجه مطالب مشابهة وغير دستورية من ترامب. وبدلا من ذلك، يضيف بولوك، استغل مجلس الأمناء إنذار ترامب لتسريع حملة ضد المعارضة الطلابية المؤيدة لفلسطين.

وعلى الجانب الآخر، رد مسؤول كبير في الجامعة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، ودافع عن موقف إدارة الجامعة قائلا "نظرنا في الخيارات القانونية لتحدي إدارة ترامب حيث إننا كنا ندرس بعض الإصلاحات المطلوبة في قائمة ترامب منذ الصيف الماضي. ونعتقد أن هناك تداخلا كبيرا بين التغييرات المطلوبة في الحرم الجامعي ومطالب ترامب".

قلق يتجاوز كولومبيا

منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من عدوان إسرائيلي مدعوم أميركيا على قطاع غزة، تشهد الجامعات الأميركية، خاصة النخبوية منها، حراكا شبيها بحراك حرب فيتنام بهدف وقف الدعم الأميركي للاحتلال، ووقف التعاون العلمي والبحثي بين جامعات المحتجين وإسرائيل، وسحب أي استثمارات فيها.

وبدأت مرحلة جديدة من الاحتجاجات الطلابية في الانتشار من قلب جامعة كولومبيا، عقب استدعاء رئيسة الجامعة السابقة نعمت شفيق، للشرطة المدنية من أجل فض اعتصام طلابي احتجاجي سلمي، وفق ما ذكرته في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي.

وبعد اعتقال 108 من الطلاب، امتدت الاحتجاجات الغاضبة من داخل جامعة كولومبيا إلى مئات الجامعات الأميركية، وإلى جامعات أخرى حول العالم.

وليس مفاجئا أن تكون كولومبيا في المرتبة الأولى بالقائمة، فقد كانت احتجاجاتها هي الأضخم، وكانت هي مركز إشعال الحراك الطلابي في مختلف الولايات الأميركية، والذي ظهرت نتائجه في القبض على الطالب محمود خليل، خريج الجامعة والمتزوج من مواطنة أميركية، رغم حصوله على الإقامة الدائمة (غرين كارد) بسبب دوره في قيادة حركة الاحتجاجات.

إعلان

من ناحية أخرى، يحيط ترامب نفسه بدائرة من الصهاينة اليمينيين من سكان نيويورك الذين يكرهون كولومبيا لكونها كانت موطنا لإدوارد سعيد، الذي سبق أن وصفوه بداعم الإرهاب، ويدعون أنه حول جامعة كولومبيا إلى جامعة "بيرزيت على هدسون" في إشارة لنهر هدسون المجاور.

ماذا بعد؟

لا يوجد شيء مفاجئ في هجوم ترامب على الجامعات، وخاصة كولومبيا. ما يثير الصدمة هو السهولة التي نجح بها أسلوب ترامب في ردع أحد أهم جامعات أميركا والعالم.

ومنذ تأسيسها عام 1754 صنعت كولومبيا إرثا رائعا فكريا وعلميا، واكتسبت سمعة عالمية كأحد منابر التميز الأكاديمي في العالم.

ويسمح موقعها في قلب منهاتن بمدينة نيويورك لطلابها وأساتذتها بالتفاعل المباشرة مع كبريات المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية والجهات الثقافية بالمدينة.

وطوال تاريخها كانت كولومبيا مركزا للحراك الطلابي ضد الحروب، خاصة حرب فيتنام أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي.

وفي الوقت الذي دعم فيه أنصار إسرائيل موقف إدارتها، حذر ممثلو التيار الليبرالي من خطورة ما جرى على مجمل الحريات التي يتمتع بها الأميركيون سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • إنشاء فروع لجامعة الإسكندرية باليونان والعراق والسعودية.. حصاد التعليم العالي
  • جامعة الوادى الجديد توافق على ترقية عدد من أعضاء هيئة التدريس
  • جامعة المنوفية تفوز بالمركز الأول في القصة القصيرة والمركز الثاني في المراسل التلفزيوني بمهرجان إبداع "13"
  • عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب
  • جامعة حلوان تعزز التبادل الأكاديمي الدولي ضمن برنامج Erasmus