تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن موقف الدولة المصرية والشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية قاطع وثابت وراسخ عبر سنوات، مشيرًا إلى أن الدولة ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إذ أن التهجير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.     

وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أنه في حالة خروج الفلسطينيين من أرضهم وبيوتهم لن يعودوا لها أبدا، موضحًا: "نتذكر التاريخ في عام 1948 عندما خرج الفلسطينيون من أراضيهم ولم يعودوا مرة أخرى، بالتالي لم تقبل مصر بتكرار نكبة جديدة للشعب الفلسطيني".

وتابع، أن جريمة التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني هي جريمة حرب تنتهك كل القوانين الدولية، تستوجب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم أمام القضاء الدولي، لأن هذا نوع من التطهير العرقي.

وأردف، خبير العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية وهي القلب الصادق والسد المنيع التي أجهضت كل مخططات التهجير القسري، رغم التحديات والإغراءات والضغوط الشديدة على مصر طوال هذه الفترات، إلا أن مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي الخبيث الذي يستهدف تقويض القضية الفلسطينية.   

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولة المصرية القضية الفلسطينية الفلسطينيين القضاء التهجير القسري مصر للشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أرض وشعب وجيش ورئيس.. مصر ترفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية

على أرض مصر، حيث تنبض قلوب شعبها بحب فلسطين، يتجدّد الموقف المصرى الثابت إزاء القضية الفلسطينية، رافضاً أى مخطط يستهدف تصفية حقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم. فمنذ أن اندلعت الحرب فى أكتوبر 2023، جدّدت الدولة المصرية بقيادتها وشعبها رفضها القاطع فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدة أن هذا الاقتراح يناقض ثوابت الأمن القومى المصرى، ويمثل خرقاً للعدالة التاريخية، واغتيالاً للقضية والشعب الفلسطينى.

بيان وزارة الخارجية المصرية خرج ليضع النقاط على الحروف، مشدّداً على أن مصر، حكومة وشعباً، ترفض بشدة هذا المخطط الذى يسعى إلى تحويل أزمة الاحتلال إلى مشكلة إقليمية، فالرفض الشعبى العارم لهذا الاقتراح الذى تجسّد فى مواقف المواطنين ووسائل الإعلام والمثقفين وكل ذرة من تراب مصر، يعكس الوعى الوطنى المصرى وإدراكه لخطورة مثل هذه المخططات على أمن واستقرار المنطقة.

فمنذ حرب 1948 وحتى يومنا هذا، لم تتوقف مصر عن دعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسى أو الإنسانى. وفى أوج الأزمة الراهنة لعبت مصر دوراً محورياً فى تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة متمسّكة بمسئولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطينى. هذا الموقف المتسق يعكس إيمان مصر العميق بعدالة القضية الفلسطينية ورفضها التفريط فى حقوق الفلسطينيين المشروعة، التى تمثل جزءاً أصيلاً من ضمير الأمة.

مصر كانت وستظل داعماً أساسياً لفلسطين، أرضاً وشعباً وجيشاً ورئيساً، فى وجه كل التحديات والمخططات التى تهدف إلى هدم الحلم واغتيال القضية الفلسطينية وشعب فلسطين الصامد.

 

مقالات مشابهة

  • أرض وشعب وجيش ورئيس.. مصر ترفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: نرفض محاولات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
  • حقوق الشيوخ: رفض مصر القاطع للتهجير القسري ضمانة لعدم تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية |فيديو
  • خبير علاقات دولية: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي اتخذ استراتيجية الجحيم لتهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: تدفق المساعدات لغزة يعكس الجاهزية المصرية والتلاحم بين المؤسسات
  • خبير علاقات دولية: تدفق المساعدات لغزة يعكس الاستعداد المسبق من مصر