قافلة «بيت الزكاة والصدقات» تصل إلى شمال سيناء تمهيدًا لدخولها قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وصول القافلة العاشرة للحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، إلى محافظة شمال سيناء، تمهيدًا لوصولها إلى معبر رفح البري لدخولها قطاع غزة، وذلك بمشاركة أكثر من 85 دولة حول العالم.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 27 من يناير 2025م، أن القافلة العاشرة التي يرسلها البيت إلى إخواننا في غزة، هي الأكبر والأكثر تلبية لاحتياجات أشقائنا في غزة، منذ إطلاق الإمام الأكبر لحملة «أغيثوا غزة» انطلاقًا من الواجب الديني والشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أشقائنا في غزة، ونصرة لهم في ظل ما يتعرضون له من مأساة إنسانية.
أشار «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة تضم 305 شاحنات عملاقة محملة بأكثر من 4 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، التي تشمل: الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف؛ بالإضافة إلى كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة، والمعلبات، والمياه المعدنية، والعصائر؛ فضلًا عن الملابس والبطاطين والسجاد والأغطية، وعدد من المساعدات الإغاثية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين الذين تأثروا بشدة بالعدوان الصهيوني الأخير.
قافلة المساعدات لغزةكانت القافلة العاشرة قد انطلقت مساء أمس الأحد، من منطقة الأسمرات، وشهد إطلاقها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر ، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، و الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعدد من رجال الأعمال ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
يذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» خصَّص طُرقًا للتبرع لإغاثة غزة عبر الموقع الإلكتروني https://bit.ly/3M0TWVM أو طلب مندوب البيت بالاتصال بالخط الساخن 15111، أو عن طريق InstaPay، أو حسابات البيت بجميع البنوك المصرية، وأن البيت مستمر في إغاثة غزة، والمشاركة في إعادة الإعمار بإذن الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات شيخ الأزهر أغيثوا غزة غزة بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات شيخ الأزهر .. انطلاق أكبر قافلة من بيت الزكاة إلى قطاع غزة
تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت اليوم الأحد، أكبر قافلة مساعدات إنسانية من بيت الزكاة والصدقات بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية» إلى غزة؛ برئاسة الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر لشؤون بيت الزكاة، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن هذه هي القافلة العاشرة التي يرسلها للأشقاء في قطاع غزة، في إطار الحملة الدولية «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بمشاركة وفود دولية من أكثر من ٨٠ دولة حول العالم، وذلك بدعم القيادة السياسية والتنسيق مع الجهات المعنية.
تتضمن القافلة ٣٠٥ شاحنة عملاقة محملة بأكثر من ٦ آلاف طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة، التي تشمل: الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف؛ بالإضافة إلى كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة، والمعلبات، والمياه المعدنية، والعصائر؛ فضلًا عن الملابس والبطاطين والسجاد والأغطية، والمنظفات والمطهرات، وألبان الأطفال، وحفاضات من مختلف المقاسات للأطفال وكبار السن، وأدوات العناية الشخصية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين الذين تأثروا بشدة بالعدوان الأخير.
حضر إطلاق القافلة أ.د مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أ.د سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر لشؤون بيت الزكاة، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، وأ.د أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وأ.د منال عوض، وزير التنمية المحلية، وأ.د أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والأستاذ محمد جبران، وزير العمل، وأ.د شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعدد من رجال الأعمال ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وتفقدت الدكتورة سحر نصر فعاليات أسبوع الخير، والذي يهدف إلى الوصول لأكثر من 20 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، ويوفر المعرض 200 ألف قطعة من الملابس، والأحذية، والإكسسوارات، ومنتجات العناية الشخصية وألعاب الأطفال، والأدوات المنزلية ، والبطاطين والألحفة، وتوزيع 250 طن من المواد الغذائية و20 طن من اللحوم، وتجهيز 100 عروسة من الفتيات الأولى بالرعاية بكل مستلزمات الزواج اللازمة لتأثيث المنزل، وتوفير الكراسي الكهربائية والكراسي المتحركة لرعاية ذوي الهمم، وأدوات مساعدة المكفوفين وأدوات الكتابة بطريقة برايل، وقافلة طبية شاملة بكل التخصصات، و ملتقى لتوظيف الشباب.
كما حرصت المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري على تفقد القافلة العاشرة ضمن حملة «أغيثوا غزة» والتي تستهدف توصيل المساعدات للأشقاء في قطاع غزة، حيث اطمأنت على أحوال السائقين والتأكد من جاهزيتهم للانطلاق، والشد من أزرهم داعية لهم بالأمن والسلام حتى الوصول إلى أهالينا في غزة.
وبالتوازي مع القافلة الإنسانية، انطلقت فعاليات «أسبوع الخير»، الذي قدم الدعم لـ 20 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية؛ حيث عرضت 200 ألف قطعة من الملابس، الأحذية، الإكسسوارات، ومنتجات العناية الشخصية، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال، والأدوات المنزلية، والبطاطين، والألحفة.
كما شملت الفعاليات توزيع 250 طنًا من المواد الغذائية، و20 طنًا من اللحوم، وتجهيز 100 عروسة بكافة مستلزمات الزواج، إلى جانب تقديم الكراسي الكهربائية والكراسي المتحركة لذوي الهمم، وأدوات مساعدة للمكفوفين مثل أدوات الكتابة بطريقة برايل، بالإضافة إلى إقامة ملتقى لتوظيف الشباب ومعرض للحرف اليدوية، ومجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية، وجميع الخدمات المقدمة خلال أسبوع الخير مجانية بالكامل.
من جانبه أكد الشيخ عبد العليم قشطة، المتحدث الرسمي لـ«بيت الزكاة والصدقات»، أن البيت منذ نشأته يعمل على تحقيق عدة أهداف، أهمها التوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، إلى جانب توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية لتصل إلى المستحقين في كل أنحاء الجمهورية؛ وأضاف قائلاً: "في كل خطوة نخطوها نسعى إلى تحقيق التكافل والترابط بين أفراد المجتمع، ونحرص على توفير الدعم للأسر الأكثر احتياجًا في كل محافظات مصر"، داعيا الله -تعالى- أن يعين «بيت الزكاة والصدقات» على مواصلة جهوده لخدمة الأسر الأكثر احتياجًا في مصر وفلسطين، وفي كل مكان، وأن يبارك في كل الأيادي التي امتدت لدعم هذا العمل الإنساني الجليل، راجيًا أن يحل الخير والبركة على الجميع في عام جديد مليء بالسلام.
جديرٌ بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكَّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم].