برشلونة يسحق فالنسيا.. ويبقى على مقربة من قطبي مدريد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استعاد برشلونة المركز الثالث من أتلتيك بلباو بسحقه ضيفه فالنسيا بنتيجة 7-1 وبقي على مقربة من قطبي العاصمة مدريد، ضمن منافسات المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وحسم برشلونة اللقاء في الشوط الأول بخماسية تناوب عليها القائد الهولندي فرنكي دي يونج (3) وفيران توريس (8) والبرازيلي رافينيا (14) وفيرمين لوبيز (24 و45+4)، قبل أن يضيف البديل البولندي روبرت ليفاندوفسكي السادس (66) وسيسار تاريجا السابع عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (75).
وسجل هوجو دورو هدف فالنسيا الوحيد (59). وقال لوبيز لشبكة "دازون" للبث التدفقي: "أعتقد أننا كنا في ديناميكية سيئة في الدوري الإسباني وكنا بحاجة إلى هذا الفوز، إنه أمر مهم للغاية والآن يتعيّن علينا مواصلة القتال". وأضاف: "يقول المدرب إن كل لاعب في الفريق مهم جداً، وأيا كان من سيلعب، يتعيّن علينا أن نكون على قدر المسؤولية، هذا هو جوهر الفريق وهذه هي الطريقة التي يمكننا بها التنافس على اللقب"، وتابع: "لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه وسنقاتل حتى النهاية".
ورفع برشلونة رصيده إلى 42 نقطة مستعيداً المركز الثالث بعد فترة قصيرة من احتلاله من قبل بلباو المتعادل مع ليجانيس (40 نقطة)، ليتأخر الفريق الكاتالوني بفارق 3 نقاط عن أتلتيكو مدريد الثاني و7 نقاط عن ريال المتصدر. كما عاد برشلونة إلى سكة الإنتصارات بعد 4 مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز حيث تعادل أمام ريال بيتيس 2-2 وخسر أمام ليجانيس 1- صفر وأتلتيكو مدريد 1-2، ليعود ويسقط مجدداً في فخ التعادل أمام خيتافي 1-1، قبل أن يتصالح مع جماهيره بفوزه على فالنسيا، كما حقق عملاق كاتالونيا فوزه الثاني فقط في مبارياته التسع الأخيرة في الدوري. وتلقى برشلونة ضربة معنوية قبل المباراة باعلانه عن غياب لاعب وسطه بيدري الذي تعرض لوعكة صحية، ما دفع المدرب الألماني هانزي فليك بالاعتماد على الهولندي دي يونج أساسيا في الوسط، فكان الأخير عند حسن ظن مدربه بافتتاحه التسجيل بعد 3 دقائق من صافرة البداية عقب تمريرة من فيرمين روضها داخل المنطقة وسددها بمواجهة الحارس، وأضاف برشلونة الثاني بعد لعبة جماعية لتصل الكرة إلى أليكس بالدي مررها داخل المنطقة إلى توريس تابعها في الشباك (8).
ولم يكد فالنسيا يستفيق من الهدف الثاني حتى تلقى الثالث بعد 6 دقائق من البرازيلي رافينيا الذي تلاعب بالحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي وسدد في المرمى الخالي، وهو الهدف الـ 12 للجناح الكاتالوني، أضاف إليها 7 تمريرات حاسمة، وأضاف فيرمين الرابع بعدما أكد صحته حكم الفيديو المساعد "في إي آر" (24)، قبل أن يسجل الهدف الشخصي الثاني له والخامس لفريقه بعد تسديدة من رافينيا اصطدمت بالقائم وتهيأت أمام الإسباني تابعها أرضية في الشباك في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
وسجل دورو هدف الشرف لفالنسيا بعد تمريرة من دييجو لوبيز (58)، قبل أن يعيد البديل ليفاندوفكسي فارق الخمسة أهداف بعد تمريرة من فيرمين كسر بها مصيدة التسلل (66)، وسجل ليفاندوفسكي هدفه الـ 17 في صدارة ترتيب الهدافين بفارق هدفين عن الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (15). وجاء الهدف السابع بالنيران الصديقة بعدما سدد توريس كرة داخل المنطقة اصطدمت بقدم تاريجا وتحولت عن طريق الخطأ في شباك حارسه (75). وسيخوض برشلونة بمعنويات عالية مباراته الثامنة أمام أتالانتا الإيطالي في الجولة الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما حجز مقعده إلى ثمن النهائي بحلوله ثانيا في المجموعة المشتركة. وقال خوسيه جايا مدافع وقائد فالنسيا: "أشعر بالغضب والحزن تجاه كل الأشخاص الذين جاءوا لرؤيتنا، وكل المشجعين الذين يتابعوننا في المنزل، يتعيّن علينا أن نعتذر لأننا لم نكن على مستوى اللعبة أو القميص الذي نمثله".
وأضاف: "كانت خطوة هائلة إلى الوراء، يتعيّن علينا أن نطلب المغفرة، علينا أن نشعر بالألم بعد ذلك، لا يمكننا أن ننسى ذلك، وعلينا أن نركّز تلك الطاقة والغضب في المباراة التالية".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد يسقط في برشلونة!
مدريد (أ ف ب)
تلقى أتلتيكو مدريد ضربة جديدة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه إسبانيول 1-1 في المباراة التي أقيمت في برشلونة، ضمن المرحلة التاسعة والعشرين.
وبعدما سجل سيسار أسبيليكويتا هدف السبق لفريق العاصمة (38)، عادل خافي بوادو للنادي الكاتالوني من ركلة جزاء (71)، وشهدت المباراة لقطة طريفة عندما سقط الحكم المساعد رودريجز مورينو على رأسه.
ويُمكن أن يتسع الفارق بين أتلتيكو الذي رفع رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث، وبرشلونة المتصدر إلى تسع نقاط قبل 9 مراحل على النهاية، في حال فوز الفريق الكاتالوني على جاره وضيفه جيرونا الأحد.
وكان نادي العاصمة تلقى قبل أسبوعين ضربة من برشلونة، حين خسر أمامه 2-4، بعدما كان متقدماً 2-0.
جاء ذلك بعد خروجه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد ثاني الترتيب.
ولم يذق فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني طعم الفوز في المباريات الخمس الأخيرة، وتحديداً منذ فوزه على أتلتيك بلباو بهدف نظيف في الأول من مارس.
في المقابل، رفع إسبانيول الذي يملك مباراة مؤجلة مع فياريال يلعبها في السابع والعشرين من أبريل المقبل، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر.
وسيطر أتلتيكو على أغلب فترات المباراة وهز الشباك باكراً عبر ماركوس يورنتي، لكن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل (3).
وحاول لاعبو فريق العاصمة التسجيل من دون فائدة وسط استبسال دفاعي لأصحاب الأرض، لكنهم نجحوا في فك الشيفرة أخيراً بتسديدة «على الطاير» من المخضرم أسبيليكويتا من على قوس منطقة الجزاء بعد كرة مشتتة من الدفاع (38).
وكاد البرازيلي صامويل لينو يضيف الثاني، لكن تسديدته أُبعدت ووصلت إلى الإنجليزي كونور جالاجر الذي حاول بدوره لكن تسديدته لم تصل إلى المرمى (41).
وتراجع ضغط أتلتيكو في الشوط الثاني حتى احتسب الحكم ركلة جزاء لإسبانيول بخطأ على المدافع الفرنسي كليمان لونجليه، فانبرى لها بوادو بنجاح إلى يسار الحارس السلوفيني يان أوبلاك (71).
ولم يُظهر لاعبو سيميوني ردة فعل كبيرة بعد الهدف باستثناء تسديدة للفرنسي أنطوان جريزمان تعامل معها الحارس خوان جارسيا (82).
واستعاد ريال سوسييداد عافيته وحقق فوزه الأول بعد ست مباريات في مختلف المسابقات، بتغلبه على ضيفه بلد الوليد 2-1.
وسجل ميكل أويارسابال (23) وسيرجيو جوميس (68) هدفي سوسييداد، وخوانمي لاتاسا (90+4) هدف بلد الوليد.
ورفع سوسييداد رصيده إلى 38 نقطة في المركز التاسع بفوزه الأول على بلد الوليد منذ مايو 2021 بعد خسارتين وتعادل جميعها في الدوري.
وعاد فريق المدرب إيمانول ألجواسيل إلى سكة الانتصارات بعد 4 خسارات وتعادلين وخروجه من الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي في ثمن النهائي.
في المقابل، تعمقت جراح بلد الوليد الذي بات هبوطه شبه مؤكد متذيلا الترتيب بـ16 نقطة، بفارق 11 نقطة مؤقتا عن ألافيس السابع عشر.
بعد هجمة منسقة، افتتح الدولي أويارسابال التسجيل حين وصلته عرضية من بابلو مارين تابعها في الشباك مسجلا هدفه الخامس في الدوري هذا الموسم (23).
وأضاف غوميس الثاني من ركلة حرة مباشرة خادعت الجميع ولم يتمكن الدفاع أو الحارس من إبعادها (68).
وقبل نهاية المباراة قلص لاتاسا النتيجة برأسية إثر عرضية من البديل الفنزويلي داروين ماتشيس (90+3).
ويلعب لاحقا أيضا ديبورتيفو ألافيس مع رايو فايكانو.