سعد جعفر: الاعتماد الدولي للزراعة العضوية يعكس التزامنا بالجودة والتميز
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، حصول المعمل المركزي للزراعة العضوية على شهادة الاعتماد ISO 9001:2015، وذلك في إطار خطة التطوير والتحديث التي يشهدها المعمل، التابع لمركز البحوث الزراعية.
الصادرات المصرية
من جانبه، أوضح الدكتور سعد عبدالخالق جعفر، مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار استمرار العمل على رفع كفاءة العاملين وتطوير الأداء، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للقطاع الزراعي ويعزز دعم الصادرات المصرية وحماية المستهلك المصري.
وأشار مدير المعمل إلى أن حصول المعمل على شهادة ISO 9001:2015 "نظام إدارة الجودة" يعد معياراً دولياً يحدد متطلبات الإدارة الفعّالة للجودة، ويهدف إلى مساعدة المنظمات على تحسين عملياتها لضمان جودة منتجاتها أو خدماتها.
طرق تصنيع الأعلاف العضوية من مخلفات الزراعة في مصرشهادة ISO 9001:2015
وأكد جعفر أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة التي يبذلها المعمل لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز في جميع الخدمات والأنشطة المقدمة، ويعكس أيضاً استراتيجية مركز البحوث الزراعية في مواصلة التقدم وفقاً لرؤيته وخططه، مضيفا أن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها المعمل المركزي للزراعة العضوية على شهادة ISO 9001:2015.
وفي ختام تصريحاته، قدم جعفر شكره لجميع أفراد فريق العمل وكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، مؤكداً على التزام المعمل المستمر بالتطوير المستدام وخدمة القطاع الزراعي.
الزراعة تواصل متابعة المحاصيل وتوعية المزارعين بالاستخدام الآمن للمبيدات وأساليب مكافحة الآفاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عادل عبد العظيم المعمل المركزي للزراعة مركز البحوث الزراعية للزراعة العضویة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة والاعتماد على الممارسات الحديثة
الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، على ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى ، مشيرا الى ان الاعتماد على ممارسات زراعية حديثة تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه ، ومراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة .
وخلال اجتماع لمتابعة موقف المشروعات التنموية الجارى تنفيذها اعتماداً على مياه الصرف الزراعى المعالجة فى الدلتا الجديدة وشمال و وسط سيناء ، أشار الدكتور سويلم إلى أن العمل يتواصل فى مجال "معالجة وإعادة استخدام المياه" والذى يُعد المحور الأول من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، حيث يتواصل العمل على تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه .
و يتكون مشروع المسار الناقل، من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كم بنسبة تنفيذ تصل الى ٧٥% ، كما يتواصل تنفيذ مسارين لنقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطول ١٠٥ كيلومتر وعدد (١٨) محطة رفع بنسبة تنفيذ تصل الى ٧٨%، موجها بمواصلة العمل في المسارات الناقلة ومحطات الرفع الواقعة عليها طبقاً للبرامج الزمنية المقررة .
وأوضح أن الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى يأتي نتيجة لمحدودية الموارد المائية و وجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية في مصر ، سواء من خلال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف .
وتم التوسع مؤخراً فى معالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة اجمالية ٤.٨٠ مليون متر مكعب سنوياً ، والتي سيتم استخدامها في استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا .
ويجرى تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أعمال تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى بمعرفة الشركة المنفذة لإكسابهم المعرفة ونقل خبرات الشركة المسئولة عن التشغيل والصيانة حالياً لحين إستلام أجهزة الوزارة للمحطات بشكل نهائي ، خاصة مع زيادة الإعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر .