رأى النّائب غسان سكاف في حديث الى "صوت كل لبنان"، أنّ كلّ الإشارات التّي وصلت الى لبنان في الأيّام الأخيرة، كانت تشير الى انّ إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان في مهلة الستين يوماُ وفقاً لاتفاق وقف النار، ومنها حديث الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة الاممية الخاصة عن الوضع الهش في الجنوب، كما تصريح اليونيفيل عن اكتشاف مئة مخزن أسلحة في القرى الحدودية، قائلاً ان هذه التصاريح كلّها أعطت الذريعة لإسرائيل لتمديد احتلالها".



وشدّد على "ضرورة تحرك الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل لإلزام إسرائيل الانسحاب الفوري من الجنوب"، وتحدّث عن مشهد يوم أمس، مشيراً الى "إطلاق مقاومة مدنية للاحتلال سيؤدي الى فرض امر واقع لخرق تمديد مهلة الاحتلال".

وأكّد ان "تأليف حكومة لبنانية جديدة هو خطوة أساسية لقطع الطريق على المناورات الإسرائيلية"، داعياً "كلّ الأطراف إلى تخفيض شروطها لتسريع ولادة الحكومة، لانّ أي تأخير في هذا السّياق سيؤدي إلى انعكاسات خطيرة على الوضع اللبناني".

وحيا "أهالي الجنوب لصمودهم وتعلقهم بأرضهم وقراهم رغم الظروف الصعبة، والجيش اللبناني على دوره المحوري في مواكبة الجنوبيين وحمايتهم"، مناشدا "المواطنين الالتزام بتعليمات قيادة الجيش لضمان سلامتهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصادر عسكرية لبنانية: لم يُعثر بعد على منصات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل

أعلنت مصادر عسكرية لبنانية أن الجيش اللبناني لم يعثر بعد على المنصات التي أطلقت منها الصواريخ نحو إسرائيل اليوم.

وأشارت المصادر العسكرية لبنانية الى ان  التقديرات تشير إلى أن نوعية الصواريخ التي أُطلقت صباح اليوم من جنوب لبنان وعددها 2 هي نفس الصواريخ التي أُطلقت السبت الماضي  على إسرائيل.

فيما أكد مصدر مسؤول في حزب الله، التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.


كما نفي المصدر ان يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.

وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ، قصف مدفعي واستهداف لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولة المباشرة عن إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”

ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • الرئيس اللبناني: عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس اللبناني: نشعر بالأسف إزاء انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • اللواء إدغار لاوندس: لضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية
  • بعد تهديد ضاحية بيروت.. ماذا يجري في إسرائيل؟
  • التوتر يطوّق لبنان.. إسرائيل توسّع القصف والضاحية تحت النار
  • مصادر عسكرية لبنانية: لم يُعثر بعد على منصات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل
  • حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا علاقة لنا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • عبد العاطي لرجي: لضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان