صدور رواية «الدائرة» لـ نجلاء علام بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يصدر للكاتبة نجلاء علام رواية لليافعين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان "الدائرة" عن دار بيت الحكمة، ورسوم الفنان محمد عطية.
تقول الكاتبة نجلاء علام: إن رواية الدائرة تعالج عدة قضايا تهم اليافعين مثل مراحل تكوين الشخصية، وكيفية قيادة المشاعر والأحاسيس، من خلال فتى مشتت الذهن، يحاول بدء صفحة جديدة من حياته، تلاحقه الأحلام والرؤى، تدفعه كي يعيد النظر في مواقفه وتصرفاته، تصاحبه الأحلام في رحلة تكوين شخصيته، ثم تتوالى أحداث الرواية التي تؤكد على مراحل نضج الشخصية والتعلم من التجربة والخطأ.
وعن عنوان الرواية قالت نجلاء علام: لكل منا دائرة يدور فيها أو حولها، دائرة من الأصدقاء، دائرة من المفضلات، دائرة من الاختيارات، وحتى دائرة من المشاعر، تبدأ الرواية والبطل وحيدًا وكأنه محاصر داخل دائرة نفسه، ثم تتسع الدائرة لتشمل الأم والأب والجدة، ومع أحداث الرواية تتسع الدائرة أكثر لتشمل الأصدقاء والزملاء، ثم تتسع أكثر لتشمل المجتمع الذي يعيش فيه، وفي نهاية الرواية تحدث مفاجأة في الأحداث تجعله يُقدم على تحمل المسئولية برضى وسعادة.
ومن الجدير بالذكر أن الكاتبة نجلاء علام صدر لها العديد من قصص وكتب الأطفال، وحصلت على جائزة أفضل كتاب للأطفال من معرض الكتاب في دورته 44 عن رواية لمسة الأم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب الدائرة الفنان محمد عطية نجلاء علام المزيد دائرة من
إقرأ أيضاً:
عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
قال العقيد الأردني المتقاعد محمد المقابلة، إن الكومة فشلت في تقديم رواية مقنعة بخصوص قضية "الخلايا التي تمس الأمن الوطني"، والتي جرى الكشف عنها مؤخرا.
المقابلة وفي مداخلة على إذاعة "حسنى" مع الإعلامي حسام غرايبة، قال إن هناك حالة من الاستياء الداخلي في الأردن، وهناك من يزيد من حدة التوتر بدلًا من إخماده.
وتابع أن "الرواية الأولى للحكومة حول الأحداث لم تصمد في الشارع الأردني لأكثر من 24 ساعة"، متابعا أنه "حتى لو كانت هذه الرواية صحيحة وصادقة وتمثل تهديدًا للأمن الأردني، إلا أنها سقطت في نظر الشعب الأردني".
وقال إن "سبب سقوط هذه الرواية هو أن الشعب الأردني، بمن فيهم شخصيات وطنية مرموقة ومتقاعدون من المؤسسات العسكرية والأمنية، يشعرون بأن هناك من يدفع بالبلاد نحو الهاوية ويقوم بتقسيم المجتمع".
وانتقد المقابلة بشدة الطريقة التي قدمت بها الحكومة روايتها عبر الإعلام، واصفًا الأشخاص الذين قدموها بأنهم "رواة غير ثقات"، مشددا على ضرورة أن تقدم الحكومة رواية صادقة ومدعومة بأشخاص موثوقين هدفهم مصلحة الوطن
ودعا المقابلة إلى التفريق بين العمليات التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي معتبرها "عمليات مباركة"، وبين العمليات التي تستهدف أمن الأردن الداخلي وهي "جريمة مرفوضة".
وأضاف أن هناك رفض لمحاولات شيطنة فئة معينة من المجتمع أو تصويرهم على أنهم يجب القضاء عليهم، كما يحدث في الإعلام المصري.
وأشار إلى أن "هناك من يستغل هذه الأحداث لتصفية حركة الإخوان المسلمين أو للقضاء على الديمقراطية في الأردن".
ولم ينف المقابلة "حق الدولة في اعتقال ومحاسبة من يخالف القانون على الأراضي الأردنية"، إلا أنه شدد على "ضرورة ترك الأمر للقضاء ليقول كلمته دون تقسيم المجتمع5".
وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني ألمح إلى صلة جماعة الإخوان المسلمين بالخلية، فيما شن نواب البرلمان هجوما عنيفا على الإخوان، ودعا بعضهم إلى حل ذراعه السياسي المتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي، رغم امتلاكه أكثر عدد مقاعد حزبية في البرلمان بواقع 31 نائبا.
ودعت شخصيات أردنية خلال الأيام الماضية إلى ضرورة وقف حالة التحريض والتحشيد ضد الإسلاميين في الأردن، وضد المعتقلين وذويهم، وانتظار إجراءات القضاء في القضية.