رحيل الجدة شريفة عسيري بعد عقود من الحزن على ابنها الوحيد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
خاص
رحلت الجدة شريفة بنت محمد عسيري عن عمر ناهز المئة عام، بعد مسيرة طويلة من الحنين والوفاء لذكرى ابنها الوحيد، الذي فقدته قبل 30 عامًا في حادث مروري.
لم تستطع الجدة شريفة نسيان ابنها رغم مرور العقود، فكانت تحتفظ بصورته وتحرص يوميًا على مسحها بدموعها، كما أبقت على “ثلاجته” الخاصة بالقهوة، تضع فيها الشاي وكأنها لا تزال تنتظره.
في إحدى المقابلات السابقة، كشفت عن لقاء جمعها بالأمير سلطان بن عبدالعزيز، حيث طلبت منه مساعدة لابنها العسكري، فرد عليها بكلمات مؤثرة قائلًا: “ما يجي الله يجعله في جنات النعيم”، مشيدًا بوفائها وحبها لابنها، ومؤكدًا على طيبة وكرم قيادة المملكة.
ورغم معاناتها الطويلة، لم تتوقف الجدة شريفة عن التعبير عن حبها وولائها لوطنها، حيث ظهرت في عدة مقاطع مصورة تشيد بقيادة المملكة وقيادتها، وتدعو لحكامها بالخير.
اليوم، بعد سنوات من الصبر والحنين، أسدل الستار على حياة هذه المرأة الاستثنائية، لكن إرثها من الوفاء سيبقى حاضرًا في ذاكرة من عرفوها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/AOOLkUfFtuhhwhmO.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
"حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
قالت حركة "حماس" في بيان في وقت مبكر من صباح الخميس إن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة هو الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت حماس في بيان بمناسبة بدء إسرائيل بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين أنه "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال من مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق".
وأضاف البيان: "إن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال".
وشدد على أنه تم "قطع الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأكدت الحركة "الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده"، مضيفة أنها مستعدة "للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
وأوضح البيان أن "السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط".
وحذر البيان من أن "أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم".
واختتم البيان بمطالبة الوسطاء "بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه".
وسلمت حماس جثث أربعة رهائن إسرائيليين مع انتظارها إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، وذلك في عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار هدنة هشة في غزة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الانتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.