جيش الاحتلال يواصل إعادة الانتشار في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، إن الجيش مستمر في إعادة الانتشار بشكل تدريجي في مواقع بجنوب لبنان بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني.
وأضاف المتحدث أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار «يتواصل حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض المناطق تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين “حزب الله” من إعادة ترسيخ قوته ميدانياً».
وطالب الجيش الإسرائيلي سكان البلدات الواقعة في جنوب لبنان بالانتظار وعدم العودة إليها في الوقت الحالي.
ولقي 25 على الأقل حتفهم وأُصيب 124 آخرون عندما أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص في عدة مناطق بجنوب لبنان على سكان حاولوا العودة إلى بلداتهم أمس.
وقالت إسرائيل، الأسبوع الماضي، إن قواتها ستبقى في مناطق بجنوب لبنان لما بعد المهلة التي انتهت، أمس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل و«حزب الله»، ليُنهي حرباً استمرت 13 شهراً وتسببت في مقتل الآلاف ونزوح عشرات الآلاف.
ونص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإبعاد «حزب الله» عن المنطقة مع انتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً، وهي المهلة التي انتهت صباح اليوم. وأعلن البيت الأبيض في وقت متأخر، مساء أمس، تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العودة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تمكنا من تحديد موقع إطلاق الصواريخ
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش اللبناني، قال إنه تمكن من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر بالنبطية، وأضاف أننا نباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقي الصواريخ.
وجاء أيضًا أن الوحدات العسكرية تواكب الحركة الكثيفة للمواطنين في الجنوب، وندعو المواطنين إلى التزام توجيهات الوحدات العسكرية حفاظا على سلامتهم.
وتابع الجيش اللبناني، أننا نتخذ التدابير اللازمة ونواكب التطورات على الحدود الجنوبية لضبط الوضع، والاحتلال يصعد اعتداءاته بذريعة إطلاق صاروخين من لبنان نحو إسرائيل، كما استهدف الاحتلال بيروت ومناطق جنوبية في انتهاك سافر لسيادة لبنان.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، ونطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفدا فرنسيا سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.