باحث سياسي: نحتاج إلى موقف عربي حاسم ضد تهجير الفلسطينيين ودعم إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ التهجير القسري للفلسطينيين أمر مرفوض من مصر والأشقاء الفلسطينيين الذين يتمسكون بأرضهم ولا يريدون الخروج منها إلى أي مكان آخر، وبالتالي صمدوا وتمسكوا بأرضهم ورفضوا الخروج منها طوال أكثر من 15 شهرا في ظل حرب الإبادة الجماعية والمذابح والمجازر ومخالفات القانون الدولي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين سواء على المستويين الرسمي أو الشعبي، لذا كل فئات الشعب المصري لا يوجد فيها من يتقبل ذلك، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ترفض ذلك أيضا، معلقا: «وجهة النظر الفلسطينية والمصرية والعربية تتوافق في رفض التهجير لما سيؤدي إليه من عواقب وخيمة».
إعادة إعمار غزة ورفض التهجيروتابع: «مطلوب أن يكون هناك موقف عربي واضح وحاسم أمام تهجير الفلسطينيين، خاصة أن هناك دول كثيرة في المنطقة العربية لديها ثقل مالي أو اقتصادي أو سياسي، بالتالي لابد أن تكون هناك وقفة عربية في هذا الإطار، وخاصة في العملية الأساسية وهي إعادة البناء وإعمار قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التهجير الفلسطينيين مصر تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
عبد النعيم: مؤتمر اعلامى فى باريس لرفض تهجير الفلسطينيين ودعم الدولة المصرية
اعربت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان، عن تضامنها مع قرارات الدولة المصرية برئاسة عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بخصوص رفض تهجير الشعب الفلسطينى خارج ارضة سواءً كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وقال محمد عبد النعيم رئيس المنظمة انه بصدد عمل مؤتمر اعلامى بالتعاون مع الجالية المصرية فى باريس، لتوضيح اتفاق المنظمة الوطنية لحقوق الانسان مع القرارات التى اعلن عنها رئيس الدولة من تضامن مع الاشقاء الفلسطينين ورفض التهجير.
وقد ردت مصر رسمياً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول أهل غزة.
حيث أكدت وزارة الخارجية في بيان، الأحد، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها "تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".