الصين ترد على الاستخبارات الأمريكية حول مصدر "كورونا"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استبعدت الصين، الاثنين، نظرية تسرب فيروس "كورونا" المسبب لجائحة "كوفيد-19" من مختبر، بعدما أفادت وكالة الاستخبارات الأمريكية عن اعتقادها بأن "مصدره مرتبط بالأبحاث" ولم ينتقل عن طريق حيوانات معينة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: "توصل فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير، بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".
ويوم السبت الماضي، قال متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إن الوكالة خلصت إلى أن "من المرجح أن جائحة كورونا، قد نشأت في مختبر، وليس في الطبيعة".
وكانت الوكالة قد قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر، أو أنها نشأت في الطبيعة. لكن مسؤولاً أمريكياً كبيراً قال إن مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشدداً على الأهمية التاريخية للوباء.
لكن الوكالة قالت إن "لديها ثقة منخفضة في تقييمها بأن الأصل البحثي لجائحة كورونا هو الأكثر احتمالية"، وأشارت في بيانها إلى أن "كلا الاحتمالين، المختبر والطبيعة، لا يزالان قائمين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الخارجية الصينية الصين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جائحة كورونا كورونا الصين الولايات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفصل ألفي موظف من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم /الإثنين/ فصل ألفي موظف من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقالت الإدارة الأمريكية - حسبما أوردت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية - إنها منحت إجازة مدفوعة الأجر لآلاف موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين تم تعيينهم بشكل مباشر، باستثناء الموظفين الأساسيين بالوظائف الحيوية والقيادات الأساسية والموظفين الذين يدعمون
وتأتي هذه الخطوة عقب تأييد قاض فيدرالي قرار إدارة ترامب، يمكن من المضي قدمًا في خطط لتسريح آلاف موظفي الوكالة عن العمل، رافضا دعوى قضائية رفعها الموظفون لمنع تنفيذ القرار مؤقتا.
وتقود وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة الملياردير إيلون ماسك حملة لخفض النفقات في إطار جهود لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، وتبذل جهودًا لتفكيك الوكالة التي تعتبر آلية التسليم الرئيسية للمساعدات الخارجية الأمريكية.