وزير الخارجية التركي: استقرار سوريا أولوية لنا ولجميع شركائنا الدوليين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أنقرة-سانا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم أهمية العمل على استقرار سوريا من خلال بذل بلاده كل الجهود مع الشركاء الدوليين، لتحقيق هذا الهدف.
وقال الدبلوماسي التركي في مقابلة مع قناة الشرق السعودية: “تجمعنا مع سوريا حدود بطول 911 كيلومتراً، فاستقرار هذا البلد مهم بالنسبة لنا، وسنبذل مع شركائنا الدوليين كل الجهود لتحقيق هذا الهدف”.
ولفت هاكان إلى سعي الإدارة السورية الجديدة للتنسيق مع جميع البلدان، وليس فقط تركيا، مشيراً إلى جهود بلاده في معرفة ما يمكن القيام به من أجل إعادة إعمار سوريا، من خلال التعاون مع جامعة الدول العربية ودول الخليج ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من البلدان، إضافة إلى المنظمات الإقليمية والأممية.
وقال هاكان: “نحاول التعلم من الماضي للخروج بسياسة أولويتها مزيد من الاستقرار لسوريا، من خلال تكاتف جهود دول المنطقة مثل: السعودية الإمارات وقطر ومصر والأردن والعراق”، مؤكداً أهمية دور هذه الدول في تحقيق استقرار سوريا.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن أمله أيضاً في رفع الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات المفروضة على سوريا في الأيام القادمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير النفط:استئناف تصدير النفط من خلال ميناء جيهان التركي خلال اليومين القادمين
آخر تحديث: 25 فبراير 2025 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير النفط، حيان عبد الغني، الثلاثاء، جاهزية أنبوب التصدير لميناء جيهان، مشيراً إلى وجود مباحثات مع الجانب التركي لاستئناف التصدير خلال اليومين القادمين.وقال عبد الغني للإعلام الرسمي ، إن “الوزارة مستمرة بتصدير النفط من خلال المنفذ الجنوبي في ميناء البصرة وميناء البصرة النفطي”.وأضاف، إن “الوزارة لديها الآن مباحثات ومراسلات مع الجانب التركي لاستئناف التصدير”، مبينًا أنه “بمجرد وصول موافقة الجانب التركي، سيتم استئناف التصدير”.وأعرب عبد الغني عن أمله في أن “يتم استئناف التصدير خلال اليومين القادمين”، مؤكدًا أن “أنبوب تصدير النفط إلى ميناء جيهان النفطي جاهز، وهناك بعض الأمور الفنية التي تحتاج إلى إعادة تنظيم لاستئناف التصدير”.وأكد أن “الكمية المتفق عليها للتصدير عبر إقليم كردستان حسب قانون الموازنة، تتراوح بين 300 إلى 325 ألف برميل يوميًا، يُستخدم جزء منها للاستهلاك المحلي، بينما يتم تصدير الباقي“.