"جرثومة المعدة".. الأعراض والعلاج وكيفية التعامل معها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
جرثومة المعدة، المعروفة علميًا باسم Helicobacter pylori، هي نوع من البكتيريا التي تصيب المعدة وتسبب العديد من المشاكل الصحية مثل التهابات المعدة وقرحاتها.
تعيش هذه البكتيريا في بطانة المعدة وتعد واحدة من الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض، مما يتطلب الانتباه المبكر والتشخيص الصحيح.
أعراض جرثومة المعدةقد تختلف الأعراض الناتجة عن جرثومة المعدة من شخص لآخر، حيث تتراوح الأعراض بين خفيفة وشديدة، بعض الأعراض الشائعة التي تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة تشمل:
الألم في الجزء العلوي من البطن
يمكن أن يكون الألم حادًا أو مستمرًا، وعادة ما يحدث بين الوجبات أو في الليل.
الغثيان والقيء المتكرر
يشعر العديد من الأشخاص المصابين بالجرثومة بالغثيان أو القيء بشكل متكرر، خاصة بعد تناول الطعام.
فقدان الشهية
قد تؤدي العدوى بالبكتيريا إلى انخفاض في الشهية، مما يجعل الشخص غير راغب في تناول الطعام.
الانتفاخ والشعور بالامتلاء
حتى بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، قد يعاني الشخص من انتفاخ والشعور بالامتلاء المستمر.
زيادة التجشؤ
يمكن أن يكون التجشؤ المتكرر، خاصة عند اقترانه بأعراض أخرى، من علامات وجود جرثومة المعدة.
فقدان الوزن المفاجئ
العدوى تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن غير المبرر.
حرقة في الصدر أو الحلق
قد يشعر البعض بحرقة أو حموضة في الصدر بسبب تأثير البكتيريا على بطانة المعدة.
دم في البراز
في الحالات المتقدمة، قد يظهر دم في البراز أو يتحول لونه إلى الأسود نتيجة نزيف داخلي، مما يستدعي استشارة طبية فورية.
من المهم أن يتم تشخيص جرثومة المعدة بشكل دقيق من خلال الفحوصات الطبية مثل اختبار التنفس أو تحليل الدم.
بعد التأكد من وجود البكتيريا، يوصي الأطباء عادة بعلاج مكون من مجموعة من الأدوية التي تشمل المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا، وأدوية مضادة للحموضة للتخفيف من أعراض التهاب المعدة.
نصائح غذائية لمرضى جرثومة المعدةلتجنب تفاقم الأعراض، يفضل مرضى جرثومة المعدة تجنب بعض الأطعمة والمشروبات مثل:
القهوة والشاي اللذان يمكن أن يزيدا من تهيج المعدة.الأطعمة الحارة أو الدهنية.من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومريح للمعدة، والتأكد من تجنب تناول الأطعمة التي قد تؤدي إلى زيادة الحموضة أو تهيج المعدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة مشاكل المعدة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
آثاره كارثيّة.. احذروا تناول «أيبوبروفين» لفترات طويلة!
حذر خبراء صحة من “مخاطر استخدام مسكنات الألم الشائعة مثل “أيبوبروفين” لفترات طويلة”.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، أكد الأطباء أن “تناول “أيبوبروفين” بالجرعة الموصى بها (قرصان 200 مغم كل 4 إلى 6 ساعات) قد يتسبب في مضاعفات صحية بسيطة مثل الصداع والغثيان، كما حذروا من أن الاستمرار في تناول الجرعة 3 مرات يوميا لشهور، أو تجاوز الجرعة الموصى بها، قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة”.
وبحسب الخبراء، “فيما يلي بعض المخاطر الصحية والآثار الجانبية الأخرى التي ينبغي الحذر منها:
مشاكل في المعدة: إن “أيبوبروفين” قد يسبب مشكلات هضمية شائعة، مثل قرحة المعدة وآلام المعدة، وعند تناول الجرعة الموصى بها، قد يسبب حرقة في المعدة وعسر هضم، لكن عند الاستمرار في تناوله، يزداد خطر التسبب في قرحة المعدة ونزيف حاد في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الإسهال، وهذه الآثار الجانبية تكون أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
الفشل الكلوي: تناول “أيبوبروفين” بجرعات عالية قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى، ما يتسبب في تلف الأنسجة الكلوية، حيث أن “البروستاغلاندين”، وهي مادة كيميائية تسبب الالتهاب، لها دور في تدفق الدم إلى الكلى، وإذا تم تثبيط هذه المادة بواسطة “أيبوبروفين”، ينخفض تدفق الدم إلى الكلى، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي، وتشمل علامات حدوث الفشل كلوي: تورم اليدين والقدمين والساقين، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة في البول”.
فشل الكبد: تناول جرعات عالية من “أيبوبروفين” يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات إنزيمات الكبد، خاصة إنزيم ناقلة الأمين (ALT)، وهذه الزيادة قد تؤدي إلى تلف خلايا الكبد وأمراضه، خاصة إذا تم تناول الدواء مع مواد أخرى يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، مثل الكحول”.
كما حذر الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في عيادة “Alterneaf”، من أن “الاستخدام المستمر لـ”أيبوبروفين” قد يضاعف خطر الإصابة بقصور القلب ويزيد ضغط الدم”.
وأوصى الأطباء “بضرورة أخذ “أيبوبروفين” بحذر وعدم تناوله لفترات طويلة أو بجرعات كبيرة إلا تحت إشراف الطبيب، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة”.
هذا “ويعتبر “أيبوبروفين” من الأدوية الشائعة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ويستخدمها الكثير من الأشخاص لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات، خاصة تلك الناتجة عن التهاب المفاصل”.