هل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت السويد عن فتح تحقيق جديد إثر الاشتباه بتخريب سفينة في بحر البلطيق لكابل ألياف بصرية تحت الماء، يربط بين لاتفيا وجزيرة غوتلاند السويدية، يوم الأحد، وأصدرت أمرًا باحتجاز السفينة المعنية.
وقال ماتس ليونغكفيست، كبير المدعين العامين في وحدة الأمن القومي، إن عدة سلطات تشارك في التحقيق، بما في ذلك إدارة عمليات الشرطة الوطنية وخفر السواحل والقوات المسلحة.
من جهته، قال ماتياس ليندهولم، المتحدث باسم خفر السواحل، إن السفينة التي تحمل علم مالطا بحوزتهم وينفذون الإجراءات التي أصدرها المدعي العام.
وتظهر البيانات أن السفينة غادرت ميناء أوست-لوجا الروسي قبل عدة أيام وكانت تبحر بين غوتلاند ولاتفيا في الوقت الذي يُعتقد أن الضرر قد حدث.
وقال مركز الإذاعة والتلفزيون الذي تديره الدولة في لاتفيا يوم الأحد إنه سجل انقطاعًا في نقل البيانات على الكابل الممتد من مدينة فنتسبيلز إلى جزيرة غوتلاند السويدية وخلص إلى وجود تمزق.
Relatedضغوط متزايدة على بكين.. 4 دول أوروبية تحقق في قطع سفينة صينية كابلين للألياف الضوئية في بحر البلطيقالناتو يطلق مهمة "حارس البلطيق" لحماية الكابلات والأنابيب من التهديدات الروسيةفنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتووقالت فينيتا سبروغين، رئيسة الاتصالات المؤسسية في المؤسسة الإعلامية: "في الوقت الحالي، هناك سبب للاعتقاد بأن الكابل قد تضرر بشكل كبير وأن الضرر ناجم عن مؤثرات خارجية".
في هذا السياق، كتبت رئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيليجا على موقع "إكس" أن حكومتها "تعمل مع حلفائنا السويديين وحلف شمال الأطلسي على التحقيق في الحادث، بما في ذلك تسيير دوريات في المنطقة، بالإضافة إلى تفتيش السفن التي كانت في المنطقة".
كما كتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على الموقع ذاته أنه يُعتقد أن كابلًا واحدًا على الأقل تابعًا لـ "كيان لاتفيا" قد تعرض للتلف وأنه كان "على اتصال وثيق" مع سيليجا طوال اليوم.
يأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث المشابهة التي زادت من المخاوف من وجود أعمال مشبوهة "لأسطول الظل الروسي"، بحيث وقع آخر حادث في يوم عيد الميلاد عندما تعرض كابل Estlink-2، الذي ينقل الطاقة من فنلندا إلى إستونيا، للتلف.
ويعتقد المحققون أن ناقلة النفط "إيغل إس" المرتبطة بروسيا كانت مسؤولة عن الضرر من خلال سحب مرساتها على طول قاع البحر.
وقد احتجزت الشرطة الفنلندية طاقم الناقلة المكون من 23 فردًا في أوائل يناير ولا يزال التحقيق مستمرًا.
في وقت سابق من هذا الشهر، أطلق حلف الناتو مهمة أطلق عليها اسم "حراسة البلطيق" والتي تشمل فرقاطات وطائرات دورية بحرية وأسطولًا من الطائرات البحرية بدون طيار لتوفير "مراقبة وردع معززين" في بحر البلطيق، والتي يقول الحلف عبر الأطلسي إنها لحماية الكابلات وخطوط الأنابيب تحت البحر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن تمدد الهدنة في لبنان لثلاثة أسابيع وقوافل الجنوبيين تستعد للدخول إلى القرى الحدودية عنوة لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا عودة الآلاف إلى شمال قطاع غزة عقب انسحاب إسرائيل من نتساريم وحماس تبارك إفشال "مخطط التهجير" لاتفياروسياالسويدكابلات تحتمائيةبحر البلطيق حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان لاتفيا روسيا السويد بحر البلطيق حلف شمال الأطلسي الناتو إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان طوفان الأقصى غزة داعش أزمة المهاجرين أزمة إنسانية فی بحر البلطیق یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الساعات والخواتم الذكية.. أيّهما أفضل لمتابعة المؤشرات الصحية؟
ظهرت الخواتم الذكية بسرعة كأجهزة تتبع صحية أنيقة وقادرة، تقدم ميزات كانت حصرية في السابق لساعات اللياقة البدنية الضخمة.
ورغم أنها “تبدو وكأنها قطع مجوهرات بسيطة، فإن هذه الأجهزة المدمجة تحتوي على مستشعرات متقدمة لمراقبة معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والعديد من مقاييس الصحة الأخرى”. ورغم “أن الخواتم الذكية لا تزال جديدة نسبياً، إلا أنها تمكنت من كسب مكانة بين أفضل أجهزة تتبع اللياقة البدنية”.
ويعتقد الخبراء أنها “قد لا تنافس ساعات اللياقة البدنية فحسب، بل قد تتفوق عليها في بعض الجوانب في المستقبل”.
ميزات أقل، ولكن ابتكار سريع
تقدم الخواتم الذكية حالياً “ميزات أقل من الساعات الذكية، فهي تفتقر عادة إلى نظام تحديد المواقع “GPS” المستقل والمستشعرات الحركية المتقدمة، مما يحد من قدرتها على تتبع التمارين الرياضية، أو رسم مسارات الجري، أو عدّ التكرارات أثناء تدريبات القوة، ومع ذلك، فإن الخواتم الذكية تتطور بسرعة”.
ووفقاً للخبير في الرعاية الصحية، الدكتور روبرت ساكن، “فإن التطورات المستمرة في المستشعرات البيومترية قد تسمح قريباً للخواتم الذكية بقياس مستويات الجلوكوز في الدم، مستوى الترطيب، وحتى ضغط الدم”. وأضاف ساكن: “إذا أصبحت هذه القدرات الجديدة دقيقة بما فيه الكفاية، قد تجد الخواتم الذكية استخداماً أوسع في الأوساط الطبية، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات مثل أمراض القلب والسكري”.
بعيداً عن الإمكانات الطبية، “قد تعزز الخواتم الذكية التكامل مع منصات اللياقة البدنية والأنظمة الصحية، مما يوفر للمستخدمين رؤية شاملة لحالتهم الصحية”.
كما أن “إحدى أبرز نقاط قوة الخواتم الذكية هي موقعها على الجسم”، حيث تستخدم الخواتم “تقنية التصوير الضوئي للنبض (PPG) لمراقبة معدل ضربات القلب، وهي طريقة تعتمد على مستشعرات ضوئية تكشف التغيرات في حجم الدم”.
ووفقاً لبعض الدراسات، “قد تكون الأصابع أكثر ملاءمة لهذه التقنية مقارنة بالمعصم، فالأوعية الدموية الأكثر كثافة في الأصابع تجعلها أكثر دقة في القراءة”.
وفي دراسة أجريت في 2022 أشارت إلى أن “الأصابع توفر قراءات أكثر دقة من المعصم باستخدام هذه التقنية”.
كما أشارت دراسة عام 2023 إلى أن “الخواتم الذكية قد توفر نتائج أكثر دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، حيث أن الميلانين يمكن أن يتداخل مع المستشعرات الضوئية، وضع المستشعرات على جانب راحة اليد، حيث يكون الميلانين أقل، قد يحسن موثوقية النتائج”.
أداء قوي في تتبع النوم
رغم القيود في تتبع النشاط البدني، “تتفوق الخواتم الذكية في مراقبة النوم. تصميمها المريح وغير المزعج يجعلها ملائمة للاستخدام طوال الليل، مما يسمح بجمع بيانات مستمرة”، وقال الدكتور سميثا: “الناس يميلون إلى ارتداء الخواتم أثناء النوم، مما يحسن التناسق في جمع البيانات”.
مع ذلك، تعتمد الخواتم الذكية على مؤشرات غير مباشرة مثل معدل ضربات القلب والحركة لتحديد مراحل النوم، مما قد يقلل من دقتها، ووجدت دراسة تحليلية لعام 2024 “أن الخواتم الذكية غالباً ما تخطئ في تقدير إجمالي وقت النوم، وتقلل من تقدير مدة نوم “حركة العين السريعة”.
مستقبل واعد
في بعض التطبيقات الناشئة، قد “تتفوق الخواتم الذكية حتى على الساعات، فقد طور الباحثون نماذج أولية لمراقبة نظافة اليدين بدقة تصل إلى 97.8%، وأخرى للكشف عن اهتزازات اليد، التي تعد من أعراض مرض باركنسون، هذه الابتكارات، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، تشير إلى الإمكانيات المتزايدة للأجهزة القابلة للارتداء على الأصابع”.
في النهاية، “يعتمد الاختيار بين الخاتم الذكي وساعة اللياقة البدنية على أهداف المستخدم. بالنسبة للرياضيين والمستخدمين النشطين، تبقى الساعات الخيار الأكثر قدرة، ولكن لأولئك الذين يركزون على تتبع النوم أو يبحثون عن جهاز صحي غير ملحوظ، توفر الخواتم الذكية فوائد كبيرة”.