جدد قاض المعارضات المختص، حبس متهم بالاستيلاء علي بيانات بطاقات الدفع الالكتروني الخاصة بالعديد من عملاء البنوك والاستيلاء على بيانات تلك البطاقات وإجراء مشتريات وهمية، وقيامه بإغلاق الموقع عقب ذلك وعدم الاستدلال على مقر له، 15 يومًا احتياطيًا علي ذمة التحقيقات في القضية.

وتبين قيام أحد الأشخاص بالاستيلاء على العديد من بيانات بطاقات الدفع الإلكترونية، الخاصه بالعديد من عملاء البنوك واستخدامها في سداد العديد من  عمليات شرائية لبعض المنتجات من مواقع التسوق الإلكتروني المختلفة، وذلك عن طريق النصب علي المواطنين وقيامه بالاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بعملاء البنوك واستخدامه عقب ذلك تلك البيانات فى الاستيلاء على أرصدتها.

وذكرت المعلومات قيام المتهم بالتواصل مع بعض مرتكبى جرائم الاستيلاء على أموال البنوك من خلال تطبيق (الواتس آب) ، وقيامه بعرض خدماته عليهم المتمثلة فى بيع تلك البيانات لمرتكبى تلك الجرائم من خلال التواصل معهم مقابل تحصله منهم على مبالغ مالية محولة على محافظ مربوطة على هواتف محمولة.

وألقي القبض علي المتهم، وبحوزته (هاتف محمول) بفحصه فنياً تبين أنه محمل به تطبيق خدمة عملاء الشركة سالفة الذكر وكذا الموقع الخاص بتطبيق الدفع الإلكترونى والعديد من بيانات العملاء المستولى عليها، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المُشار إليه.

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بطاقات الدفع الالكتروني النيابه العامه نصب بيانات بطاقات الدفع الالكتروني بیانات بطاقات الدفع عملاء البنوک

إقرأ أيضاً:

الحلو وعرمان وأشباههم طلعوا مجرّد عملاء عارضين ذممهم في سوق النخاسة

تخيّل، بعد خسرنا مصادر دخلنا وتحويشة عمرنا، وورثة أهلنا، ودماء أبنانا وكرامة بناتنا، واتشرّدنا في البلاد، لسّة يجيك واحد حاقد داير يطلّعنا مستفيدين من الحرب!

لو فيه طبقة واحدة مستفيدة من الحرب دي فهم حميدتي وعشيرته، الموضوع مغامرة كبيرة بالنسبة ليهم، ممكن يكسبوا فيها بلد كامل، واقلّاها يفشّوا غلّهم على ناس الخرطوم الياما طفح في تصريحاتهم؛

ولو فيه طبقة تانية مستفيدة من الحرب، فياهم شلّة الرمتالة البترزّقوا بي قروش المنظّمات ويعملوا في الورش!

لو فيه حسنة واحدة ممكن تتحسب للحرب دي، فهي إنّها نسفت خطاب المركز والهامش دا مرّة واحدة وللأبد؛

الخطاب الرخيص البخلّي المثقّف يسترزق من خلال المتاجرة بمعاناة أهله؛
والحلو وعرمان وأشباههم الكانوا عاملين أبطال طلعوا مجرّد عملاء عارضين ذممهم في سوق النخاسة؛

ولو فيه درس واحد ممكن نستفيده من الحرب دي، فهو إدراك قيمة الدولة؛
المركز والأرياف زيّهم زي القلب والأطراف؛

أجزاء في جسد واحد، ما بقدر يستغنى بعضه عن بعض؛
وخطاب المركز والهامش دا سرطان يستلزم استئصاله.

Abdalla Gafar

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "لن تأخذوها"... رئيس وزراء غرينلاند يرد على آخر تهديد لترامب بالاستيلاء على الجزيرة
  • أجمل بطاقات التهنئة لأصحابك وحبايبك بمناسبة عيد الفطر 2025
  • ضبط 11 متهمًا في جرائم سرقات متنوعة بأسوان وبني سويف
  • تحميل أجمل عبارات بطاقات تهنئة عيد الفطر 2025 لمشاركتها مع الأهل والاصدقاء
  • الحلو وعرمان وأشباههم طلعوا مجرّد عملاء عارضين ذممهم في سوق النخاسة
  • مقاومة الاستيطان: الاحتلال استولى على 52 ألف دونم منذ بدء العدوان على غزة
  • اعترافات أحد أخطر عملاء الاحتلال قبل لحظات من إعدامه
  • تسلل إلكتروني يستهدف أنظمة أوراكل
  • غوغل تعترف بحذف بيانات المستخدمين في خرائطها عن طريق الخطأ
  • المكسيك.. لاعب كرة قدم وحاكم سابق متهم بمحاولة اغتصابه أخته