باحث سياسي: استراتيجية التدمير النفسي ركيزة أساسية في حروب الجيل الرابع والخامس
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن الدولة المصرية الآن تطوق بحزام من خراطيم الأباطيل والشائعات، بهدف إثارة الشارع وتفكيك الجبهة الداخلية، تمهيدًا لما روجت له العشرات من مؤسسات الفكر والمراكز البحثية الغربية، حول ضرورة إجراء تغييرات في هيكل النظم السياسية الحاكمة، وفي مقدمتها النظام المصري، الذي يمثل عقبة أمام تمرير سيناريو التهجير الفلسطيني، وصناعة الشرق الأوسط الجديد، في ظل وجود الرئيس السيسي، الذي يدير المشهد بعقلية استخباراتية عسكرية.
وأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على الترويج لثقافة الشائعات، في إطار سيكولوجية التدمير النفسي، وترتكز على مفاهيم تحليل وتفكيك روابط الظهير الشعبي الداعم للنظام السياسي، من خلال صناعة حالة من فقدان الثقة، بين المواطن والحكومة، والتشكيك في نوايا القائمين على مقدرات الدولة، وتعميم حالة الإحساس بـالتشاؤم والإحباط والاكتئاب واليأس بهدف تدمير الجوانب المعنوية للجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الوطني، وفقدان القدرة على تحقيق أي إنجاز حضاري، فضلًا عن تعزز الصراعات الفكرية والأيديولوجية والانحياز الأعمى والتعصب، وزيادة الاستقطاب والانقسام، وتدمير التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي.
استراتيجية التدمير النفسيوأكد أن استراتيجية التدمير النفسي تعتبر ركيزة أساسية ضمن مفاهيم حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد في المقام الأول على نظرية خرطوم الأباطيل، وتعني تكثيف وإطلاق الألاف من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة، وتشويه القائمين عليها، وصناعة حالة من التخبط والتشتت، والإرباك تجاه ما ينفذ داخل جدران الدولة المصرية، بهدف التأثير سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استراتيجية التدمير النفسي التدمير النفسي الجماعات الأصولية الشائعات سيناريو التهجير الفلسطيني الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
جامعة سطيف 1..ندوة وطنية حول الانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع 4.0
عقدت اليوم جامعة سطيف 1 ندوة وطنية حول الانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع 4.0 بحضور إطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ورؤساء اللجان الجهوية الجامعات (الغرب/الشرق/الوسط) ورؤساء ونواب الجامعات المعنية. لخوض هذه الانتقالية الاستشرافية في تاريخ الجامعة وهي 15جامعة و9 مدارس وطنية عليا.
تم في اللقاء الاحتفاء بهذا اللقاء الوطني الأول من نوعه وتقديم مشروع اللجنة الوطنية لمرافقة ومتابعة الجامعات للانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع. برئاسة البروفيسور نوال عبد اللطيف مامي نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية. و التعاون والتبادل الطلابي بجامعة سطيف 2.
تطرقت فيه لطرح رؤية اللجنة على مدى عشر سنوات قادمة والتي استشرفت فيها الأهداف التي تسعى الجامعة لاستشرافها مطلع 2030 في مختلف الميادين.
وقد تطرقت فيها لتعزيز التحول المفاهيمي الذي باتت الجامعة تشهده من جامعة تكون إلى حاضنة للأفكار والابتكار والمقاولاتية ثم مرحلة الجامعة متفتحة على الشريك ومنتجة للثروة.
استهل اللقاء الوطني بالتعريف باللجنة ومهامها وأعضائهم الذي تم تنصيبهم ظنوختم بتبادل ومناقشة الرؤى التي من شأنها المساعدة في الرقي بالجامعة على مد السنوات القادمة الجامعة من الجيل الرابع مشروع وطني تحمل عليه آمال الارتقاء بالجامعة وفكر الأسرة الجامعية بما يخدم مستجدات الساحة وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والبحث العلمي هذا المشروع يتطلب تظافر جهود الجميع كل من موقعه.