علماء يرصدون موجات كونية تغرد في الفضاء.. تشبه نداء الكائنات الحية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يبدو أن 2025 سيكون عام الإجابة عن التساؤلات الكونية، التي طالما دارت في الأذهان حول طبيعة الكون وهل يوجد حياة أخرى لم يتعرف عليها بعد؟، ومع تطور التكنولوجيا وتدخل الذكاء الاصطناعي، استطاع العلماء الوصول إلى اكتشافات غير مسبوقة، لعل أخرها نداءات لكائنات حية تأتي من الفضاء.. فما قصتها؟
علماء يكتشفون نداءات غاضمة في الفضاءفي اكتشاف غريب ومثير للجدل، توصل العلماء إلى موجات كونية تشبه نداءات لكائنات حية، وبالتحديد أصوات طيور تغرد في الفضاء بشكل واضح ونبرة حادة ومرتفعة، وكأنها تثبت أن هناك حياة في الفضاء، لم يجري اكتشافها حتى اللحظة، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
هذه الموجات التي تعرف باسم «موجات كورس»، تحمل ترددات قريبة من نطاق السمع البشري، وعند تحويلها إلى إشارات صوتية، ورغم كونه ليس الأول من نوعه الذي يرصد أصوات كائنات في الفضاء، ولكن تلك المرة ومع التطور التكنولوجي، بات الأمر قريبًا من الواقع، إلى جانب اكتشاف وجود تلك الأصوات في أماكن أبعد بكثير عن الأرض، تقدر بحوالي 100 ألف كيلو متر.
دراسات لكشف طبيعة الأصوات الغريبةلم يسبق قياس تلك المسافة من قبل، لذا أثار هذا البعد تساؤلات حول طبيعة هذه الموجات وكيفية انتقالها عبر الفضاء، والذي جرى التقاطها بواسطة أقمار «ناسا»، التي أطلقت عام 2015 بهدف استكشاف المجالات المغناطيسية للأرض والشمس.
الغريب في الأمر، أنه جرى رصد موجات كورس بالقرب من كواكب أخرى في النظام الشمسي، بينها المشتري وزحل، إذ تُشير الدراسات إلى أن هذه الموجات قادرة على إنتاج إلكترونات عالية الطاقة، قد تُسبب تشويشًا في اتصالات الأقمار الاصطناعية، إذ جرى وصف تلك الموجات بأنها الأقوى والأهم في الفضاء، لذا يسعى العلماء لاكتشافها بشكل دائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفضاء ناسا فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
البخيتي: السعودية تشبه القط الذي يحب خناقه
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن صنعاء مستعدة للوقوف إلى جانب السعودية إذا قررت التحرر من الهيمنة الأمريكية ورفض الابتزاز الأمريكي الذي يمارسه الرئيس ترامب.
وفي تدوينة له على منصة “إكس”، قال البخيتي: “السعودية تحتفظ بسلاح في يد ترامب لابتزازها من خلال تهديدها برفع الحماية عنها”، مشيرًا إلى أنه إذا قررت السعودية العودة إلى الحضن العربي ورفضت الإملاءات الأمريكية، فإنها لن تحتاج إلى الحماية الأمريكية.
وتابع البخيتي: “المشكلة تكمن في أن القيادة السعودية قد أدمنت الإهانة، تمامًا مثل القط الذي يحب خناقه”.