طالبان تفرج عن جندي كندي سابق بوساطة قطرية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفرجت حكومة «طالبان» أمس الأحد عن جندي سابق كندي سجن قبل شهرين، وذلك بموجب اتفاق لعبت قطر دور الوساطة فيه، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على عملية إطلاق سراحه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
اعتقلت سلطات «طالبان» ديفيد لافري في كابل في نوفمبر 2024، علماً بأنه عرف قبل ثلاث سنوات على ذلك لدوره في المساعدة على إجلاء الأفغان أثناء انسحاب القوات الأميركية وتلك المتحالفة معها من البلاد.
وقال المصدر، طالباً عدم الكشف عن هويته نظراً إلى حساسية المفاوضات: «تم الإفراج عن لافري في أفغانستان وهو الآن في قطر»، مضيفاً أن الأمر تم «بعد طلب قدمته الحكومة الكندية لقطر».
وذكر المصدر أن «الوسطاء القطريين نسقوا مع مسؤولين كنديين كبار واستغلوا علاقاتهم في أفغانستان لإرسال فريق طبي إلى كابل لتقييم وضع لافري وتقديم العناية، بينما قاموا أيضاً بتسهيل الاتصال بين لافري وعائلته».
وأضاف أنه «بعد تحقيق اختراق في المحادثات، بات السيد لافري الآن في الدوحة برفقة عائلته. خضع إلى تقييم طبي فور وصوله».
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
محاكمة جندي أميركي سابق في ألمانيا بتهمة قتل طالبة عام 1978
تبدأ اليوم الاثنين محاكمة جندي أميركي سابق في ألمانيا بتهمة قتل طالبة تبلغ من العمر 18 عاما خلال عام 1978. ويقال إن المتهم -الذي يبلغ الآن 70 عاما- كان على علاقة بالضحية وقت ارتكاب الجريمة.
وكان الجندي يبلغ من العمر 24 عاما عندما وقعت الجريمة، وكان متمركزا في مدينة شفاينفورت بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، حيث سيتم تقديمه اليوم أمام المحكمة.
ووفقا للائحة الاتهام، قام المتهم بطعن الضحية -التي كانت حاملا- 14 طعنة بهدف إخفاء العلاقة بينهما. وقد تم اعتقال القاتل في ولاية نبراسكا الأميركية عام 2023، ثم جرى تسليمه إلى السلطات الألمانية لمواجهة المحاكمة.
ومن جهته، نفى الجندي الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا براءته من التهمة.
وتمكنت السلطات الألمانية من تعقب المتهم بفضل التقدم التكنولوجي في مجال الطب الشرعي، حيث تم استخدام آثار الحمض النووي الموجودة على ملابس الضحية، وهي وسائل لم تكن متاحة وقت ارتكاب الجريمة. ويرى الادعاء العام الألماني وجود ما يشكل دليلا قاطعا على إدانة الجندي.
يُذكر أن القانون الألماني ينص على أن جميع الجرائم -باستثناء القتل- تخضع للتقادم بعد مرور فترة زمنية معينة. وبما أن ما جرى للفتاة جريمة قتل فإنها لا تخضع للتقادم، مما سمح بمحاكمة المتهم بعد مرور أكثر من 4 عقود على الجريمة.
إعلان