تحدث أحمد الصفدي، كاتب وباحث السياسي من القدس المحتلة، عن مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة مرة أخرى بعد أن كانوا نزوح بفعل العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

عودة النازحين الفلسطينيين: فتح شارع صلاح الدين أمام السيارات وعودة النازحين لشمال غزة عودة النازحين الفلسطينيين لشمال غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم

قال “الصفدي”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، : “أغلب العائدين لن يجدوا إلا ركام منازلهم، ولكنهم يبحثون عن ذكرياتهم المحفروة عن أحيائهم وحاراتهم وما تبقى حتى لا يتم تهجيرهم كما حدث في النكبة الأولى عام 1948”.

الخيمة التي كانت رمز للهجرة أصبحت الآن رمز للعودة

وأوضح أن العدوان الإسرائيلي في النكبة الأولى أدى إلى تهجير الفلسطينيين خارج الوطن بسبب المجازر الذي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني حينها.

وأشار إلى أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة والشمال يقشعر الأبدان ويبين صمودهم وإصرارهم على العودة لديارهم بمئات الألوف، مؤكدًا أن الخيمة التي كانت رمز للهجرة أصبحت الآن رمز للعودة.

وواصل: “الفلسطينيون يرفعون علم فلسطين على خيمتهم وركام منازلهم رغم تآمر كل من الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تفريغ قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة عودة النازحين النازحين الفلسطينيين القدس المحتلة عودة النازحین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يواجهه الصحفي الفلسطيني ليس فقط اعتداء على الأفراد، بل هو محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين وإبادة روايتها.


وقال المجلس في بيان، بمناسبة يوم الإعلام العربي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الأحد/ - أن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل واحد من أكثر الفصول دموية في التاريخ الفلسطيني المعاصر حيث يتعرض الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على 18 شهرا لعدوان فاشٍ وإرهابي منظم بلغ ذروته في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة شاملة وتطهيرا عرقيا ممنهجا لم تستثن طفلا ولا امرأة، ولا حتى المستشفيات والمدارس ووسائل الإعلام.
وأشار إلى أن الصحفيين الفلسطينيين شهدوا في هذا العدوان ظروفا هي الأخطر في العالم، إذ تحولوا إلى أهداف مباشرة للطائرات والقذائف، في انتهاك سافر لكل القوانين الإنسانية.
واستشهد أكثر من 212 صحفيا منذ بدء العدوان على غزة، معظمهم أثناء أدائهم لواجبهم في نقل الحقيقة، كما تم تدمير المكاتب الإعلامية، والاستيلاء على المعدات، وقطع الاتصالات عمدا لعزل غزة عن العالم. 
وحمل المجلس الوطني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمه ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي، ومؤسسات حماية الصحفيين، بالتحرك الفوري لمحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية العاجلة للعاملين في الحقل الإعلامي.
وأوضح أن هذه الجرائم ترتكب في ظل صمت دولي مريب وتحد صارخ للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تنص على حماية المدنيين، بمن فيهم الصحفيون، في أوقات الحرب، إضافة إلى البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، وتحديدا المادة (79)، التي تمنح الصحفيين الحماية الكاملة بصفتهم مدنيين.
 

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • إعلام عبري: إجلاء عدد من الجنود الجرحى بحدث أمني خطير في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق المدخل الغربي لقرية المنية في بيت لحم
  • الاحتلال الاسرائيلي يغلق المدخل الغربي لقرية المنية في بيت لحم
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين
  • تزامناً مع «سبت النور».. القوات الإسرائيلية تحول القدس إلى «ثكنة عسكرية»
  • الحرب الصامتة على الوجود المسيحي في القدس
  • الخارجية الأردنية تدين بشدة دعوات استيطانية متطرفة لتفجير الأقصى
  • ظهور النور المقدس من قبر المسيح بمدينة القدس المحتلة
  • الاحتلال يحول القدس لـثكنة عسكرية ومستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية