شهدت محافظة جنوب سيناء خلال الـ 24 ساعة الماضية عددا من الأحداث والفعاليات أهمها  التحقيق في واقعة تقطيع أجزاء من أول تلفريك لنقل المنجنيز بجبل ام بجمة ..

كما التقي محمد فتحي وكيل وزارة الشباب والرياضة مع  منتخب اليد للمحافظة  والذي ينافس علي مستوي الجمهورية .

وإليكم الأخبار بالتفاصيل 

حررت الهيئة العامة للثروة المعدنية بمدينة أبو زنيمة محضر بقسم شرطة أبو زنيمة ضد شركة سيناء للمنجنيز  لقيامها بتقطيع اجزاء من أول تلفريك في مصر علي قمة جبل " ام بجمة " الذي أنشئ في بداية القرن العشرين  لنقل المنجنيز من جبل ام بجمة لمصنع  سيناء للمنجنيز عن طريق قطار .

وقال مصدر بالهيئة العامة للثروة المعدنية أنه تم تحرير المحضر  وتم إيقاف جميع  اعمال التقطيع ومصادرة ما تم تقطيعه مشيرا إلي أن المحضر يخضع للتحقيق في نيابة رأس سدر .

وكانت تداول عشاق السفاري  مقاطع فيديو تلفريك ام بجمة مطالبين بالحفاظ علي ذلك الأثر التاريخى الهام الذي يؤرخ لاستخراج الفيروز والمنجنيز  بسيناء .

وافاد مصدر آخر أن منطقة أم بجمة مازالت زاخرة  يوجد بها مناطق زاخرة بالمنجنيز.

 وكان رفض بدو منطقة سرابيط الخادم قيام شركة سيناء للمنجنيز بتفكيك تلفريك نقل المنجنيز من المدينة التاريخية الصناعية التي انشائها الإنجليز فوق قمة جبل "ام بجمة" في بداية القرن العشرين والتي  تعتبر تراث صناعي ومدينة تاريخية فريدة تجذب سياح السفاري من مختلف الجنسيات .

ومنع بدو سرابيط الخادم المقاولين من تفكيك التلفريك وبيعه "خردة " ذلك الأثر التاريخي وتقدموا  بشكاوي لكثير من الجهات لمنع تفكيك التلفريك وبيعه " خردة "

وقال أبو سالم عتيق من قبيلة الحماضة من سكان منطقة سرابيط الخادم  أن منطقة المدينة الإنجليزية في قمة جبل أم بجمة أول مدينة انجليزية بناها الإنجليز من أجل استخراج الفيروز والمنجنيز منذ أكثر من 150 سنة وتجذب السياح لمشاهدتها وتقوم عليها سياحة السفاري .

واضاف ابراهيم عبيد من سكان سرابيط الخادم  أن حياة البدو في تلك المنطقة تعتمد علي البيئة والسياحة ولابد من الحفاظ علي ذلك التراث الإنساني الذي يؤرخ استخراج المنجنيز و الفيروز من منطقة سرابيط الخادم التي تضم معبد الاله حتحور سيدة الفيروز .

وطالب عيد ابو غنام بدو سرابيط الخادم بتطوير وترميم هذه المدينة الصناعية العريقة وتحويلها لمنتجع سياحي فريد علي قمة جبل ام بجمة يجذب السياح الإنجليز علاوة علي اصلاح باقي خطوط التلفريك وسكة القطار التي كانت تصل حتي مدينة أبو زنيمة .

وقال مصدر من الآثار أن منطقة أم بجمة التي تقع بالقرب منطقة سرابيط الخادم الأثرية يمكن اعتبارها منطقة تراث صناعي فريدة حيث انشائها الإنجليز وتضم مدرسة ومنازل و مستشفي ومسرح وسكة حديد بالإضافة للطقس الرائع الذي تمتع مرتفعات ام بجمة .

وطالب بدو سرابيط الخادم وام بجمة بالحفاظ علي خطوط التلفريك الموجودة في  قمة جبل ام بجمة لأنها تراث صناعي فريدة يمكن إعادة تشغيله مرة أخري علاوة علي انها منطقة جذب سياحي لعشاق السفاري .

 ومن جانبه اكد يوسف بركات  منظم رحلات لمنطقة سرابيط الخادم  وام بجمة  أن   المدينة الإنجليزية لاستخراج المنجنيز  هي تراث صناعي منذ اكثر 150 عاما وهي برنامج اساسي لعشاق السفاري  في جبل ام بجمة ولابد الحفاظ عليه  صيانته  وإعادة تشغيله مرة اخري  مشيرا إلي إن هذا التلفريك اول تلفريك في مصر والعالم العربي .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء الشباب والرياضة تلفريك ام بجمة المزيد منطقة سرابیط الخادم قمة جبل

إقرأ أيضاً:

علاقة مصر بأمريكا وتواجد الجيش في سيناء.. معرض الكتاب يستضيف ندوة لتنسيقة الشباب

كتب- محمد نصار:

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ندوة بعنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"، وذلك على هامش فعاليات معرض الكتاب.

وقال اللواء أركان حرب وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن الوصول إلى مرحلة وقف إطلاق النار جاءت بعدما فشلت إسرائيل في تنفيذ مخططها بضرب البنية التحتية الأساسية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مضيفًا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ساندت قطاع غزة والتحركات الدبلوماسية كانت على مستوى عالٍ.

وأوضح أن النقطة الأغرب كانت جحود أمريكا والغرب فهم لم يشاهدوا أي دليل على الإبادات الجماعية للفلسطينيين، رغم كل ما كان يحدث، لذلك تركوا المجال لإسرائيل لتفعل ما تشاء، مضيفًا أن المبادرة التي على أساسها تم وقف إطلاق النيران كانت من مصر حيث قدمتها في مارس وفي مايو من العام الماضي.

وتابع: مصر كان لها باع طويل من الدبلوماسية مع قطر وأمريكا في توقيع هذا الاتفاق والمحاور المصري ذكي جدًا، حيث أصرت ومصر على انسحاب إسرائيل من محور صلاح الدين.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ادعى أنه هو من أقام هذا الاتفاق ولم توافق عليه إسرائيل، موضحًا أن إسرائيل وصلت لمرحلة لم تستطع معها اتخاذ أي قرار استراتيجي، ولا يردعها إلا حروب الاستنزاف، لذلك الهدنة ستستمر لأن إسرائيل لن تتحمل حرب استنزاف مرة أخرى في غزة لأنها أُنهكت في غزة ولبنان.

وواصل: القضية الفلسطينية لمصر قضية أمن قومي، والمستقبل ليس جيدًا لأن إسرائيل لم تعرف العيش في استقرار وتحل الأزمات بأزمات، لذلك يجب أن تتماسك الجبهة الداخلية للحفاظ على بلدنا فالجيش المصري له طبيعة مختلفة عن جيوش المنطقة بالكامل.

وأكد اللواء أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، أن منطقة الشرق الأوسط تعيش في دوامة من الصراعات المتشابكة، موضحًا أن الصراعات نوعان، الأول يرتبط بالأساس مع القضية الفلسطينية وحزب الله في لبنان والعراق وسوريا واليمن، والنوع الثاني حروب الدول الفاشلة ويربط بينهم المليشيات، وهي لها أهداف، والصراعات التقليدية وهي صراعات الجيوش المنتظمة أصبحت غير موجودة.

وأضاف أن الخاسر الأكبر في الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط هى إيران لأنها قامت على مدار أعوام بتقوية أذرعها ولكنها فشلت والمستفيد الأكبر في المنطقة هي إسرائيل، موضحًا أن مشروع الدولة الوطنية في خطر لذلك لا بد من وجود إرادة فلسطينية وإرادة إسرائيلية وموقف عربي موحد ودولي بعيدًا عن ازدواجية المعايير قادر على ردع إسرائيل.

وقال إن الصراعات في المنطقة ستمتد، لذلك فتواجد الجيش المصري في سيناء حق مشروع ومعلن لإسرائيل بما لا يخالف معاهدة السلام، موضحًا أن العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية وممتدة ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك مناوشات وموضوع المساعدات ثانوي بالنسبة لمصر، والدولة المصرية هي دولة مؤسسات ومصر أعلنت بشكل رسمي التزامها بمسئوليات تجاه المنطقة ولن تترك الساحة لدول غير عربية للتدخل.

من جانبه، قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الاحتلال منذ القدم كان يعمل على تقسيم المنطقة ليكون هناك صراعات، مضيفًا أنه منذ أطلق على الوطن العربي لفظ الشرق الأوسط وهناك تقسيمات وحروب داخلية.

وأوضح: بلادنا بها مقومات طبيعية كثيرة مثل الأرض الزراعية الخصبة و آبار بترول ولكن لم يستطيعوا الاتحاد على كلمة واحدة، مؤكدًا أن مصر هي المعضلة الرئيسية في وجه إسرائيل فالجيش المصري جيش الدولة المصرية، وفي عز الحرب والمماطلة استطاعت مصر إدخال المساعدات إلى الفلسطينيين.

وأشار إلى أن هناك مماطلة حقيقية في إقامة الدولة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفًا، مضيفًا أنه مع الإدارة الأمريكية الجديدة سنجد إحياءً لعملية التطبيع.

وقال "الخولي"، إنه عندما كانت سيناء خالية أصبحت بؤرة للإرهاب ولكن بوجود الجيش المصري هناك حماية للشرق الأوسط كاملًا، مؤكدًا أن مصر مارست الصبر الاستراتيجي مع غزة وخسرت نحو 7 مليارات دولار كانت تدخل لقناة السويس، وأمريكا تستفيد بعلاقتها بمصر أكبر من استفادة مصر من أمريكا ولا يمكن الاستغناء عن مصر.

وأشار السفير حازم خيرت، مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر في سوريا وإسرائيل سابقًا، إلى أنه في منتصف التسعينات نظمت كوندليزا رايس مؤتمرًا مع بعض السفراء في أمريكا وتحدثت عن خطة الفوضى الخلاقة وهي كانت رسالة لاقت في حينها معارضة، مضيفًا أن الخطة لم تطبق وقتها إلا أن جاء الربيع العربي وكان التفكير على أن يكون شرق أوسط جديد.

وتابع: منذ أن كنت سفيرًا في إسرائيل كانت هناك خططًا لتقسيم الدول وكل مايحدث مدبر ولكن طوفان الأقصى عليه علامات استفهام، الفلسطينيين وصلوا لمرحلة الذروة وكنت أتوقع انتفاضة منهم والولايات المتحدة الأمريكية لن تكون منصفة ودائمًا تنحاز لإسرائيل.

اقرأ أيضًا:

وظائف المدارس اليابانية 2025.. فتح باب التقدم غدا لهذه التخصصات

الأوقاف تحتفل غدًا بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الإمام الحسين

4 صور من داخل متحف الشرطة القومي.. ننشر قائمة المحتويات

هل أغاني المهرجانات حرام؟.. أبرز أسئلة جمهور ركن الفتوى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

طريقة وخطوات فحص سلامة عداد الكهرباء في المنزل.. توجه للشركة في هذه الحالة

القافلة تسير.. حسام موافي يرد على مهاجميه بدمج الطب بالدين والإنسانيات

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين معرض الكتاب الأكاديمية العسكرية المصرية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة 24 صورة ترصد إقبال الجماهير على معرض الكتاب مع انطلاق يومه الثاني أخبار التنسيقية تستنكر المزاعم الإسرائيلية بانتهاك مصر لاتفاقية السلام أخبار معرض القاهرة للكتاب يناقش دور اللغة العربية وتأثير التعددية الثقافية على أخبار بتوقيع نجوم الثقافة.. تعرف على "البرنامج الثقافي" في معرض القاهرة الدولي أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

علاقة مصر بأمريكا وتواجد الجيش في سيناء.. معرض الكتاب يستضيف ندوة لتنسيقة الشباب

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 20

القاهرة - مصر

20 13 الرطوبة: 44% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الشباب والرياضة يجتمع مع الكيانات الشبابية بشمال سيناء
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء يتفقد الملعب الرئيسي باستاد العريش
  • تمرين صباحي على الملعب الفرعي بمدينة الثورة الرياضية: وزير الشباب والرياضة يؤكد تسخير كافة الإمكانات لإنجاح تحضيرات منتخب الناشئين
  • انطلاق دوري مراكز الشباب لكرة اليد بالإسكندرية
  • فوز منتخب المنيا لكرة اليد علي منتخب المنوفية في المباراة الإفتتاحية
  • هيئة الثروة المعدنية تحرر محضرا في واقعة تقطيع أول تلفريك بمصر بجبل أم بجمة
  • مجدي أبو المجد: برنامج مونديال الشباب على طاولة مجلس اليد عقب العودة من كرواتيا
  • وزير الشباب والرياضة: هرم مصر رمز للعراقة ونهر النيل شريان الحياة
  • علاقة مصر بأمريكا وتواجد الجيش في سيناء.. معرض الكتاب يستضيف ندوة لتنسيقة الشباب