مصدر مسؤول:بغداد سترسل رواتب الإقليم بعد إرسال حكومة البارزاني قوائم الموظفين المحالين على التقاعد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 11:10 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول مطلع، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن موعد إرسال مبالغ رواتب موظفي إقليم كردستان من قبل الحكومة الاتحادية.وقال المصدر ، إن “وزارة المالية لن ترسل مبالغ رواتب الموظفين، إلا بعد إرسال قوائم الموظفين الذين تم إحالتهم إلى التقاعد”.
وأضاف أنه “من المقرر أن ترسل حكومة الإقليم قوائم الموظفين خلال الأسبوع المقبل، على أن ترسل وزارة المالية الاتحادية مبالغ رواتب الموظفين خلال موعد أقصاه العاشر من شهر شباط المقبل”.هذا وعلق عضو اللجنة المالية السابق احمد الحاج رشيد، يوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، على ازمة رواتب موظفي الاقليم، فيما رأى عدم وجود امل لحلها جذريا.وقال الحاج رشيد في حديث صحفي، إن “هذه القضية ستجدد شهرياً، وفي كل مرة تذهب الوفود وتجرى الاتصالات، على أمل إيجاد الحلول الوقتية“.وأضاف أن “أصل المشكلة معروف، وناتج عن عدم التزام حكومة إقليم كردستان بتنفيذ بنود الاتفاق الخاص بين الحكومتين، وعدم الالتزام من قبل حكومة الاقليم بتسليم 50% من الإيرادات الداخلية منذ اكثر من 6 أشهر، وهذا التعنت والمراوغة من قبل الأحزاب الحاكمة أدت لخلق هذه الأزمة التي انهكت المواطن الكردي“.وأشار إلى أنه “لايوجد أمل بحل جذري لأزمة الرواتب نهائيا وستبقى مرهونة بحلول مؤقتة فقط”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:حكومة السوداني تتحمل مسؤولية تهريب النفط من قبل حكومة البارزاني
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل عضو ائتلاف دولة القانون إبراهيم السكيني، الاحد، الحكومة الاتحادية مسؤولية استمرار تهريب النفط في اقليم كردستان وعدم محاسبة حكومة الإقليم إزاء هذا الامر، لافتا الى ان البحث عن الولاية الثانية قد يكون احد أسباب صمت الحكومة على أفعال اربيل.وقال السكيني في حديث صحفي، ان “تصدير النفط من قبل الاكراد وتهريبه الى مناطق أخرى تقف خلفه جملة أسباب، وهذا الامر كله حصل بسبب غياب قانون النفط والغاز”.وأضاف ان “الاكراد قد انتهكوا الدستور بتهريبهم النفط للخارج، وقد يعملون على ممارسة الضغوط على الحكومة الاتحادية من اجل الصمت تجاه هذا الموضوع، على الرغم من كونها مؤتمنة على تنفيذ بنود الدستور من دون غض البصر عن ملف التهريب في الإقليم”.وبين ان “مايجري من تهريب للنفط سواء بضغوط من الإقليم او من دون ذلك يحتم على السوداني مكاشفة الشعب العراقي بما يجري ويكشف التفاصيل امام الجميع من دون البحث عن منافع شخصية او محاولة التحضير للولاية الثانية”.