مصر ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.. جهود متواصلة منذ 1948
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
دور محوري تلعبه الدولة المصرية سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي في دعم الشعب الفلسطيني منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، حسبما جاء على فضائية «إكسترا نيوز»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «دعم مصري ثابت وكبير للقضية الفلسطينية منذ عام 1948».
دعم مصر للقضية الفلسطينية مستمر منذ عقودالجهود المصرية الدؤوبة قادت جهود دولية وإقليمية تكللت أخيرا باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد جهود مضنية لاتزال تهدف إلى تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، كما أن الدعم المصري الذي أسهم في التوصل إلى هذا الاتفاق يستند إلى خلفية تاريخية على مدار عقود، إذ ظل دعم مصر للقضية الفلسطينية ثابتا وكبيرا منذ عام 1948 في ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ.
وأشار التقرير، إلى أنّه من هذا المنطلق برز الدور المصري في القضية كركيزة استقرار المنطقة، إذ اتخذت القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطوات واضحة وحاسمة من خلال التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب الأطراف الإقليمية والدولية؛ لضمان التوصل إلى حلول عاجلة على المستوى الإنساني والسياسي.
تسارع خُطى كل مؤسسات الدولة المصرية لدعم غزةوأوضح التقرير، أنّ الدور الإنساني لمصر كان الأهم بل والأكبر في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بتقديم المساعدات والإغاثة العاجلة للقطاع، بالتالي تسارعت خُطى كل مؤسسات الدولة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني لحشد المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة وتقديم كل ما يحتاجونه من مواد طبية أو غذائية، إلى جانب ذلك، أكدت مصر مرارا وتكرارا رفضها لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وسعت كذلك إلى خلق رأي عام إقليمي وعالمي داعما لهذا الموقف ومؤيد لحق الفلسطينيين في أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الرئيس السيسي وافق على افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو المقبل
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم؛ لمُتابعة الاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار.
كما حضر اللقاء؛ الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل، واللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع السياحة، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، وطارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد سعدي، عضو مجلس الإدارة، ومسؤولي الوزارات والجهات المعنية، وأعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي بهدف مُتابعة الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مُشيرا إلى موافقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحديد موعد الافتتاح يوم 3 يوليو المُقبل؛ إذ من المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم بأسره على مدار عدة أيام.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه بما يسهم في الترويج للدولة المصرية، والمقاصد السياحية التي تتمتع بها، وكذلك الترويج لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وشهد الاجتماع، استعراض محمد سعدي، تفاصيل أجندة الاحتفالية المُقترحة للمتحف المصري الكبير بدايةً من شكل الدعوة التي سيتم توجيهها للملوك والرؤساء والأمراء، وكبار المسئولين، ومرورا بالفقرات المقترحة المختلفة.
كما جرى استعراض التكليفات المطلوبة من كل وزارة ومحافظة، والتيسيرات المطلوبة في الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية التي تسهم في خروج هذه الاحتفالية على أفضل وجه.
وأكد الوزراء والمحافظون وجميع المسئولين الحضور، أنه سيتم توفير الدعم الكامل لنجاح هذه الاحتفالية، وسيتم تذليل أي عقبات، وتقديم جميع التيسيرات للمسئولين عن التنظيم.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء، بأن تكون هناك استعدادات على أعلى مستوى بداية من المطارات، والفنادق، والطرق، وصولا إلى مقر الاحتفالية، قائلا إنه من المهم جدًا أن يظهر البلد في أبهى صورة.