قالت سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، إن إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، 2025 "عام المجتمع"؛ هو انعكاس لرؤية قيادتنا الرشيدة التي ترى في المجتمع الإماراتي أساساً للتنمية والتقدم.

وذكرت الأميري عبر منصة إكس اليوم الاثنين أن إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" هو انعكاس لرؤية قيادتنا الرشيدة التي ترى في المجتمع الإماراتي أساساً للتنمية والتقدم، بما يميزه من قيم نبيلة متوارثة من الآباء المؤسسين، وتفرده بعاداته وتقاليده الأصيلة، ودعمه لأبنائه ولكل محب لهذا الوطن، ليبدعوا ويكونوا جزءاً من مسيرة دولتنا نحو غدٍ أفضل.

وتابعت: "ملتزمون بمواصلة الجهود من أجل إعداد أجيال معتزة بهويتها وتاريخها، متمسكة بإرثها وعاداتها الأصيلة، قادرة على تحقيق طموحاتها بما تمتلكه من إمكانات ومواهب، ومُلهمة لمجتمعها بما لديها من تميز واستثناء".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

موزة بنت مبارك: منظومة التعليم الإماراتي ترسم مستقبلاً مشرقاً للوطن

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تختتم مشروع ترميم الصرف الصحي في خان يونس الإمارات: صون حقوق الشعب الفلسطيني موقف ثابت

أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، اعتزاز المجتمع وتقديره للمبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن تخصيص يوم الثامن والعشرين من فبراير ليكون يوماً إماراتياً للتعليم، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تترجم مكانة التعليم في فكر القيادة الرشيدة حيث شكّل التعليم إحدى الركائز الأساسية لنهضة الوطن وتقدمه منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، فقد آمن الوالد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن التعليم هو قاطرة المستقبل التي تقود أبناء وبنات الوطن إلى غد مشرق، وهو نهج تواصل قيادتنا الرشيدة السير عليه، حيث يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قطاع التعليم رعاية واهتماماً، وذلك ضمن رؤية وطنية شاملة للاستثمار في الإنسان باعتباره استثماراً في المستقبل.
وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان: إن هذه المناسبة تفتح آفاقاً واسعةً لتسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم بصفته أداةً رئيسة لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.
كما يأتي الاحتفال باليوم الإماراتي للتعليم في الثامن والعشرين من فبراير، «تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، وترسيخاً لإيمان القيادة بالقيمة الجوهرية للتعليم في بناء الأجيال ودفع عجلة التقدم والتنمية.
وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان، أن احتفاء مختلف مؤسسات المجتمع والأفراد كباراً وصغاراً باليوم الإماراتي للتعليم خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير تحت شعار «كلنا نعلّم، وكلنا نتعلّم»، عبر المشاركة بالقصص والأنشطة والحوارات التعليمية والتوعوية والتثقيفية يسهم في تعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، وذلك تماشياً مع مضامين العام الحالي «عام المجتمع» وشعاره «يداً بيد» وما يحمله من رسالة مجتمعية سامية تعكس قيم الترابط والتعاون بين كافة أفراد المجتمع لتحقيق الأهداف المشتركة في التقدم والتطور والتنمية.
وأكدت أن مؤسسة المباركة تولي قطاع التعليم اهتماماً كبيراً في رسالتها وبرامجها وفعالياتها إذ طرحت المؤسسة عدداً من البرامج التي تستهدف تحسين جودة التعليم لشرائح طلابية مختلفة، وقد نجحت هذه البرامج في تحقيق أهدافها المنشودة في تنمية المهارات وبناء الشخصية الطلابية المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بإرثها الحضاري والمتطلعة لمواكبة العصر والتفاعل مع تطوره العلمي والتقني.
ودعت مختلف فئات المجتمع للتفاعل مع هذه المبادرة لترسيخ ثقافة التعلّم المستمر وتحفيز الأجيال القادمة للمضي قدماً في مسيرتهم التعليمية، فالتعليم عملية متواصلة ومستدامة بحيث تمتد عبر جميع جوانب الحياة، واعتماد هذا النهج أسلوبَ حياة داخل الأسر والمدارس والجامعات وأماكن العمل والمجتمع ككل، بهدف تطوير عقلية البحث والاكتشاف، والاستفادة من التجارب السابقة لإلهام الآخرين وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، وتعزيز ثقافة التعليم المستمر، ودعم المبادرات التي من شأنها تطوير المنظومة التعليمية وتمكين الطلبة من اكتساب العلوم والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات العصر والمساهمة في بناء الاقتصاد والمجتمع.
واختتمت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان كلمتها: إن اليوم الإماراتي للتعليم مناسبة تعزز مكانة التعليم والمعلم كأولوية وطنية، ولتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئات تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات المختلفة والمجتمع لدعم مسيرة التعليم وتقوية أساسها وضمان استدامتها وربط المخرجات التعليمية بسوق العمل، بما ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل، وينسجم في الوقت نفسه مع التوجهات والمتغيرات العالمية، ويرسخ بالتالي المكانة الرائدة لدولة الإمارات في العلم والتقدم والتنمية والابتكار على مستوى العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • «قيم المجتمع والسنع الإماراتي».. محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
  • موزة بنت مبارك: التعليم الإماراتي يرسم مستقبلاً مشرقاً
  • موزة بنت مبارك: منظومة التعليم الإماراتي ترسم مستقبلاً مشرقاً للوطن
  • النائب أحمد صبور: حزم الحماية الاجتماعية تعبر عن رؤية متكاملة لتحقيق التنمية
  • بالفيديو | تعرف إلى مزرعة الإماراتية نعيمة الأميري ذات الاكتفاء الذاتي
  • تعرف إلى مزرعة الإماراتية نعيمة الأميري ذات الاكتفاء الذاتي
  • الإماراتية نعيمة الأميري تدشن أول مزرعة ذات اكتفاء ذاتي
  • دار الإفتاء: نحن الجهة الوحيدة المسئولة عن إعلان رؤية هلال رمضان
  • دار الإفتاء: نحن الجهة الوحيدة المسئولة عن إعلان رؤية هلال شهر رمضان
  • دار الإفتاء تؤكد أنها الجهة الوحيدة المسؤولة عن إعلان رؤية الهلال