موقع 24:
2025-01-28@03:23:44 GMT

تايمز: ضابط لبناني سرب معلومات حساسة إلى حزب الله

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

تايمز: ضابط لبناني سرب معلومات حساسة إلى حزب الله

أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية أن رئيس الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان "سهيل بهيج حرب" سرب أسراراً لحزب الله أثناء محادثات اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مما عرض الهدنة التي أوقفت عاماً من الحرب المفتوحة للخطر.

حرب هو واحد من عشرات الضباط في الجيش اللبناني الذين سربوا معلومات لحزب الله

ويُزعم أن حرب وهو مسلم شيعي يعيش في الجنوب، كان حاضراً في غرفة العمليات الدولية بإصرار من القائد الكبير في حزب الله وفيق صفا، الذي يرأس ما يسمى لجنة التنسيق والاتصال في الجماعة.


وقد نجا صفا من محاولة اغتيال إسرائيلية في بيروت في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، عندما صعدت إسرائيل هجماتها وقتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله و قادة كباراً آخرين، فضلاً عن القضاء على آلاف المقاتلين.

معلومات حساسة

 ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن حرب سلم حزب الله معلومات حساسة من داخل غرفة التحكم الأمني ​​التي تديرها الولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، والتي تم تكليفها بمهمة حفظ السلام في المنطقة. 

???? EXCLUSIVE: A Lebanese army chief leaked secrets to Hezbollah during a ceasefire agreement with Israel, jeopardising the truce that halted a year of open warfare, according to intelligence sourceshttps://t.co/F3B6GGixrh

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) January 26, 2025

يأتي الخرق المزعوم في وقت حاسم لوقف إطلاق النار المؤقت، حيث تحدى الجنود الإسرائيليون الموعد النهائي للانسحاب من الأراضي اللبنانية. ووفقًا لمسؤولي الصحة، قتل  الجيش الإسرائيلي 22 شخصاً في جنوب لبنان يوم الأحد، بما في ذلك جندي، بينما حاول السكان العودة إلى ديارهم في اليوم الذي كان من المفترض أن تنسحب فيه إسرائيل بموجب اتفاق هدنة.
وبحسب تقرير استخباراتي دولي اطلعت عليه صحيفة التايمز، فإن حرب هو واحد من عشرات الضباط في الجيش اللبناني الذين سربوا معلومات لحزب الله، وأعطوهم تحذيراً مسبقاً من الغارات أو الدوريات، مما سمح لهم بنقل الأسلحة.

According to an International Intelligence Report released by The Times; Suhil Bahij Gharb, the Head of Lebanese Military Intelligence in Southern Lebanon, as well as over a Dozen other Officers in the Lebanese Army, have been actively sharing Top-Secret Information about Israeli… pic.twitter.com/de5Qz7is1N

— OSINTdefender (@sentdefender) January 27, 2025

 وتقول الوثيقة الاستخباراتية إن حزب الله يستخدم معلومات داخلية حساسة تتعلق بالجيش اللبناني لإخفاء تصرفاته عن الكيانات الدولية المسؤولة عن الأمن الإقليمي.

وتضيف أن التسريبات تثير القلق بشأن قدرة الجيش اللبناني على السيطرة بشكل فعال على جنوب البلاد ، حيث كان حزب الله لسنوات القوة السياسية والعسكرية المهيمنة.
قال هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، إن "أكثر من عضو في الجيش اللبناني يسربون المعلومات إلى حزب الله"، موضحاً أنه في حين لم يكن من المستحيل إبعاد الجماعة المسلحة جنوب الليطاني بالكامل، "فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت، وخاصة لأن حزب الله لا يزال في حالة إنكار. فهو لم يستوعب بعد صدمة خسارته العسكرية المدمرة.
وأضاف خشان أن "حقيقة أن كبار القادة العسكريين يحافظون على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة لا تمنع التعاون بين ضباط الجيش، حتى على أساس فردي، مع حزب الله".
وأضاف أن "بقاء حزب الله لا يتوقف على الحفاظ على وجود عسكري في الجنوب، بل على الحفاظ على المكاسب التي حققها في النظام السياسي اللبناني خلال العقود الثلاثة الماضية. إن عملاء حزب الله في جنوب الليطاني هم من السكان الشيعة المحليين، ولا أعتقد أن إسرائيل تستطيع إجبارهم على الانتقال إلى شمال الليطاني".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لحزب الله لوقف إطلاق النار المؤقت حزب الله إسرائيل وحزب الله الجیش اللبنانی لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بـ"المماطلة" في سحب قواتها عشية انقضاء المهلة  

 

 

بيروت - اتهم الجيش اللبناني إسرائيل السبت 25يناير2025، بـ"المماطلة" في الانسحاب من مناطق حدودية في جنوب البلاد، غداة تأكيد الدولة العبرية أنها لن تنجز ذلك بحلول الأحد مع انتهاء مهلة الستين يوما المدرجة ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر، ووضع حدا لنزاع عنيف بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من طهران، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024، تخللتها عمليات برية إسرائيلية.

وبموجب الاتفاق الذي أبرم بوساطة أميركية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 كانون الثاني/يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

كما يتوجب على الحزب سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

وأكد الجيش اللبناني في بيان أن وحداته تواصل "تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل".

وأضاف "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأتى ذلك غداة إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن انسحاب قواته "سيتواصل" بعد انقضاء المهلة، معتبرا أن لبنان لم يحترم التزاماته "بشكل كامل".

وشدد على أنه "بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على "انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان" وفرض "انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني". وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل "لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان".

وكان حزب الله اعتبر في بيان أصدره الخميس أن "أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا".

ورأى أن ذلك "يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال".

- "تريّث" -

وأفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس بأنه "مع بداية الحديث عن احتمال تأجيل الانسحاب الإسرائيلي في مطلع الأسبوع، تواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الإدارة الأميركية الجديدة ونبّه من خطورة محاولة الإسرائيليين الالتفاف على تطبيق وقف إطلاق النار، وأكد ضرورة احترام المهل".

وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون في وقت سابق إلى انسحاب إسرائيل "ضمن المواعيد المحددة" بموجب الاتفاق.

وأكدت إسرائيل أن من أهداف المواجهة التي خاضتها مع حزب الله، السماح لعشرات الآلاف من مواطنيها بالعودة الى منازلهم في شمال الدولة العبرية، بعدما نزحوا عنها إثر بدء تبادل القصف عبر الحدود عام 2023.

في المقابل، أدى القصف الجوي والعمليات البرية الإسرائيلية الى نزوح مئات الآلاف من مناطق لبنانية تعد معاقل للحزب مثل الجنوب والبقاع (شرق) والضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يتح بعد لسكان العديد من القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، والتي تعرّضت لدمار واسع، العودة إليها مع تواصل الانتشار العسكري الإسرائيلي.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن نازحين من المناطق الحدودية تلقوا السبت "اتصالات على هواتفهم من ارقام دولية متعددة يطلب فيها المتحدث باسم جيش العدو (الإسرائيلي) وبلهجة عربية ركيكة... عدم العودة الى بلداتهم يوم غد الأحد ويحذرهم من ذلك".

ودعا الجيش اللبناني السبت "الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي".

وأكد أن وحداته تعمل "على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي".

وأوضح مصدر عسكري لبناني لفرانس برس أن "القوات الاسرائيلية لم تنجز انسحابها من القطاع الشرقي لأن انسحابها من القطاع الأوسط تأخر بعدما أنجزت الانسحاب من القطاع الغربي في أوائل كانون الثاني/يناير".

ويواصل الجيش الإسرائيلي الاعلان عن تنفيذ عمليات دهم وتمشيط في جنوب لبنان. وأكد في بيان الجمعة "كشف عدة مسارات أنفاق تحت الأرض" تابعة لحزب الله وتدميرها، ومصادرة أعتدة عسكرية.

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف. وسبق للطرفين أن تبادلا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لبنان..الجيش بنفي تسريب معلومات حساسة إلى حزب الله
  • رداً على الاستفزازات..الجيش اللبناني يوقف مؤيدين لحزب الله
  • التايمز البريطانية: ضباط في الجيش اللبناني يسربون معلومات استخباراتية إلى حزب الله
  • ذا تايمز البريطانية: مسؤول بالجيش اللبناني سرب معلومات خطيرة لحزب الله
  • قد يتسبب بالتصعيد.. ضابط لبناني سرب معلومات حساسة لحزب الله
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • الجيش الإسرائيلي يوجه اتهامًا لحزب الله ويحذر سكان جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بـ"المماطلة" في سحب قواتها عشية انقضاء المهلة  
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب