مبيعات السيارات في كوريا تسجل أدنى مستوى لها منذ 11 عامًا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مع استمرار اضطراب الأوضاع السياسية في كوريا الجنوبية، اظهر تقرير صناعي اليوم الاثنين الموافق 27 يناير، أن سوق السيارات المحلية شهد أضعف أداء له منذ أكثر من عقد في العام الماضي بسبب انخفاض الطلب بين الأفراد العاملين لحسابهم الخاص والشباب.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، أفادت جمعية مصنعي السيارات الكورية، في تحليلها السنوي لسوق السيارات، أن مبيعات السيارات الجديدة بلغت 1.
كما تراجعت مبيعات السيارات المنتجة محليا بنسبة 7.3% إلى 1.35 مليون وحدة، في حين انخفضت مبيعات السيارات المستوردة بنسبة 2.5% إلى 288 ألف وحدة.
وعلى الرغم من انخفاض حجم المبيعات، ارتفع متوسط سعر شراء السيارات الجديدة في كوريا الجنوبية بنسبة 2.3% على أساس سنوي إلى 50.5 مليون وون (35,162 دولارا أمريكيا)، وهو ما يعكس التحول نحو المركبات ذات الأسعار الأعلى.
كوريا الجنوبية..أسباب الركود في سوق السياراتوأشارت الجمعية إلى ارتفاع ديون الأسر، وانتهاء برامج الدعم الحكومي لشراء السيارات الجديدة، وتباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية؛ كعوامل رئيسية وراء الركود.
وعلى وجه الخصوص، فإن الطلب من الأفراد العاملين لحسابهم الخاص والمستهلكين الشباب انكمش بشكل كبير بسبب العبء المالي المرتفع المترتب على عمليات شراء السيارات الجديدة.
فيما حثت الجمعية الحكومة على اتخاذ تدابير استباقية لتحفيز الطلب.
وقال كانغ نام-هون، رئيس الجمعية: "نحن بحاجة إلى الحفاظ على التخفيض المؤقت لضريبة الاستهلاك الفردي طوال العام وتسريع التخفيضات الضريبية لاستبدال المركبات القديمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية السيارات سوق السيارات السيارات الكورية السیارات الجدیدة مبیعات السیارات
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حضر الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك-يول،اليوم الاثنين، جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد فيما يتعلق بمحاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) اليوم، أن الرئيس يون يواجه اتهامات بقيادة تمرد من خلال فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر الماضي، بما يشمل نشر قوات في الجمعية الوطنية في محاولة مزعومة لمنع التصويت ضد المرسوم.. مضيفة أنه وبعد أيام قليلة من فرض الأحكام العرفية، تم عزله من قبل الجمعية الوطنية، ثم تم عزله من منصبه في 4 أبريل، بعد أن أيدت المحكمة الدستورية بالإجماع قرارا بعزله.
وأشارت إلى أنه - خلال جلسة الاستماع الأولى - دافع يون عن نفسه قائلًا إن محاولته فرض الأحكام العرفية لا ترقى إلى مستوى التمرد، لكن النيابة أصرت على الاتهام واستشهدت بآراء الرئيس السابق بشأن شؤون الدولة واستعداداته في الفترة التي سبقت إعلان الأحكام العرفية، على أنه كان ينوي "إثارة الشغب" بهدف "تقويض الدستور".
ولفتت (يونهاب) إلى أن خلال استجواب الشهود اليوم، استجوب الفريق القانوني ليون جو سونج-هيون، قائد مجموعة الأمن الأولى في قيادة دفاع العاصمة، بشأن ادعاءاته بأنه تلقى تعليمات من رؤسائه "بجر" النواب من مبنى الجمعية الوطنية عندما كانت الأحكام العرفية سارية المفعول وعندما سأله محامي يون عما إذا كان يعتقد أن سحب النواب بالقوة كان أمرًا ممكن التنفيذ.. قال جو: "لا أعلم لماذا قد يُصدر أمر مستحيل".
وبحسب الوكالة الكورية الجنوبية، تصل العقوبة القصوى لجريمة التمرد إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.