سودانايل:
2025-02-28@22:40:45 GMT

مما جاء في وصف الجنجويد

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

مما جاء في وصف الجنجويد
يقول عنهم الكاتب المبدع الحسن محمد الحسن إسحاق:
الجنجويد وقد ساكنتهم في النيجر ومالي وتشاد وافريقيا الوسطى وبوركينا فاسو والكاميرون وقد زرتها جميعا.
كان تواجدهم في تشاد منذ السبعينات من القرن الماضي في مناطق حوالي ام حجر وأم التيمان والسنيط والبطحا أيام حكم تامبا باى وثبوت غدرهم بالحكومة وهروبهم للنيجر ومالي ثم قهرهم بواسطة الحكومة وبعدها حكومة حسين حبري التي حاربوا ضدها مع ليبيا الى ان استعانت بهم حكومة الإنقاذ لدحر التمرد ودواليك .

....
ما يدوك انطباع بالرجولة أبداً، ولا يعطونك أي إحساس بالرجولة في طلة ولا هلة، عيون مخزقة ومكسورة، تنظر فيها وتشعر بخزي البشرية، وكثير من الخيانة والكسرة، أشناب مزعمطة وضئيلة ، ضعيفة القوام وسبيبتها هزيلة جداً وعليها ما يشبه صواب القمل ، تنمو على فك ضئيل وكتيفات ميتات ، ثيابهم متسخة وألوانها مزركشة بطريقة خرقاء ورائحتهم كريهة، وسحنتهم قميئة ، قوم مولعون بلبس البواريك المنهوبة ولا ادري سبب حبهم لبواريك النساء و عشقهم لها لهذه الدرجة، فهؤلاء القوم فيهم أنوثة موءودة وخيانة مخبوءة، يأخذون السلفي بوله شديد وإعجاب وعجب، يرتدون ثياب النساء ويلتحفون الثياب المزركشة واحيانا ايتار الجدر ويلفونها كدمول ، لا هم عرب ولا هم زنج فتيلة خبيثة نبتت في الصحراء وكثبان الشؤم وطوطحانيات الرياض والحضانات، يتجدعون في السرائر مثل الولايا ويعشقون صورهم وهم ممدين بوضع لا يليق بل هو مخجل وكثيرا ما تجد أحدهم متصور وهو مفنوس في السرير كالنفساء عيونهم ومقلهم جافة من الماء نظراتهم ميتة كنظرات الموتى والزومبي أسنانهم مصفرة ووسخة ومعفنة ، وشفاههم حادة ومقفشة وتعيسة ، ناس كملانين من لحم الدنيا ، يسرفون في الخداع والنفاق والكذب والهراء، مستهترين بالقيم وأنفسهم لا يحترمون إلاً ولا ذمة ولا دين لهم ولا أخلاق، سكان فيافي لا رعى لا مواشي لا مهنة ولا حرفة لا تجارة ولا زيارة ولا حج ولا عمرة ولا تقوى ولا عريشة ولا زينة ولا تربية ولا أسرة ولا مشيخة ولا سلطنة ولا نظارة، لم يعرفوا حضارة ولا مدرسة ولا خلوة ولا شيخ يعلم القرآن والأدب والوقار ولا جامعة ولا زراعة ولا رعى ولا التزام كما الرجال، قوم يعيشون كالضباع على الميتة والفطيس والنهب والسرقة والسلب. لا أسرة تعلمهم ولا ناظر ينظر فيهم ولا ظل يلمهم، أولاد الشمس والخلاء والحرام.
دوماً يراودني إحساس بأنهم كأنما طبعوا من مطبعة طباعة، نسخ من بعضها، شبه شديد، مسخ مكرر، ينسلون كالقمل، نسخ وصور طبق الأصل ويخرجون كالدود من بؤر العفن، نسخ ومسخ وكأنهم لعنة، تفكيرهم – إن كان لهم أعمال فكر ومخ – فطير وقلة أدبهم هي سمتهم، وتغلب عليهم التسطيحة وقلة الحياء وخم الناس بكل بجاحة وغباء، الجنجويدي يرى أنه لو بدأ حديثه بالصلاة والسلام على الرسول بعد الحمد، يرى أن حديثه سيقبل وسيمر على المسامع وكأنه جواز سفر لكلمة امتلأت غدراً وقبحاً ونفاقاً وكفراً...
قوم يقاتلون بروح عالية وفيهم تعطش للحرام والغلط والشذوذ، لأنهم من نطفة منشأها حرام خرجت من صلب ضيف في ليلة ما فيها عرس ولا عقد ولا عرضة بسيف، ليلة ضيافة شاهدها ابليس، ويفعلون كل شيء كالرعاع ويتحدثون كلهم بصوت واحد ووقت واحد أصواتهم عالية وألفاظهم ركيكة ممجوجة، وكلماتهم همجية وهواهم بربري ، ليس كمثل رجال أرضعتهم أمهاتهم ولا يبدون كمثل من رباهم شيخ تقي ولا عم وقور ولا أم حنونة ولا خالة رؤوم ، يتخيل اليك انهم بروس و زرعوا من دون زارع وليس لهم أصل ولا فصل ولا جذر ولا وتد،لا يحنون لأرض و لا يراعون عهد ولا يخشون كبير وليس لهم وازع ولا امام جامع يحدث الناس فيهم عن التقوى والحلال ولا قاض يحكم بينهم ولو تحت شجرة ولا مفتي يعقد زواجا ويرد مطلق ويصلح بينهم كبشر وناس ، هؤلاء قوم نصفهم شياطين ونصفهم مسخ وحفنة من بشر لم يسلك سواء السبيل، ولم يكن من صلاح ، نشأتهم خلاف وخلقهم النفاق ودينهم العبث وحبهم للمال الحرام وأم قرون ، هذا الاسم القبيح الشنيع السنيح لا يذكرك الا بالبهيمة العنزة، يثيرون غضبك وحنقك عندما يهتفون باسمها ام قرون حبهم قبيح وولعهم تافه وغزلهم اشتر وذوقهم زبالة مرجت بتبن وحسنهم زفارة وغرامهم عفن ونياتهم وقلوبهم قذرة .
أبناء من لا قبائل لهم عنف تكوين وقسوة نشأة، جهلة سفلة أسيافهم طويلة وعقولهم صغيرة وأفواههم منتنة تربوا في الصحاري والفيافي سلوكهم حيواني يمزج بين التهور والغباء لا يعرفون عن الدين الا الله أكبر لفظاً لا معنى ولا يعرفون عن السياسة الا الديموغراطيا ولا يعرفون عن السودان الا نفككو الجلابة.
أغبياء بطبعهم قساة خونة مأجورون ومرتزقة لمن يدفع أكثر حقائق بارزة لتاريخهم في وسط وغرب أفريقيا فهم مغول أفريقيا لا يحفظون للعلم مكانة ولا للعلماء فضلاً ولا للدين هيبة ولا للأخلاف مسلكاً هم ليسوا في شيء من الطبع السليم، رعاة حفاة عراة لا مزارعين ولا من أهل اليقين هم في تكوينهم عروض مقاتلين في سوق الارتزاق لا علم ينفعهم ولا خلق يرفعهم.
مقول العصر وتتار الزمان وبواعث ما بين الصدفين وزبر الحديد فلا يؤدبهم الا كمثل ذي القرنين.
منقول مما كتبه الكاتب المبدع الحسن محمد الحسن اسحاق
ونضيف:
هم قوم إذا مس النعال وجوههم
شكت النعال بأي ذنب تصفع؟!
هم أبناء ملاصات السراويل لفعل كل حرام.
هم قلوبهم مليئة بالحقد والانتقام.
هم من أشلاء مجتمع يدين بالحقد والثارات والدجل
هم حرب على كل أعزل فوراً وعلى عجل.
اللهم انا نعوذ بك من ابن الحرام وقاطع الأرحام وآكل مال الايتام.

حسين إبراهيم علي جادين

alaaggean@outlook.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة الداخلية يناقش في طرطوس سبل النهوض بالواقع التمويني ‏ومعالجة مشكلات التجار

  طرطوس-سانا

عقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس ماهر خليل الحسن ‏اليوم، اجتماعاً مع الأسرة التموينية في محافظة طرطوس والكوادر المعنية، ‏بحضور ممثل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس واللاذقية عبد الوهاب السفر، وذلك في مبنى محافظة طرطوس.‏

وبين الوزير الحسن أهمية مناقشة القضايا المتعلقة بالعمل الإداري، ‏والرواتب، والأمور الفنية، والتدريب، والحوافز والتعويضات، بهدف ‏النهوض بالواقع التمويني في المحافظة في كل جوانبه، من المطاحن ‏والأفران وجودة الرغيف وضبط الأسواق، بما يحقق مصلحة المواطن.‏

ولفت الوزير الحسن إلى أن وزارة التجارة الداخلية تلامس حياة المواطن ‏بشكل فعلي وأساسي، من خلال رغيف الخبز والسلسلة التي يمر بها، لكونه ‏يشكل نقطة جوهرية بغاية الأهمية في حياة المواطن، مشيراً إلى أن كل موظف ‏يعتبر حلقة مهمة ومسؤولة عن صناعة رغيف الخبز، إلى جانب دور مديرية ‏التجارة وحماية المستهلك الأساسي في التموين ورقابة الأسواق والأسعار ‏وغيرها.‏

وأوضح وزير التجارة الداخلية أن التعويضات والحوافز والمكافآت السابقة ‏ستستمر لجميع العمال الإداريين والإنتاجيين، وليس هناك أي فصل للعمال، ‏بل إعادة هيكلية وتقييم لهم على مستوى الوزارة.  ‏

وفي سياق متصل، التقى الوزير الحسن مع تجار وصناعيي طرطوس في ‏المركز الثقافي بطرطوس. ‏

وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة معالجة مشكلة نقص ‏السيولة، ‏والقانون الضريبي، وضريبة الدخل، ووضع خطط لتنشيط السوق، ‏وكسر ‏قيود الاحتكار، وتخفيض الجمارك، وتنشيط القطاع الزراعي ‏والتعافي ‏الاقتصادي والطاقة، والاستثمار في كل القطاعات، ووضع هوية ‏اقتصادية ‏واضحة وغيرها.‏

وأكد الوزير الحسن أن سوريا بيئة استثمارية خصبة للعمل والإبداع، والأولى ‏على مستوى العالم، ويقع على أصحاب الفعاليات التجارية والصناعية ‏مسؤولية كبيرة في ظل الظروف الراهنة، من خلال بذل أقصى ‏الجهود بتقديم ‏كل الإمكانيات لديهم لترك أثر وبصمة خلال هذه المرحلة الحساسة والمهمة ‏من تاريخ البلاد، وخلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الصفح عن الجنجويد ومن والاهم ليس خيارًا، ولو ولج الجمل من سم الخياط
  • وزير التجارة الداخلية يناقش في طرطوس سبل النهوض بالواقع التمويني ‏ومعالجة مشكلات التجار
  • الإمارات والصراع داخل بيت المراغنة
  • مقابل 5 ملايين دولار.. ترامب يعتزم تقديم إقامات "ذهبية" للأثرياء بمن فيهم الروس