سودانايل:
2025-04-22@17:17:43 GMT

مما جاء في وصف الجنجويد

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

مما جاء في وصف الجنجويد
يقول عنهم الكاتب المبدع الحسن محمد الحسن إسحاق:
الجنجويد وقد ساكنتهم في النيجر ومالي وتشاد وافريقيا الوسطى وبوركينا فاسو والكاميرون وقد زرتها جميعا.
كان تواجدهم في تشاد منذ السبعينات من القرن الماضي في مناطق حوالي ام حجر وأم التيمان والسنيط والبطحا أيام حكم تامبا باى وثبوت غدرهم بالحكومة وهروبهم للنيجر ومالي ثم قهرهم بواسطة الحكومة وبعدها حكومة حسين حبري التي حاربوا ضدها مع ليبيا الى ان استعانت بهم حكومة الإنقاذ لدحر التمرد ودواليك .

....
ما يدوك انطباع بالرجولة أبداً، ولا يعطونك أي إحساس بالرجولة في طلة ولا هلة، عيون مخزقة ومكسورة، تنظر فيها وتشعر بخزي البشرية، وكثير من الخيانة والكسرة، أشناب مزعمطة وضئيلة ، ضعيفة القوام وسبيبتها هزيلة جداً وعليها ما يشبه صواب القمل ، تنمو على فك ضئيل وكتيفات ميتات ، ثيابهم متسخة وألوانها مزركشة بطريقة خرقاء ورائحتهم كريهة، وسحنتهم قميئة ، قوم مولعون بلبس البواريك المنهوبة ولا ادري سبب حبهم لبواريك النساء و عشقهم لها لهذه الدرجة، فهؤلاء القوم فيهم أنوثة موءودة وخيانة مخبوءة، يأخذون السلفي بوله شديد وإعجاب وعجب، يرتدون ثياب النساء ويلتحفون الثياب المزركشة واحيانا ايتار الجدر ويلفونها كدمول ، لا هم عرب ولا هم زنج فتيلة خبيثة نبتت في الصحراء وكثبان الشؤم وطوطحانيات الرياض والحضانات، يتجدعون في السرائر مثل الولايا ويعشقون صورهم وهم ممدين بوضع لا يليق بل هو مخجل وكثيرا ما تجد أحدهم متصور وهو مفنوس في السرير كالنفساء عيونهم ومقلهم جافة من الماء نظراتهم ميتة كنظرات الموتى والزومبي أسنانهم مصفرة ووسخة ومعفنة ، وشفاههم حادة ومقفشة وتعيسة ، ناس كملانين من لحم الدنيا ، يسرفون في الخداع والنفاق والكذب والهراء، مستهترين بالقيم وأنفسهم لا يحترمون إلاً ولا ذمة ولا دين لهم ولا أخلاق، سكان فيافي لا رعى لا مواشي لا مهنة ولا حرفة لا تجارة ولا زيارة ولا حج ولا عمرة ولا تقوى ولا عريشة ولا زينة ولا تربية ولا أسرة ولا مشيخة ولا سلطنة ولا نظارة، لم يعرفوا حضارة ولا مدرسة ولا خلوة ولا شيخ يعلم القرآن والأدب والوقار ولا جامعة ولا زراعة ولا رعى ولا التزام كما الرجال، قوم يعيشون كالضباع على الميتة والفطيس والنهب والسرقة والسلب. لا أسرة تعلمهم ولا ناظر ينظر فيهم ولا ظل يلمهم، أولاد الشمس والخلاء والحرام.
دوماً يراودني إحساس بأنهم كأنما طبعوا من مطبعة طباعة، نسخ من بعضها، شبه شديد، مسخ مكرر، ينسلون كالقمل، نسخ وصور طبق الأصل ويخرجون كالدود من بؤر العفن، نسخ ومسخ وكأنهم لعنة، تفكيرهم – إن كان لهم أعمال فكر ومخ – فطير وقلة أدبهم هي سمتهم، وتغلب عليهم التسطيحة وقلة الحياء وخم الناس بكل بجاحة وغباء، الجنجويدي يرى أنه لو بدأ حديثه بالصلاة والسلام على الرسول بعد الحمد، يرى أن حديثه سيقبل وسيمر على المسامع وكأنه جواز سفر لكلمة امتلأت غدراً وقبحاً ونفاقاً وكفراً...
قوم يقاتلون بروح عالية وفيهم تعطش للحرام والغلط والشذوذ، لأنهم من نطفة منشأها حرام خرجت من صلب ضيف في ليلة ما فيها عرس ولا عقد ولا عرضة بسيف، ليلة ضيافة شاهدها ابليس، ويفعلون كل شيء كالرعاع ويتحدثون كلهم بصوت واحد ووقت واحد أصواتهم عالية وألفاظهم ركيكة ممجوجة، وكلماتهم همجية وهواهم بربري ، ليس كمثل رجال أرضعتهم أمهاتهم ولا يبدون كمثل من رباهم شيخ تقي ولا عم وقور ولا أم حنونة ولا خالة رؤوم ، يتخيل اليك انهم بروس و زرعوا من دون زارع وليس لهم أصل ولا فصل ولا جذر ولا وتد،لا يحنون لأرض و لا يراعون عهد ولا يخشون كبير وليس لهم وازع ولا امام جامع يحدث الناس فيهم عن التقوى والحلال ولا قاض يحكم بينهم ولو تحت شجرة ولا مفتي يعقد زواجا ويرد مطلق ويصلح بينهم كبشر وناس ، هؤلاء قوم نصفهم شياطين ونصفهم مسخ وحفنة من بشر لم يسلك سواء السبيل، ولم يكن من صلاح ، نشأتهم خلاف وخلقهم النفاق ودينهم العبث وحبهم للمال الحرام وأم قرون ، هذا الاسم القبيح الشنيع السنيح لا يذكرك الا بالبهيمة العنزة، يثيرون غضبك وحنقك عندما يهتفون باسمها ام قرون حبهم قبيح وولعهم تافه وغزلهم اشتر وذوقهم زبالة مرجت بتبن وحسنهم زفارة وغرامهم عفن ونياتهم وقلوبهم قذرة .
أبناء من لا قبائل لهم عنف تكوين وقسوة نشأة، جهلة سفلة أسيافهم طويلة وعقولهم صغيرة وأفواههم منتنة تربوا في الصحاري والفيافي سلوكهم حيواني يمزج بين التهور والغباء لا يعرفون عن الدين الا الله أكبر لفظاً لا معنى ولا يعرفون عن السياسة الا الديموغراطيا ولا يعرفون عن السودان الا نفككو الجلابة.
أغبياء بطبعهم قساة خونة مأجورون ومرتزقة لمن يدفع أكثر حقائق بارزة لتاريخهم في وسط وغرب أفريقيا فهم مغول أفريقيا لا يحفظون للعلم مكانة ولا للعلماء فضلاً ولا للدين هيبة ولا للأخلاف مسلكاً هم ليسوا في شيء من الطبع السليم، رعاة حفاة عراة لا مزارعين ولا من أهل اليقين هم في تكوينهم عروض مقاتلين في سوق الارتزاق لا علم ينفعهم ولا خلق يرفعهم.
مقول العصر وتتار الزمان وبواعث ما بين الصدفين وزبر الحديد فلا يؤدبهم الا كمثل ذي القرنين.
منقول مما كتبه الكاتب المبدع الحسن محمد الحسن اسحاق
ونضيف:
هم قوم إذا مس النعال وجوههم
شكت النعال بأي ذنب تصفع؟!
هم أبناء ملاصات السراويل لفعل كل حرام.
هم قلوبهم مليئة بالحقد والانتقام.
هم من أشلاء مجتمع يدين بالحقد والثارات والدجل
هم حرب على كل أعزل فوراً وعلى عجل.
اللهم انا نعوذ بك من ابن الحرام وقاطع الأرحام وآكل مال الايتام.

حسين إبراهيم علي جادين

alaaggean@outlook.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم: مهزلة حلفاء الجنجويد على قناة العربية!

قدّمت قناتا “العربية” و”الحدث” حوارات مهنية رفيعة، أدارتها الإعلامية المصرية ضحى الزهيري، كشفت من خلالها زيف حلفاء مليشيا الجنجويد، الذين باعت الإمارات مواقفهم وكرامتهم بأموال ليست قليلة بالطبع.. وقد لعبت احترافية المذيعة دورًا كبيرًا في تعرية هؤلاء الأراجوزات الخفاف.

لقد جلس عبد العزيز الحلو، مبروك مبارك سليم، الهادي إدريس، سليمان صندل، وعبد الواحد محمد نور كالتلاميذ البُلهاء أمام أستاذة حاذقة!

عودة “العربية” و”الحدث” إلى جادة الطريق والحياد لم تكن أمرًا عاديًا، بل مؤشر مهم على تحوُّل في الموقف السعودي من حرب السودان. ربما لم يعد أقرب إلى أحد الطرفين، بل صار أكثر ميلاً للحياد والإيجابية والتعامل مع الحقيقة – إذا صحّ هذا الوصف – قبل ذلك كان مراسل القناة، نزار البقداوي، خلال للفترات سابقة، يعبر عن ضمير مهني حيّ ووطنيّة خالصة، وسجّل اسمه بحروف من نور.

أما “العربية” فقد كشفت عبد العزيز الحلو، الذي صمت عن المجازر المرتكبة في حق أهل أبيه (المساليت): دفنهم أحياء، قهرهم، والتنكيل بهم. والحلو، الذي يُنسب لأبيه كما هو معلوم ، اختار أن يتحالف مع أعدائهم، وواصل تجارته البائسة بقضايا “النوبة” وشرطه “العلمانية” كطريق وحيد للسلام، بينما هو لا يمثل النوبة في شيء، فهم أهل حضارة إسلامية راسخة، وهو لا يمثل فيهم إلا “عود مرة” كما يقول أهل جبال النوبة عنه، بل إنه، اليوم، يحاصر ويجوع ويقتل أهالي كادقلي والدلنج. وها هو يقبض (عشرة ملايين دولار من الإمارات) مقابل تحالفه مع الجنجويد. وكما يقول أهل دارفور: “دبيب في خشمو جرّادية ولا بعضي!”

أما عبد الواحد محمد نور، رفيق الحلو في الفكر والانتماء الشيوعي، فقد باع قضيته هو الآخر، وقال بجرأة مؤلمة إنه لا يعلم من قتل أهل الجنينة! وهو الآن يتحالف مع الجنجويد في مناطق تواجد قواته في شمال دارفور. (الإمارات قادرة والله)!!

وبالنسبة للمدعو سليمان صندل، فهذا الرجل ملامحه تدل على اضطراب نفسي واضح، وقد باع نفسه وأحمد تقد لسان للإمارات منذ ما قبل الحرب، وواصلا تحالفهما مع الجنجويد لحصار وقتل أهلهم في الفاشر ومدن دارفور الأخرى. ومع ذلك، تجده يكرر في سذاجة شعارات تبريرية لمواقفه البائسة مثل “الجيش والحركة الإسلامية ودولة 56″، بينما يقتل الدعم السريع أهله الزغاوة!

أما البقية؟ الهادي إدريس؟ من هو وماذا فعل؟ قبض الثمن وانتهى، وليس له ثمن أكثرمن ذلك، أما مبارك مبروك سليم؟ من أين أتى ولمن يقاتل؟ وماذا يملك غير تاريخه في التهريب للبشر و الحيوانات، وصولاً إلى البيع الساهل للإمارات، ومعه أسامة سعيد، وكلاهما لا يمثل شرق السودان في شيء. اسألوا عنهم ولن تجدوا من يعترف بهم في الشرق!

حين جلس هؤلاء “التلاميذ الساقطون” على كراسي “العربية”، ظنوا أنفسهم في حضرة القناة القديمة وبرامجها السابقة، فسقطوا في الفخ وبانت حقيقتهم!!

وهنا تحضرني كلمات للراحل المحامي الأستاذ غازي سليمان، حين قال في أحد لقاءاته التلفزيونية قبل سنوات في مثل هؤلاء، عبارة يتم تداولها اليوم على بشكل واسع في الميديا: “نحن مشكلتنا في السودان، الناس الما عندهم قيمة ديل!”
فقد صدق غازي… رحمه الله.

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ولي العهد مولاي الحسن يحضر جنازة بابا الفاتيكان
  • الأمير مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
  • الحسن الداكي أمام القضاة الأفارقة: القضاء المستقل يحقق العدالة
  • ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح الدورة الـ17 للملتقى الدولي للفلاحة
  • رئيس جامعة الأقصر تزور جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لبحث التعاون المشترك
  • كردفان مقبرة الجنجويد
  • لا فرق في الأخلاق بين حمدوك ورفاقه في صمود وبين الجنجويد الاستباحوا الحرمات
  • «فيدرا»: الأشخاص الذين يعذبون الحيوانات لا يعرفون الإنسانية
  • محمد أبوزيد كروم: مهزلة حلفاء الجنجويد على قناة العربية!
  • وفاة ثلاثة من كبار السن بسبب رعب الجنجويد وقتل أبناءهم امامهم