فضيحة داخل مستشفى في إسطنبول: طبيب يصور النساء أثناء الولادة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أثار طبيب يعمل في قسم حديثي الولادة بإحدى المستشفيات الخاصة في إسطنبول ضجة واسعة بعد نشره ادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال إن الأطباء في المستشفى يضغطون على النساء لإجراء ولادة مبكرة بغرض تصوير مقاطع على منصة تيك توك. وأكد أن إدارة المستشفى تتغاضى عن هذه الممارسات.
اتهامات بخصوص الولادة المبكرة
الطبيب الذي يعمل في مستشفى في منطقة غازي عثمان باشا بمدينة إسطنبول، أكد أن هناك طبيبًا في القسم يتسبب في ولادة الأطفال قبل موعدهم الطبيعي، وذلك لأغراض تصوير مقاطع على تيك توك.
تحت تأثير ترامب: الذهب يتراجع عن قمته، فماذا بعد؟
الإثنين 27 يناير 2025على خلفية هذه الادعاءات، أعلنت وزارة الصحة التركية أنها بدأت تحقيقًا إداريًا في المستشفى الذي تم الإشارة إليه في الاتهامات. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن التحقيق يشمل مزاعم تتعلق بالحوامل ومرضى الفشل الكلوي، بالإضافة إلى عمليات غسيل الكلى في المستشفى.
وجاء في البيان: “مديرية صحة إسطنبول تقوم حاليًا بفحص الادعاءات بشكل دقيق. الإجراءات الإدارية والقانونية مستمرة. نعلن ذلك بكل احترام للجمهور.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول تيك تيك فضيحة مستشفى
إقرأ أيضاً:
فضيحة في البنتاغون.. ضبط جنرالات أمريكيين أثناء إتلاف وثائق حساسة
يمانيون../
كشف الجنرال الأمريكي المتقاعد، دوغلاس ماكريغور، عن ضبط عدد من كبار جنرالات البنتاغون أثناء تخلصهم من وثائق لم تُعرف طبيعتها أو تصنيفها بعد، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والعسكرية الأمريكية.
ووفقًا لماكريغور، تم ضبط مسؤولين عسكريين آخرين أثناء محاولتهم إتلاف أدلة إلكترونية مخزنة على الأجهزة المركزية، فيما قام ضباط من مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” بمداهمة منازل عدد من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية.
ولم يحدد الجنرال المتقاعد توقيت هذه العمليات، لكنّ توقيتها يتزامن مع تصاعد التوتر السياسي في البلاد، لا سيما مع احتدام المواجهة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمؤسسات الأمنية والاستخباراتية، في ظل استمرار التحقيقات حول تسريبات ووثائق سرية.
ويأتي هذا التطور في وقت أعلن فيه وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، عن منح لجنة “DOGE” التي يديرها الملياردير إيلون ماسك صلاحيات واسعة داخل البنتاغون، بهدف مراجعة السياسات الحكومية، خصوصًا تلك المتعلقة بالتنوع والمناخ.
ورغم الجدل المثار حول هذه القضية، لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أو مكتب التحقيقات الفيدرالي أي تعليق رسمي حول الأحداث حتى الآن.