الخدمات الإدارية: نرفض أي دعوات لإبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد مجلس إدارة نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية برئاسة هشام فاروق المهيري، نائب رئيس اتحاد العمال، مساندة الدولة المصرية في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.
وقال مجلس النقابة في بيان له: نرفض محاولات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تكرار دعوة من سبقه نحو تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة إلى سيناء أو الداخل المصري، مجددا تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يلزم تجاه الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.
وحذر "المجلس" من العبث بسيادة الدولة المصرية التي يصطف شعبها العظيم وفي القلب منه العمال خلف الرئيس السبسي في الدفاع عن الوطن والضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه الاقتراب من الحدود المصرية.
وقال رئيس النقابة إن العمال وهم يمثلون السواد الأعظم من الشعب المصري يقفون في خندق واحد مع الرئيس والقوات المسلحة المصرية لردع أي متغطرس يحاول المساس بالدولة المصرية.
وأكد أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وشعبها الشقيق واضح ومبين وداعم بقوة صلبة لا تلين لاسترداد أرضه المسلوبة من عدو معتصب.
وشدد على أنه لا تراجع عن تلاحم الدعم الشعبي وفي القلب منه العمال لقرارات الرئيس السيسى في وأد المخطط "الترامبي" تجاه تصفية القضية الفلسطبنية ومنع تهجير أهالي غزة إلى مصر.
ودعا نائب عمال مصر الرئيس الأمريكي إلى إيقاف القرارات التي تسبب العواقب الوخيمة جراء عدم إيجاد حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويحافظ على حقوقه التاريخية بما ينعكس على استقرار المنطقة بدلا من تصعيد الصراع بالدعوة إلى تهجير الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي اتحاد العمال تصفية القضية الفلسطينية تهجير سكان غزة تهجير أهالي غزة نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: نرفض قطعا محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن الرفض القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومساعي تصفية قضيته العادلة، مؤكدًا أن هذه المحاولات تعد انتهاكا واضحا لأبسط حقوق الإنسان ولأحكام القانون الدولي، وتحديًا صارخًا للقرارات الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الثابتة والحق في العيش بحرية وكرامة على أرض دولته المستقلة.
وأكد وزير الأوقاف، في بيان اليوم، أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية فقط، بل هي قضية هوية وعقيدة ومبدأ وطني واختيار تاريخي والتزام مطلق من الشعب المصري كله، ومن وجدان الأمة العربية والإسلامية، بل ووجدان وعقل كل شريف في هذا العالم، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يعانيه من اعتداءات وتشريد وتجويع، يظل متمسكًا بحقوقه التاريخية وثوابته الوطنية، ولن تثنيه هذه المحاولات عن مواصلة نضاله المشروع لاستعادة حقوقه المغتصبة.
وأضاف أن الشعب المصري يصطف خلف القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الوزير إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بحسم وعلى عَجَل لإنهاء ممارسات الاحتلال المنافية لكل عُرف وشرع وقانون وأصل وقيمة إنسانية، والتصدي لمحاولات استهداف الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن تحقيق العدالة وإنصاف الفلسطينيين هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن صمود الشعب الفلسطيني أمام ما يواجهه من أزمات إنما يثبت إيمانه العميق بعدالة قضيته، مشيدًا بتلك المشاهد البطولية التي تجسد تمسك الفلسطينيين بأرضهم، ورغبتهم في البناء والإحياء رغم كل ما تعرضوا له من تدمير وتشريد.
وشدد على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي والتضامن من أصوات العاقلين في مواجهة هذه المحاولات، مؤكدًا أن التضامن والعمل المشترك هما مفتاح مجابهة التحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية، داعيًا الدول العربية والإسلامية وكذلك المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته التاريخية تجاه هذه القضية العادلة.
واختتم الوزير بتوجيه أسمى عبارات التحية والتقدير، وبالاعتزاز التام والفخر المستحق، بالدور التاريخي العظيم الممتد الذي تنهض به مصر، بشرف وإباء وتجرُّد، في تثبيت أسس القضية الفلسطينية أرضًا وشعبًا ومصيرًا، مثمِّنًا جهود القيادة المصرية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني على المستويات كافة، السياسية منها والدبلوماسية والإنسانية، مؤكدًا أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم المتجرد لهذه القضية، وحائط الدفاع الأول ضد محاولات تهجير الفلسطينيين أو محو هويتهم، وأنه لا حل لهذه الأزمة إلا قيام الدولة الفلسطينية على حدود سنة ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.