أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا للإجابة على تساؤل ورد إليها بشأن حكم صيام التطوع خلال شهري رجب وشعبان دون غيرهما، خاصة بعد أن أفتى أحد الأئمة بعدم جواز ذلك لعدم كونه سنة نبوية، واشتراطه صيام تطوع مسبق طوال العام.

وأكدت دار الإفتاء أن التطوع بالصيام جائز شرعًا في جميع أيام العام، باستثناء الأيام المنهي عن صومها مثل يومي عيد الفطر وعيد الأضحى.

 

وأوضحت أن صيام التطوع في شهري رجب وشعبان فقط، دون وجود صيام تطوعي سابق خلال العام، هو أمر جائز شرعًا.

 وشددت على أن القول بضرورة صيام تطوع سابق قبل صيام أيام من هذين الشهرين غير صحيح.

وأشارت الدار إلى أن الشريعة الإسلامية رغّبت في صيام التطوع وأوضحت أنواعه ومواسمه، ومنها:

صيام ستة أيام من شوال: استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ".صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة لغير الحاج.صيام أكثر أيام شعبان: حيث روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من صيام هذا الشهر.صيام الأشهر الحرم: وهي ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، مع التأكيد على أن صيام شهر رجب ليس له فضل خاص عن غيره.صيام يومي الإثنين والخميس: لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن كثرة صيامه في هذين اليومين.صيام ثلاثة أيام من كل شهر: وهي الثالث عشر، الرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر هجري.صيام يوم وفطر يوم: اتباعًا لصيام نبي الله داود عليه السلام، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه أحب الصيام إلى الله.

وأكدت دار الإفتاء في ختام بيانها أن جميع أنواع صيام التطوع تعد عبادة مستحبة ولا حرج في تخصيص أي وقت لصيامها، بما في ذلك شهري رجب وشعبان، طالما لم تتعارض مع الأيام المنهي عن صومها شرعًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء صيام التطوع المزيد النبی صلى الله علیه وآله وسلم صیام التطوع

إقرأ أيضاً:

وثيقة تكشف عن الإفراج عن سجين مدان بالقتل ومحكوم عليه بالإعدام

كشفت وثيقة رسمية عن تجاوزات قانونية وُصفت بـ"الخطيرة"، تتعلق بقضية المجني عليه غالب علي أحمد العميسي.
وأفادت الوثيقة التي وجهها محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، إلى النائب العام في مناطق سيطرة الحوثيين، بحدوث إطلاق سراح المدان بقتل غالب العميسي، والمحكوم عليه بالإعدام.


وتعود تفاصيل القضية إلى نحو عشرين عامًا، عندما قُتل غالب العميسي، من أبناء قبيلة عنس - هجرة منقذة بمحافظة ذمار، في صنعاء على يد المدعو العزي عمر. واستمرت القضية في مسارها القضائي، بدءًا بالحكم على الجاني بالإعدام من المحكمة الابتدائية، ثم تأييد الحكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، حتى المصادقة النهائية على الحكم، ليُحال إلى التنفيذ.


ورغم ذلك، توقف تنفيذ الحكم في العام 2021م. وتفاجأ أولياء دم المجني عليه في نهاية العام 2024م بالإفراج عن الجاني.


وأفادت المذكرة بأن أولياء الدم خاضوا معركة قضائية استمرت لأكثر من عشرين عامًا، صدر خلالها حكم الإعدام النهائي بحق الجاني، وتمت المصادقة عليه من قبل ما يسمى برئيس المجلس السياسي الأعلى.


ومع ذلك، أُطلق سراح الجاني بذريعة تقديم التماس. وأوضح المحافظ البخيتي في المذكرة أن هذا الإجراء "يُعتبر سابقة خطيرة لا تتفق مع الشريعة الإسلامية أو القوانين الوضعية".
ودعا المحافظ البخيتي النائب العام إلى التدخل السريع للتحقيق في القضية، وإعادة الجاني إلى السجن لتنفيذ الحكم الصادر بحقه.


من جهتها، أعلنت قبيلة عنس والمجتمع المحلي في محافظة ذمار تضامنهم الكامل مع أولياء الدم، مطالبين بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات.


مقالات مشابهة

  • وثيقة تكشف عن الإفراج عن سجين مدان بالقتل ومحكوم عليه بالإعدام
  • أفضل دعاء في آخر شعبان.. النبي أوصى بـ8 كلمات تجمع لك الأرزاق
  • الجمعة.. الإفتاء المصري تنظم احتفالا رسميا وشعبيا لإعلان موعد أول أيام شهر رمضان
  • فضل شهر رمضان المبارك
  • داعية إسلامي: اتباع النبي محمد من أعظم أسباب حب الله للعباد
  • حكم المفطر في صيام القضاء؟.. دار الإفتاء توضح رأي المذاهب الفقهية
  • نصائح لـ «صيام صحي».. خبيرة تغذية تكشف مخاطر الإفراط في الحلويات والمشروبات الغازية
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان .. الإفتاء توضح
  • الإفتاء: تعليق زينة رمضان حلال شرعًا .. وفعلها عمر بن الخطاب
  • موعد يوم الشك .. والحكمة من تحريم الصيام فيه..الإفتاء توضح