وكشف ناشطون موالون للعدوان، أمس الأحد، عن جريمة فساد جديدة تتمثل في إبرام صفقة جديدة لتهريب النفط اليمني وبيعه بالسوق السوداء.

ولفتوا إلى إن الصفقة المشبوهة تتضمن عمولة 10 دولارات على كُـلّ برميل، بما يمنح حكومة المرتزِقة قرابة 30 مليون دولار شهرياً، مُشيراً إلى أن الخائن معين عبدالملك، يقوم ببيع النفط الخام لشركات أجنبية مقرها الإمارات بسعر أقل من سعره العالمي، على أن تتولى تلك الشركات مهام تهريبه وبيعه في السوق العالمية.

ومنذ قرار حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء منع تهريب النفط اليمني لصالح حكومة المرتزِقة، تحاول الأخيرة ابتكار طرق جديدة لنهبِه وبيعه في السوق السوداء لصالح كبار مسؤوليها العملاء والخونة، في حين تسعى كبرى الشركات الأجنبية لتهريبه عبر سلوك ممرات بعيدة كموانئ غير رسمية في المهرة وشبوة الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السنغال تواصل صعودها في سوق الطاقة.. إنتاج نفطي قياسي بحقل سانغومار

أعلنت وزارة الطاقة والبترول والمعادن في السنغال، عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أن إجمالي إنتاج حقل سانغومار البحري من النفط الخام بلغ 3.11 ملايين برميل خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

ووفقا لما ورد في "تقرير إنتاج سانغومار (يناير 2025)" -الصادر حديثا- فقد جرى تصدير 3 شحنات من النفط الخام بإجمالي 2.89 مليون برميل إلى الأسواق العالمية، مما يدل على الطلب المتزايد على النفط السنغالي في السوق الدولية.

وتتوقع الوزارة أن يصل إجمالي إنتاج النفط الخام لعام 2025 إلى نحو 30.53 مليون برميل، مع الحفاظ على معدل إنتاج يومي ثابت يبلغ 100 ألف برميل على مدار العام، في إطار خطة إستراتيجية لتعزيز الإنتاج وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد النفطية.

أما في ديسمبر/كانون الأول 2024، فقد بلغ إنتاج النفط الخام نحو 2.96 مليون برميل، وتم خلاله تصدير 3 شحنات دولية بحجم إجمالي بلغ 2.94 مليون برميل، مما يعكس استمرار الأداء القوي في الإنتاج والتصدير، وفق المصدر ذاته.

وبلغ إجمالي الإنتاج السنوي في عام 2024 حوالي 16.9 مليون برميل من النفط الخام، متجاوزا الهدف الأولي المحدد بـ11.7 مليون برميل، وهو ما يدل على نجاح الجهود المبذولة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وزيادة القدرة الإنتاجية، يقول التقرير.

إنتاج السنغال من النفط بلغ 3.1 ملايين برميل شهر يناير/كانون الثاني 2025 (شترستوك) نادي منتجي النفط

يُذكر أن السنغال دخلت رسميا قائمة الدول المنتجة للنفط في يونيو/حزيران 2024، بعد بدء عمليات الاستغلال التجاري في حقل سانغومار البحري، الواقع على بُعد نحو 100 كيلومتر قبالة سواحل العاصمة داكار.

إعلان

وتشغل شركة "وودسايد إنرجي" الأسترالية الحقل، في وقت تهدف فيه السنغال إلى ترسيخ مكانتها كقوة فاعلة في سوق الطاقة الإقليمية والدولية.

وإلى جانب النفط يعد حقل "السلحفاة-آحميم" البحري المشترك مع موريتانيا من أهم المشاريع، باحتياطيات تقدر بنحو 100 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وقدرة إنتاج سنوية متوقعة بحوالي 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في مرحلته الأولى.

وتمتلك السنغال أيضا احتياطيات من المعادن، أبرزها التيتانيوم بعائدات وصلت عام 2022 لأكثر من 157 مليون دولار، والذهب بصادرات تتخطى 960 مليون دولار سنويا، في حين سجلت صادرات الزيركون قرابة 112 مليون دولار.

ويعد قطاع التعدين ثاني مصدر للعملات الأجنبية، ويشكل قرابة 20% من مجمل صادرات الدولة، بهامش تحرك ببضع نقاط صعودا وهبوطا، وفق أرقام غير رسمية.

مقالات مشابهة

  • "خدمة" القندس توفر على حكومة التشيك 1.2 مليون دولار
  • "خدمة" القندس توفر على حكومة التشيك 1.2 مليون دولار
  • السنغال تواصل صعودها في سوق الطاقة.. إنتاج نفطي قياسي بحقل سانغومار
  • أسعار النفط تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف حرب الرسوم الجمركية
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 12 مليون جنيه فى السوق السوداء
  • طهران ترد على عقوبات واشنطن بشأن تهمة بيع النفط الخام الإيراني
  • الخارجية الإيرانية ترد على قرار الإدارة الأمريكية ببيع النفط الخام
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ 791.8 مليون دولار.. تفاصيل
  • ترامب يلعن عن أولى عقوباته على إيران
  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط وسط تقلبات السوق وانخفاض في مخزونات الخام