الجديد برس:

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، أن المرحلة القادمة سيكون فيها انفراجة كبيرة على الشعب اليمني بأكمله.

وقال محمد علي الحوثي في تغريدة نشرها على حسابه بموقع (تويتر)، إن “المرحلة التي مضت هي المرحلة الأصعب، والمرحلة الآتية – بإذن الله – هي المرحلة التي سيكون فيها انفراجة كبيرة على الشعب اليمني بكله”.

وأضاف الحوثي: “نحن بحاجة إلى أن نتكاتف جميعاً وتتحد الجهود، كلما اتحدت جهودنا كان هناك عمل أكبر وأهم”.

يأتي ذلك عشية مغادرة وفد من سلطنة عمان، العاصمة صنعاء عقب إجرائه مباحثات مع قيادتها تتضمن رفع الحصار عن مطار صنعاء والسفن المتجهة إلى ميناء الحديدة وصرف المرتبات لكافة الموظفين في جميع المحافظات اليمنية.

وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء مهدي المشاط، أكد خلال لقائه وفد سلطنة عُمان، أن الاستمرار في الوضع الراهن الذي يعيشه أبناء اليمن في ظل ما وصفه بـ “الحصار والتجويع” لم يعد مقبولاً.

وأضاف المشاط أنه لم يعد من المقبول الاستمرار في الوضع الراهن الذي يعيشه أبناء اليمن في ظل استمرار الحصار والتجويع، وتحويل الاستحقاقات الإنسانية المتمثلة في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي وإزالة كافة القيود المفروضة على موانئ الحديدة إلى محل تفاوض.

وأكد المشاط، أن الوقت ليس مفتوحاً أمام الطرف الآخر للتهرب من الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني لأن استمرار التحالف في المراوغة وكسب الوقت سيعود عليه بنتائج لا يرغبها.

في السياق، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام، إنه تم الاتفاق مع الوفد العماني على وضع الخطوات الأساسية لأي مفاوضات قادمة بما يتضمن تنفيذ المطالب المتعلقة بالجانب الإنساني، وعلى رأسها صرف المرتبات وإزالة القيود عن موانئ الحديدة ومطار صنعاء الدولي.

وقالت وكالة (سبأ) الرسمية، إن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبدالسلام، قدم خلال لقائه، الأحد، رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، ورئيس الوزراء، وعدد من القيادات، إحاطة مفصلة عن المفاوضات خلال المرحلة الماضية وآخر المستجدات.

ونقلت الوكالة عن محمد عبدالسلام قوله في إحاطته إنه “تم الاتفاق على وضع الخطوات الأساسية لأي مفاوضات قادمة، بما يضمن كافة حقوق الشعب اليمني، وتنفيذ مطالبه كأولوية إنسانية ومحقة، والمتمثلة في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي وإزالة كافة القيود المفروضة على موانئ الحديدة، ورفع الحصار وإنهاء العدوان”.

من جهته، أكد عضو وفد صنعاء المفاوض، عبدالملك العجري، أن المباحثات التي شهدتها صنعاء، خلال زيارة وفد الوساطة العماني، كان الهدف منها التشاور حول الخطوات القادمة والترتيب لجولة مفاوضات قادمة، مؤكداً أن استمرار عدم معالجة الملف الإنساني، كأولوية لأي مفاوضات قادمة، معناه استمرار الحرب بشكل آخر.

وقال العجري في تغريدة على موقع “تويتر”، لدى وصوله العاصمة العمانية مسقط، بعد مغادرته صنعاء مع وفد الوساطة العماني: “وصلنا بحمد الله إلى العاصمة العمانية مسقط بعد إنهاء زيارة إلى صنعاء الهدف منها التشاور مع القيادة حول الخطوات القادمة والترتيب لجولة مفاوضات قادمة نسعى أن تكون حاسمة في وضع حد لمعاناة الشعب اليمني، سيما لجهة الاستحقاقات الإنسانية، لأن استمرارها هو استمرار للحرب بشكل آخر أكثر فتكاً وأشد وطئاً”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مفاوضات قادمة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

مفاوضات اتفاق غزة.. "شرط إسرائيلي" مرتبط بمقترح ويتكوف

أفادت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستوافق على المحادثات مع حركة حماس فقط على أساس خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ونقلت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى.

وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات.

وذكرت الصحيفة أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.

وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات أن من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة.

وقالت "هآرتس" إن وقف المساعدات عن القطاع خطوة قد تمنح الحكومة الإسرائيلية إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة.

وفي السياق، ذكرت إذاعة "مكان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تمديد وقف إطلاق النار بأسبوع إضافي على الأقل، حتى وصول ويتكوف الى المنطقة.

وأوضح مقربون من رئيس الوزراء أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر ما إذا تمكنت الدول الوسيطة من إطالة المرحلة الأولى من صفقة التبادل أم لا.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن نتنياهو حذر في مستهل جلسة الحكومة من عواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض الإفراج عن المخطوفين، وكرر نتنياهو التزام إسرائيل بإعادة جميعهم، الأحياء والأموات.

والسبت الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.

وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: الشعب السوري سيكون دائماً إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في نضالهم للحصول على حقوقهم
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: فلسطين قضية مركزية وندعم إعادة إعمار غزة
  • أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في كل من صنعاء وعدن
  • فوزان في انطلاق دوري أهلي صنعاء الرمضاني
  • جماعة الحوثي تعلن استعدادها لاستئناف عملياتها ضد الاحتلال
  • مفاوضات اتفاق غزة.. "شرط إسرائيلي" مرتبط بمقترح ويتكوف
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • مصر: مفاوضات المرحلة الثانية ستكون صعبة وخطة إعمار غزة جاهزة
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا