مبعوث أمريكي جديد في السودان.. هل ينجح لورد فيما فشل فيه بيريللو ؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية عن تعيين بيتر لورد مبعوثا خاصا مؤقتا لـ السودان، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في البلاد التي تعاني من أزمات متفاقمة. يأتي لورد خلفًا لتوم بيرييلو، الذي انتهت مهمته دون تحقيق اختراق كبير في الملف.
من هو بيتر لورد مبعوث ترامب في السودان ؟
يعتبر بيتر لورد دبلوماسيا متمرسا في السلك الدبلوماسي الأمريكي، وله باعٌ طويل في إدارة الأزمات وفض النزاعات في مناطق حساسة حول العالم.
شغل لورد سابقا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق إفريقيا والسودان وجوبا ضمن مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية.
كما تولى مسؤولية مدير مكتب شؤون القرن الإفريقي؛ حيث لعب دورًا بارزًا في دعم جهود السلام ومكافحة التنظيمات المتطرفة.
تتميز خبرة لورد بالتنوع والتعمق في قضايا القارة الإفريقية، وهو ما يجعله مؤهلا للتعامل مع التعقيدات السياسية والاجتماعية في السودان. حيث يتمتع بقدرة عالية على التنسيق بين الأطراف الدولية والمحلية، وهي ميزة ضرورية في ظل التحديات التي يواجهها السودان.
توقيت حرج وتحديات كبرى تنتظر لورد في السودان
يأتي تعيين لورد في وقت يشهد فيه السودان تصعيدا كبيرا في الصراعات الداخلية، خصوصا في الخرطوم ومناطق دارفور. تسعى الإدارة الأمريكية من خلال هذا التعيين إلى تعزيز جهود السلام والحد من تداعيات الصراع الذي أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.
من أبرز التحديات التي سيواجهها لورد هي بناء جسور الثقة بين الأطراف السودانية المتصارعة، ودعم جهود الوساطة الدولية، لوقف الحرب التي تشهدها السودان من أبريل 2023.
هل يختلف لورد عن بيريللو
تباينت ردود الفعل على تعيين لورد؛ ففي حين يرى البعض أنه يمتلك الخبرة اللازمة للتعامل مع الملف السوداني، أعرب آخرون عن مخاوفهم من أن تكون السياسات الأمريكية امتدادا لنهج لم يحقق نتائج تُذكر في السابق.
تشكل هذه الخطوة اختبارا جديدا للدبلوماسية الأمريكية في أفريقيا، حيث ينتظر من لورد العمل مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سلمية شاملة.
ويتطلع السودانيون والمجتمع الدولي إلى أن يسهم تعيين لورد في تخفيف معاناة السودانيين ووضع حد للنزاعات الدامية التي أثقلت كاهل البلاد لسنوات طويلة.
عن مصر
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان لورد فی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: لإجبار الأطراف الدولية إسرائيل على الإنسحاب الفوري من كافة الأراضي اللبنانية
دانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات "الإعتداءات الاسرائيلية المتعمدة التي طالت المدنيين اللبنانيين الراغبين بالعودة الى قراهم المحتلة وفقاً للمهلة المحددة في إتفاق وقف إطلاق النار الذي إلتزم به لبنان التزاماً كاملا، في حين يتهرب الطرف الآخر المعني أيضاً بتنفيذه من الوفاء بتعهداته، لا سيما لجهة الانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة".
ودعت الوزارة "الدول الراعية للإتفاق، وكافة الاطراف الدولية المعنية بالاستقرار والهدوء في جنوب لبنان الى إدانة الإعتداءات الاسرائيلية على المدنيين، والضغط لإلتزام إسرائيل بتعهداتها المنصوص عنها في الاتفاق، والانسحاب الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، لكي تتمكن القوات المسلحة اللبنانية من إستكمال بسط سلطتها على الأراضي اللبنانية الجنوبية وفقاً لمندرجات قرار مجلس الأمن1701".