عاجل:- "تدفق النازحين الفلسطينيين في غزة".. عودة الحياة إلى شمال القطاع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شهد قطاع غزة تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن انسحابه من محور نتساريم، مما مهد الطريق لعودة السكان إلى منازلهم ومناطقهم التي أجبروا على مغادرتها سابقًا.
فتح شارع الرشيد لعبور المشاة
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، التابعة لحركة حماس، بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن فتح شارع الرشيد لعبور المشاة فقط، وذلك اعتبارًا من الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي.
ويُعتبر هذا القرار خطوة حيوية لإعادة تدفق الحياة إلى شمال القطاع.
فتح الطرق لعبور المركبات بشروط
فيما يخص عبور المركبات، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه سيتم السماح للمركبات بالتحرك شمال قطاع غزة عبر طريق صلاح الدين، ولكن بعد إجراء الفحوصات الأمنية اللازمة.
من المتوقع أن يبدأ تنفيذ هذه الإجراءات بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا، مما يوفر للسكان فرصة إضافية لاستئناف أنشطتهم اليومية.
مشهد إنساني مؤثر: نهر بشري على شارع الرشيد
رُصد مشهد إنساني مؤثر، حيث شوهدت جموع غفيرة من النازحين تتدفق من منطقة وادي غزة عبر شارع الرشيد في اتجاه مدينة غزة، في صورة تعكس معاناة السكان ورغبتهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية.
رغم التطورات الإيجابية شمال القطاع، حذر الجيش الإسرائيلي من الاقتراب من معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا في جنوب القطاع.
تتواجد طواقم الإسعاف على امتداد شارع الرشيد غرب مدينة غزة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة واستقبال النازحين، تأكيدًا على جاهزية القطاع الصحي لمواجهة أي طارئ.
وفق تقارير سابقة، بدأ الجيش الإسرائيلي بإخلاء الجزء الغربي من محور نتساريم بهدف تسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم، مما يشير إلى تغييرات في استراتيجية الاحتلال تجاه المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل النازحين الفلسطينيين شمال قطاع غزة محور نتساريم عودة الحياة إلى غزة شارع الرشيد الوضع الإنساني في غزة معبر رفح طواقم الإسعاف في غزة الجیش الإسرائیلی شمال القطاع شارع الرشید
إقرأ أيضاً:
عودة الابن الضال !
مناظير السبت ٢٩ مارس، ٢٠٢٥
زهير السراج
drzoheirali@yahoo.com
* بعد ان تأكد للكثيرين ان السودان قد تدمر، وفقد شعبه الكثير مما سيكشف عنه المستقبل القريب، ويحتاج لعقود طويلة لاستعادته او نسيانه او تناسيه او الشفاء منه، صدرت الاوامر بوقف الحرب بعد عدة جلسات سرية في عدة عواصم عربية وعالمية تم الاتفاق فيها على خارطة طريق، البند الرئيسي فيها عودة الجنجويدي (حميدتي) الى حضن الحالم عاشق السلطة البرهان.
* العديد من المصادر اكدت المعلومات التي رشحت خلال الاسبوع الماضي عن اتفاق مجرمي الحرب تحت اشراف دولي عربي على الآتي:
اولا، إخلاء قوات الدعم السريع للخرطوم، وتجميعها في معسكرات خارج العاصمة.
ثانيا، انتشار القوات المسلحة داخل الخرطوم لحفظ الامن الى حين إعادة ترتيب وتأهيل الشرطة، (فترة زمنية متفق عليها)، وبعدها تتجمع في معسكرات خارج العاصمة.
ثالثا، وقف إعلان الحكومة الموازية من اطراف اتفاق نيروبي.
رابعا، الاتفاق على اعلان مجلس قيادة عسكري يقود البلاد بمعاونة حكومة مدنية غير حزبية خلال فترة انتقالية تتراوح مدتها بين ٣ - ٥ سنوات من تاريخ توقيع اتفاق الحرب.
خامسا، دمج جميع الجيوش والحركات المسلحة التي تقاتل بجانب الجيش، والتي وقعت على اعلان التأسيس في نيروبي في جيش وطني واحد خلال فترة زمنية لا تتجاوز ٣ سنوات من توقيع اتفاق انهاء الحرب.
سادسا، انشاء صندوق دولي لاعادة اعمار السودان.
* كانت تلك بعض المعلومات التي تسربت عن الاجتماعات السرية بين القوات المسلحة والدعم السريع التي عقدت في عاصمة عربية واخرى عالمية تحت اشراف عربي دولي، خلال الاسابيع الماضية وافضت الى انسحاب الدعم السريع من العاصمة واعادة انتشار القوات المسلحة كمرحلة اولى تعقبها مفاوضات في احدى العواصم العربية لاستكمال بقية المراحل.
* بعد سنتين من الحرب والقتل والدمار والتشرد والضياع، عاد الابن الضال الى حضن ابيه المضل، وسيخرج غدا من كانوا يروجون للحرب ويتهمون الذين يطالبون بوقفها بالخيانة والعمالة مباركين ومؤازرين، وكأن شيئا لم يكن.