بعد مرور سنوات على تأقلم الناس مع فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، يشهد لبنان اليوم انتشاراً واسعاً لفيروسات موسمية متعددة، منها فيروسات الجهاز التنفسي المسؤولة عن الزكام، إلتهاب الأنف، الأنفلونزا الموسمية، إلتهاب الشعب والقصيبات الهوائية لدى الأطفال، بالإضافة إلى الفيروسات المسؤولة عن إلتهاب المعدة والأمعاء.

فهذه الفيروسات تستفيد من برودة الطقس والإزدحام ومن نشاط الناس داخل الغرف المغلقة وسهولة إنتقالها في هذه الأجواء.

وفي الوقت الحالي، تجتاح لبنان ثلاثة أنواع رئيسية من الفيروسات، وهي: فيروس الإنفلونزا H1N1، المتحور الجديد من فيروس كورونا GN1 والفيروس التنفسي المخلوي RSV.

وتعود أسباب انتشار هذه الفيروسات إلى عدة عوامل، منها التغيرات الموسمية، وزيادة التجمعات التي قد تؤدي إلى زيادة فرص انتقال العدوى بالاضافة الى الإجراءات الاحترازية السابقة المتعلقة بكوفيد-19 التي تسببت بانخفاض عدد إصابات الإنفلونزا خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى نقص المناعة الطبيعية لدى السكان.

سبل الوقاية

للوقاية من هذه الفيروسات، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

غسل اليدين بشكل جيد: يعد غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المعقمات من أهم طرق الوقاية.
ارتداء الكمامة: خاصة في الأماكن المزدحمة أو عند وجود أشخاص مرضى. تجنب الاختلاط مع المرضى: يجب عدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل إذا كنت مريضًا لتقليل فرص نقل العدوى للآخرين. تلقي لقاح الإنفلونزا: يُعتبر لقاح الإنفلونزا مهمًا لحماية الأطفال والبالغين من الإصابة بالفيروس. تناول المشروبات الساخنة والتدفئة الجيدة: تساعد هذه العادات على تخفيف الأعراض وتحسين الحالة الصحية العامة. وفي الختام، من المهم أن يتذكر الأفراد أن معظم هذه الفيروسات ليست جديدة أو غير معروفة، وأن هناك طرق علاج فعالة متاحة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه الفیروسات

إقرأ أيضاً:

الصحة: فيروس ووهان ليس جديداً ولا يشكل خطراً حالياً

البلاد ــ الرياض
كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري، أن الاكتشاف الأخير الصادر عن أكاديمية العلوم الصينية في ووهان، لا يتعلق بفيروس جديد، ولا يوجد ما يدعو للقلق على المدى القصير. وأوضح عسيري أن مثل هذه الدراسات تساهم في فهم طبيعة الفيروسات، وتفاعلها مع البيئة والكائنات الحية.
وفي التفاصيل، عبر حسابه بموقع” إكس”، ارتبطت ووهان بالجائحة، لكن هذا الاكتشاف الصادر أمس الأول ليس فيروسًا جديدًا، وكل ما في الأمر أن العلماء هناك اكتشفوا أن إحدى السلالات من مجموعة فيروسات كورونا المكتشفة في الخفافيش منذ عام 2006، قادرة على الارتباط بالمستقبلات الخلوية في الجهاز التنفسي البشري، أي أنها نظريًا قادرة على أن تصيب الإنسان.
وتابع: هذا يعكس التنوع البيولوجي الهائل لفيروسات كورونا، وقدرتها على التكيف مع طيف واسع من الحيوانات ومع الإنسان، وأن الخفافيش هي الحاضن الطبيعي لعدد كبير منها.
واختتم بقوله: لا يوجد شيء مقلق على المدى القصير من هذا الاكتشاف، ومثل هذه الدراسات تساعد في فهم هذه الفيروسات وتفاعلها مع البيئة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟
  • سعر قنطار القطن في الوجه البحري بعد انتهاء مزاد اليوم
  • حملة دعم لفلسطين تجتاح ملاعب أوروبية
  • نشرة المرأة والمنوعات: نصائح تجنبك رائحة النفس الكريهة أثناء الصيام.. هل يساعد تناول السمك في علاج طنين الأذن؟
  • مادة غذاىية «سلاح فعال» ضد «الإنفلونزا».. تعرّف عليها!
  • مع تغير الطقس .. 8 وصفات طبيعية تخلصك من إلتهاب الحلق بسرعة
  • تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية.. احتجاجات شعبية غاضبة تجتاح المحافظات المحتلة
  • فيروس غامض يضرب الكونغو الديمقراطية: أكثر من 50 ضحية حتى الآن
  • تحذيرات من فيروس كورونا جديد في الصين!
  • الصحة: فيروس ووهان ليس جديداً ولا يشكل خطراً حالياً