الهلال الأحمر الكويتي يفتتح مدرسة للتعليم الأساسي شرق اليمن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
افتتحت جمعية الهلال الأحمر الكويتي «مدرسة فاطمة مشعان الخضير للتعليم الأساسي» في مديرية سيحوت بمحافظة المهرة بشرق اليمن، ضمن حملة «الكويت بجانبكم» المتواصلة منذ 10 أعوام.
وتضم المدرسة تسعة فصول وملحقاتها وتجهيزاتها وهي مزودة بمنظومة للطاقة الشمسية ومبنية على مساحة 1080 متر مربع، وتتيح لمئات الطالبات استكمال تعليمهن الأساسي في إطار الدعم الكويتي لقطاع التعليم في اليمن.
وأشاد وكيل محافظة المهرة عوض قويزان خلال حفل الافتتاح بالدور الإنساني والتنموي لدولة الكويت ودعمها الفاعل لليمنيين بمشاريع مستدامة في مختلف القطاعات منها التعليم.
من جانبه قال المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة سمير هراش في تصريح خلال التدشين، إن افتتاح مدرسة المرحومة فاطمة مشعان الخضير سيسهم بشكل كبير في تخفيف الكثافة الطلابية عن مدارس المديرية وتتيح لمئات الطالبات استكمال تعليمهن الأساسي.
بدوره أوضح مدير مكتب مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية – حضرموت المنفذة للمشروع سالم باوزير أن المدرسة تتألف من فصول دراسية ومكاتب إدارية مجهزة ومزودة بمنظومة شمسية ودورات مياه ومظلة حديدية.
وبين أن المدرسة التي بنيت على مساحة 1080 متر مربع قطاع يأتي في إطار دعم الهلال الأحمر الكويتي والداعمين الكويتيين لقطاع التعليم في اليمن.
وأشار إلى أن مدرسة فاطمة مشعان الخضير، هي أول مدرسة يتم بناؤها في محافظة المهرة بدعم وإشراف الهلال الأحمر الكويتي، لافتاً إلى أنه يجري العمل على إنشاء وتجهيز مجمع تنموي آخر في مديرية سيحوت سيدشن خلال الفترة المقبلة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الكويت اليمن الهلال الأحمر الکویتی
إقرأ أيضاً:
بحضور مديري 2600 مدرسة.. وزير التعليم يقترح إدخال التقييمات بنظام البكالوريا
استعرض محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم التفاصيل الخاصة بمقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى أنَّ نظام الثانوية العامة بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور، مضيفًا أنَّ امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره ويقرر له الكلية التي سيلتحق بها والمهنة التي سيعمل بها، وليست هناك فرصة للطالب إذا تعرض لأي ظرف قهري بتعديل مساره أو تغيير مستقبله.
منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرةوأكّد وزير التربية والتعليم خلال لقاء موسع مع 2600 مدير مدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية، أنَّه كان يجب النظر للوضع الحالي للثانوية العامة، موضحًا أنَّ مقترح «البكالوريا المصرية» هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتي يطبق بعضها في مصر حاليًا.
وأوضح أنَّ الهدف الرئيسي من هذا المقترح هو أنَّ الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه، مشيرًا إلى أنَّه يقدم من خلال هذا المقترح حلًا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أنَّ يحقق حلمه باجتهاده والمسار الذى سيكمل فيه حياته.
وأشار إلى أنَّه لم يتمّ طرح مقترح نظام البكالوريا قبل بداية العام الدراسي لأنّه يحتاج إلى اجراء حوار مجتمعي لوقت كاف حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام، فضلًا تغيير القانون وموافقة مجلس النواب، مضيفًا أنَّ هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي كان ضرورة في ظل الضغط العصبي الذي كان يعيشه الطلاب، لذا تمّ إعادة الهيكلة لتقليل عدد المواد ولكي يستطيع المعلمون الانتهاء من المناهج داخل المدارس وفقا لعدد الساعات المعتمدة لكل مادة.
وأضاف أنَّ الوزارة تستهدف خلال جلسات الحوار المجتمعي، الاستماع بعناية لكافة المقترحات والرؤى حول مقترح البكالوريا المصرية، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية حول المقترح، مشددا على الدور الهام لمديري المدارس والمعلمين في توضيح المقترح للطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أن دور المعلم ومدير المدرسة هو نقل الوعي والمعرفة التامة ورسائل الطمأنة لأولياء الأمور من خلال الاجتماعات الدورية التي تعقد بالمدارس.
إدراج نظام المشروعات والتقييماتشهد اللقاء إشادة من الحضور بالمقترح المطروح باعتباره يمثل نظامًا أفضل من نظام الثانوية العامة الحالي، كما طرح الحضور عددًا من المقترحات والتي كان من بيها مدى إمكانية إدراج نظام المشروعات والتقييمات التي يقدمها الطلاب لتحقيق الانضباط ورفع نسب حضور الطلاب بالمرحلة الثانوية، وتطوير الأدوات الخاصة بالأنشطة الطلابية لجذب الطلاب للمدارس، فضلًا عن أهمية تكثيف آليات تدريب المعلمين على النظام الجديد في حال تطبيقه.
كما أشاد مديرو المدارس بالجهود والآليات التي تمّ تنفيذها وانضباط العملية التعليمية خلال العام الدراسي الحالي واللقاءات الدورية التي يعقدها الوزير مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية لطرح المشاكل والتحديات وحلها على أرض الواقع والإنجازات التي تمّ تحقيقها خلال فترة قصيرة.