باحث سياسي: مشهد عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تقشعر له الأبدان
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
علّق أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي من القدس المحتلة، على مشاهد تحرك الفلسطينيين للعودة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، قائلا إن أغلب العائدين لن يجدوا إلا ركام منازلهم، ولكنهم يبحثون عن ذكرياتهم المحفروة عن أحيائهم وحاراتهم وما تبقى حتى لا يتم تهجيرهم كما حدث في نكبة عام 1948.
العدوان الإسرائيلي في النكبة الأولىوأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن العدوان الإسرائيلي في نكبة 1948 أدى إلى تهجير الفلسطينيين خارج الوطن بسبب المجازر الذي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني حينها، مشيرا إلى أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة والشمال تقشعر له الأبدان ويبين صمودهم وإصرارهم على العودة لديارهم.
وتابع، بأن الخيمة التي كانت رمزا للهجرة أصبحت الآن رمزا للعودة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يرفعون علم فلسطين على خيامهم وركام منازلهم رغم تآمر الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تفريغ قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة تهجير الفلسطينيين دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
باحث بـ«المصري للفكر»: موقف مصر ثابت حول دعم الشعب الفلسطيني
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات إنَّ الموقف المصري ثابت على مستوى دعم الشعب الفلسطيني والاستمرار في سياسة الدعم على كل المستويات، مشيرًا الى أنَّ مصر حققت خلال الساعات الماضية إنجازًا سياسيًا جديدًا عبر حلحلة ملف اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كانت هناك مشكلة افتعلتها دولة الاحتلال الإسرائيلي مرتبطة بالإفراج عن 602 أسير فلسطيني، وكان بنيامين نتنياهو سعي للانقلاب على ما تمّ الاتفاق عليه، ولكن بجهود الوسطاء وبرعاية الدولة المصرية على وجه الخصوص، تم حلحلة هذا الملف».
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات: «بالتالي فإننا نتحدث عن إنجاز شديد الأهمية، وكان هناك أيضًا منجز مهم في الفترة الماضية يرتبط بنجاح مصر في إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية يتمثل في إدخال المعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة إلى داخل قطاع غزة، والضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل الالتزام بالبروتوكول الإنساني فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار».