بنك الخرطوم يسعى لتأسيس مصرف في مصر برأسمال 150 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تقدّم بنك الخرطوم السوداني بطلب إلى البنك المركزي المصري للحصول على رخصة لتأسيس بنك تجاري في القاهرة، لخدمة الجالية السودانية المتزايدة، منذ الصراع العنيف الذي اندلع قبل ما يقرب من عامين، وذلك بحسب مسؤول بالبنك لـ”الشرق” شرط عدم نشر اسمه.
أدى القتال المحتدم في السودان إلى نزوح حوالي 11 مليون شخص من سكان البلاد الذين يبلغ عددهم 48 مليون نسمة، مع إجبار الكثيرين على اللجوء إلى الدول المجاورة ومنها مصر، وفقاً للأمم المتحدة.
وأوضح المسؤول أن اعتزام البنك التواجد في مصر يهدف إلى خدمة الجالية السودانية، وتسهيل الأعمال التجارية والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
تأسس بنك الخرطوم عام 1913، وقامت حكومة السودان عام 2005، ببيع 60% من أسهمه إلى بنك دبي الإسلامي، ويضم هيكل المساهمين 10% لمؤسسات وبنوك إماراتية وسعودية منها مصرف أبوظبي الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية في جدة، ومصرف الشارقة الإسلامي، و30% مستثمرين سودانيين.
خطة توسع في مصر
المسؤول أضاف أن مصرفه خاطب البنك المركزي المصري للموافقة علي منح رخصة تأسيس بنك برأسمال مدفوع 150 مليون دولار تسدد نقداً لتصل بعدها مستقبلاً إلى 250 مليون دولار مع خطة التوسع وزيادة الانتشار الجغرافي للبنك.
البنك المركزي المصري لم يرد على طلبات “الشرق” للتعليق.
يستهدف بنك الخرطوم تأسيس 4 فروع كمرحلة أولى وفقاً للخطة المستهدفة للتواجد في السوق المصرية، بحسب المسؤول.
ويمتلك بنك الخرطوم فرعين في البحرين وإمارة أبوظبي في الإمارات.
يستهدف السودان استبدال عملته الورقية لجذب الكتلة النقدية إلى النظام المصرفي، ومواجهة تزييف الجنيه، والتصدي للنهب، ودعم التحول باتجاه الرقمنة، وذلك بحسب وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم في مقابلة مع “الشرق” مطلع الشهر الجاري.
يتكون الجهاز المصرفي المصري حالياً من 36 بنكاً، تنقسم إلى 9 بنوك حكومية، و6 بنوك خاصة برأس مال مشترك مصري عربي، و21 بنكاً عربياً وأجنبياً وخاصاً.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بنک الخرطوم
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: 30 مليون طفل خارج المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، “إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 30 مليون طفل محرومون من المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وأفادت المنظمة بأن “ذلك يعرضهم لخطر عواقب طويلة المدى على تعلمهم ورفاههم”.
وذكرت “اليونيسف” في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، أن “النزاعات والأزمات في السودان وفلسطين وسوريا وبلدان أخرى تؤدي إلى “تراجع هائل” عن المكاسب التي تحققت في مجال التعلّم في المنطقة”.
ووفق المنظمة الأممية، “أظهرت البيانات الخاصة بـ 12 دولة في المنطقة أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من 5 إلى 18 عاما، قد ارتفع إلى 30 مليونا على الأقل، مما يعني أن طفلا واحدا على الأقل من كل 3 أطفال في هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس”.
وأضافت أنه “على مدى الخمسين عاما الماضية تحسنت إمكانية الالتحاق بالمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة بالنسبة للفتيات، ولكن سلسلة الأزمات الأخيرة أدت إلى تراجع هائل عن هذه المكاسب”.
وحسب “اليونيسيف”، “يوجد في السودان حوالي 16.5 مليون طفل خارج المدرسة بسبب النزاع العنيف في البلاد (ما لا يقل عن 7 ملايين كانوا خارج المدرسة قبل النزاع الحالي)، الذي دمر العديد من المباني المدرسية، وأدى إلى تعطيل الدراسة، ووضع نظام التعليم في خطر الانهيار”.
وبحسب المنظمة، “هناك 645 ألف طفل خارج المدرسة مع إغلاق جميع المدارس بالكامل منذ أكتوبر 2023، حيث تم إنشاء أماكن تعليمية مؤقتة تخدم بعض الأطفال ولكن بعد النزاع العنيف، يحتاج ما لا يقل عن 84 في المائة من المدارس إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة ترميم كبيرة قبل إعادة فتحها، كما أصيب العديد من الأطفال في النزاع مما أثر على قدرتهم على الوصول إلى فرص التعلم”.