هيئة فلسطينية: تدفق النازحين نحو شمال غزة يعكس حب الوطن وحنينهم لأرضهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، أن تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين حاليا إلى شارع رشيد، أثناء محاولاتهم العودة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة، يجسد شوقا عميقا للوطن وارتباطا وثيقا بترابهم ودماء شهدائهم.
وأشارت النتشة - في مداخلة هاتفية لقناة (النيل للأخبار) - إلى أن عشرات الأسر تنتظر بفارغ الصبر لحظة العبور والعودة إلى منازلهم، حيث تتعالى أصوات التكبيرات احتفالا بنصرهم على محاولات الاحتلال الإسرائيلي، الذي سعى جاهدا لتهجير سكان قطاع غزة.
وأوضحت أن هذا الإصرار على العودة يمثل رد فعل أصيلا من الشعب الفلسطيني تجاه محاولات التهجير، مؤكدة أن الفلسطينيين دائما ما كانوا رافضين لفكرة التهجير، مضيفة "أن حق العودة هو حق لا يمكن نسيانه، وارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه يعكس ذاكرته الحية التي تمتد لعقود طويلة"، لافتة إلى أن إرادة المقاومة في قطاع غزة تنبع من التحدي أمام مشروع التهجير.
وذكرت أن الفلسطينيين يرفضون فكرة التهجير منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مؤكدة أن موقف مصر والأردن والدول العربية والمتمثل في التمسك بحقوق الفلسطينيين ورفض جميع المشاريع التهجيرية يعزز من عزيمتهم ويقويهم في مواجهة التحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آلاف النازحين النازحين الفلسطينيين شمال قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير
أشاد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، بسام زقوت، اليوم الثلاثاء، بإصرار الغزيين العودة إلى شمال القطاع رغم الصعاب والدمار الهائل الناجم عن الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وقال زقوت، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، : إن النازحين في جنوب القطاع يواصلون العودة إلى شمال القطاع رغم المخاطر والصعاب التي تؤثر بشكل كبير على كبار السن والنساء الحوامل والأطفال"، مشيرا إلى وفاة رجل مسن لم يستطع تحمل عبء الطريق إلى شمال القطاع الذي يستغرق قطع مسافة 17 كيلومتر.
وأشار إلى أن غزة تحتاج إلى سنوات لاستعادة عافيتها في ظل انعدام جميع مقومات الحياة، مؤكدا استمرار الجهود لتوفير الخيام للنازحين في شمال القطاع والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة.
وأضاف أن الإغاثة الطبية بغزة حرصت على توفير قوافل ميدانية لتقديم المساعدة العاجلة للمصابين والمرضى وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواطن الفلسطيني يتحمل كل الآلم والمعاناة في سبيل العودة إلى بيته، من أجل البقاء والحفاظ على الأرض وإفشال كل محاولات التهجير التي تحاول إسرائيل مرارا وتكرارا بتنفيذها بكافة الوسائل الممكنة.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد والأمطار الغزيرة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية