لفت أمير قطر تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأنظار خلال حضورهما فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في هنغاريا.

إقرأ المزيد وزير الخارجية الهنغاري: أردوغان وأوربان يبحثان ملف انضمام السويد إلى الناتو

وتبادل أردوغان أطراف الحديث مع بن حمد خلال الفعاليات، على هامش زيارتهما للعاصمة بودابست للمشاركة في احتفالات يوم تأسيس هنغاريا، تلبية لدعوة رئيس وزراء البلاد فيكتور أوربان.

وحضر بن حمد وأردوغان  حفل الاستقبال الذي أقامه أوربان على شرف رؤساء الدول المدعوين لحضور جانب من فعاليات البطولة واحتفالات اليوم الوطني. وبدأ الحفل بعرض مرئي للوحات استعراضية فنية وثقافية مختلفة وسط إطلاق للألعاب النارية.

وأقيمت مساء أمس الأحد نهائيات سباق 100 متر للرجال، ورمي المطرقة، وسباق 10 آلاف متر للرجال، إضافة إلى نهائيات الوثب الطويل للنساء. كما أقيمت نصف نهائيات سباق 1500 متر للرجال والنساء.

الأناضول الرئيس التركي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

His Highness the Amir Sheikh Tamim bin Hamad Al-Thani attends the reception held by Viktor Orban, Prime Minister of Hungary, in honor of heads of states who were invited to attend the World Athletics Championships Budapest 2023 and the celebrations of the Hungarian National Day. pic.twitter.com/9mjQs4lhLC

— Gulf Times (@GulfTimes_QATAR) August 20, 2023

المصدر: الأناضول+ الشرق

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بودابست رجب طيب أردوغان بن حمد

إقرأ أيضاً:

من القناة.. هنا أرض البطولات

مدن القناة، قلب مصر النابض، بورسعيد والإسماعيلية والسويس، تكونت مع حفر قناة السويس، ضمَّتِ المصريين من الإسكندرية إلى أسوان، جاءوا من الصعيد والوجه البحرى وسيناء، ليشاركوا فى أعمال الحفر، ثم استقروا حولها منخرطين فى أعمال وحِرف تتطلبها الحياة التى خلقها هذا الممر المائى الجديد، فكان ذلك الخليط الذى يعبّر عن مصر وأهلها.

رغم دورها العظيم في التصدي للعدوان الثلاثى عام 1956، وكسر هيبة إنجلترا وفرنسا، ودورها فى حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد، وما قدمه أبناؤها من تضحيات، ظلت مدن القناة تعاني الظلم والتشويه.

ومع ذكرى انتصار مصر على العدوان الثلاثى فى 23 ديسمبر 1956، يجب أن يعرف شبابنا أن هناك أبطالاً فى مصر، غير لاعبى كرة القدم، وممثلي السينما، فأين نحن من أبطال المقاومة الشعبية الذين واجهوا بأجسادهم العارية وإرادتهم الصلبة أعتى الجيوش الاستعمارية؟!

علينا أن نتذكر ونذكِّر بأبطال عاشوا أو ماتوا ولا يعرف شبابنا عنهم شيئـًا، مَن منهم مات؟ وكيف مات؟ مَن منهم لا يزال على قيد الحياة؟ وكيف يعيش؟ بالطبع أمثالهم لا ينتظرون جزاء ولا شكورًا، لكن هل نالوا ما يستحقون؟ أسئلة كثيرة يجب التوقف أمامها طويلاً.

هل تعرفون البطل محمد مهران؟ إنه أحد رموز المقاومة التى تشكلت من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، وانطلقت فى بورسعيد لصدِّ العدوان عقب تأميم قناة السويس، لقد كان ضمن قوات الحرس الوطنى المكلفين بالدفاع عن منطقة «مطار الجميل»، الذين تصدوا لعمليات إنزال رجال الـمظلات البريطانيين، وتمكنـوا من إبادة الكثير منهم، واشتبكوا فى معارك بطولية مع المظليين الإنجليز ليسطِّروا ملحمة عظيمة، ستبقى خالدة فى التاريخ المصرى المعاصر.

بعد وقوعه فى الأسر، رفض البطل الإدلاء بأى معلومات عن زملائه الفدائيين وأماكن اختبائهم، فعقدت له القوات المعتدية محكمة عسكرية صورية أصدرت حكمـًا باقتـلاع عينيه لزرعهما لضابط إنجليزي فقد عينيه جراء معارك المقاومة التي شارك فيها مهران!.

نقلوه بطائرة إلى قبرص لإجراء العملية بأحد المستشفيات البريطانية، وقتها ساومــوه على الإدلاء بحديث إذاعى يهاجم فيه الزعيم الراحل عبد الناصر مقابل أن يتركوه، فرفض ليعيش طوال حياته فاقدَ البصر.

من بين هؤلاء، الراحل العظيم «على زنجير»، هل تذكرون هذا الاسم؟ أو بالأحرى هل تعرفونه؟! هو أحد أبطال المقاومة، شارك وزملاؤه «أحمد هلال وحسين عثمان ومحمد حمد الله وطاهر سعد ومحمد سليمان» فى خطف الضابط الإنجليزى «أنتونى مور هاوس» ابن عمة ملكة بريطانيا، فى عملية فدائية للرد على وحشية العدوان الذى هدم المنازل وقتل النساء والأطفال، وحوَّل بورسعيد إلى ساحة للدماء وانتهاك الأعراض.

هل تعرفون الراحلة العظيمة زينب الكفراوى؟! إنها أول فتاة تنضم إلى المقاومة الشعبية فى «حرب السويس»، بدأت نضالها بجمع التبرعات لتسليح الجيش، وتوزيع المنشورات لحثِّ المواطنين على مقاومة الاحتلال، كانت وزميلاتها الطالبات فى مدرسة المعلمين يذهبن لمعسكر «الحرس الوطنى»، لتلقي التدريب على القتال، يتدربن فى السابعة صباحـًا ثم يتوجهن إلى معهد المعلمات للدراسة فى الثامنة.

لم يَهَبْن الرصاص، ولا أصوات الطائرات، ولا دوىّ الانفجارات، حملن السلاح فى سن الخامسة عشرة، دفاعـًا عن تراب هذا الوطن.

حقيقة، ما أحوجنا هذه الأيام لاستلهام روح البطولة والفداء، وأن ندرك أننا قادرون على تجاوز التحديات.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما والرئيس خوسيه مولينو يرد "كل متر مربع بالقناة هو بنمي خالص"
  • عاجل | أحمد الشرع: وجهنا دعوة لأمير قطر لزيارة سوريا
  • من القناة.. هنا أرض البطولات
  • كاتب صحفي: مصر مستهدفة والرئيس السيسي يقدم نموذجا مثاليا لدحض الشائعات
  • “الأحوال المتنقلة” تقدّم خدماتها في (43) موقعًا حول المملكة
  • تبدأ اليوم.. الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 43 موقعًا
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدّم خدماتها في 43 موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدّم خدماتها في 43 موقعًا بالمملكة
  • الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً
  • كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة