أكدت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، أن تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين حاليا إلى شارع رشيد، أثناء محاولاتهم العودة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة، يجسد شوقا عميقا للوطن وارتباطا وثيقا بترابهم ودماء شهدائهم.

وأشارت رتيبة النتشة، في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار، إلى أن عشرات الأسر تنتظر بفارغ الصبر لحظة العبور والعودة إلى منازلهم، حيث تتعالى أصوات التكبيرات احتفالا بنصرهم على محاولات الاحتلال الإسرائيلي، الذي سعى جاهدا لتهجير سكان قطاع غزة.

وأوضحت أن هذا الإصرار على العودة يمثل رد فعل أصيلا من الشعب الفلسطيني تجاه محاولات التهجير، مؤكدة أن الفلسطينيين دائما ما كانوا رافضين لفكرة التهجير، مضيفة أن حق العودة هو حق لا يمكن نسيانه، وارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه يعكس ذاكرته الحية التي تمتد لعقود طويلة، لافتة إلى أن إرادة المقاومة في قطاع غزة تنبع من التحدي أمام مشروع التهجير.

وذكرت أن الفلسطينيين يرفضون فكرة التهجير منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مؤكدة أن موقف مصر والأردن والدول العربية والمتمثل في التمسك بحقوق الفلسطينيين ورفض جميع المشاريع التهجيرية يعزز من عزيمتهم ويقويهم في مواجهة التحديات.

اقرأ أيضاًبلدية غزة تبدأ فتح الشوارع المغلقة تمهيدًا لعودة النازحين

«مصدر مصري مطلع»: المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لـ 42 يوما وتسمح بعودة النازحين إلى منازلهم

خسائر بمليارات الدولارات وآلاف النازحين.. حرائق الغابات تدمر أحياء كاملة في كاليفورنيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفلسطينيين النازحين رتيبة النتشة المقاومة في قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن جهود إماراتية تتعلق ببلورة اتفاق سياسي، لدفع القاهرة بقبول خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولاقت ردود عربية رافضة لا سيما من مصر والأردن.

وقالت الصحيفة إن "أبو ظبي تعمل على بلورة اتفاق سياسي يتناسب مع مطالب القاهرة، كي تقبل بمخطط التهجير"، موضحة أنها تتوسط بين الولايات المتحدة ومصر لإقناع الأخيرة بالقبول بمخطط التهجير مقابل تلقيها دعما ماليا.

ولفتت إلى أن ذلك يندرج ضمن اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية، والمتمثلة في بقاء المقاومة داخل قطاع غزة وعدم تفريغ القطاع بالكامل من سكانه.

التصور الإماراتي
وذكرت أن "التصور الإماراتي يبدو دعاما للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ولكن في حقيقته يهدف إلى تفريغ القطاع بالكامل من مقاتلي المقاومة، إلى جانب وضع تصورات متكاملة تدعم الخطط الإسرائيلية لتحييد غزة، وإيقاف تحولها إلى مركز يهدد الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل".

وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإماراتي يسعى لدعم مخطط التهجير مقابل الدعم المالي الاستثنائي الذي ستحصل عليه مصر، من أجل تسهيل خروج الفلسطينيين.



ونوهت إلى أنه "تم طرح هذه التفاصيل خلال زيارة أجراها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى القاهرة، فيما تتواصل الاتصالات بين البلدين من أجل إعادة ترتيب الوضع بصورة قد تبدو مقبولة للجانب المصري".

وأوضحت أن "لإمارات تتحدث عن السماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة وليس إلى مصر بالتنسيق مع إسرائيل، وعدم السماح بعودتهم إلى غزة مرة أخرى، إضافة إلى السماح لعائلاتهم من كبار الس بالبقاء في القطاع بحال أرادوا ذلك، على أن تتم إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها إسرائيل".

دعم إسرائيلي
ولفتت إلى أن تصورات أبو ظبي التي تتضمن استثمارات عدة في غزة تلقى دعما إسرائيليا، وقد نوقشت خلال زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد الأخيرة إلى واشنطن.

وكان مسؤولون أمريكيون ومصريون قد كشفوا في وقت سابق لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.

وأشار الموقع إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".



وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة؛ لأن كلا من الإمارات ومصر تدعم بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".

وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة، باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".

وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلع على الأمر لموقع "ميدل إيست آي"، إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".

مقالات مشابهة

  • حزب «الوعي» يطلق «وثيقة سند مصر» لدعم الوطن في مواجهة التحديات ورفض مخطط التهجير
  • مصر: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير
  • الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: لا لتهجير الفلسطينيين وندعم القيادة السياسية
  • مصر: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض التهجير
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في خان يونس ووسط قطاع غزة
  • 3 شهداء في قصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس ووسط قطاع غزة
  • ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يجبر مصر على قبول خطة التهجير
  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
  • عائلة فلسطينية: حماس قتلت شاباً شارك في احتجاج ضد الحركة