مطار الريان يطلق أول رحلة مباشرة من حضرموت إلى القاهرة بعد توقف دام 10 سنوات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأحد، عن إطلاق أول رحلة جوية مباشرة تربط مطار الريان في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، مع مطار القاهرة الدولي في مصر.
وتأتي هذه الخطوة بعد توقف دام عشر سنوات، وتهدف إلى تعزيز التواصل بين البلدين وتسهيل حركة السفر لسكان المحافظة.
وقال فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إن عودة الرحلات الجوية بين مطار الريان والقاهرة تعد خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين اليمن ومصر.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين اليمنيين، خاصة أولئك الذين يواجهون صعوبات في السفر.
من جهته، قال وزير النقل اليمني، عبدالسلام حميد، بأن مطار الريان الدولي، الذي يعتبر ثالث أكبر مطارات اليمن، بدأ يستعيد مكانته تدريجيا بعد سنوات من الإغلاق.
وأوضح أن الرحلات المباشرة من المطار تشمل الآن ثلاث مدن رئيسية، هي دبي وجدة والقاهرة، مشيرا إلى أن عودة خط القاهرة ستخفف من معاناة سكان محافظة حضرموت.
يذكر أن مطار الريان أُغلق عام 2015 بعد سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلا لمدة عام، وظل مغلقا رغم تحرير المدينة في نيسان/أبريل 2016. واستؤنف نشاط المطار تدريجيا مع بدء الرحلات الجوية الخارجية في شباط/فبراير 2023.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت مطار الريان القاهرة رحلة جوية مطار الریان
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في سقطرى ضد التمدد الإماراتي ورفض تسليم المطار لشركة إماراتية
الجديد برس|
شهدت جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن، احتجاجات جديدة خلال الساعات الماضية، رفضاً للسيطرة الإماراتية المتزايدة على مرافق الجزيرة الحيوية، حيث نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة إماراتية.
وأكد المحتجون أن المطار مرفق سيادي يمني، ولا يحق منح إدارته لأي شركة أجنبية دون اتفاقيات واضحة تضمن حقوق العاملين والسيادة الوطنية.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية بعد أيام من وقفة مماثلة نظمها الموظفون الأسبوع الماضي، رافضين تسليم مطار الجزيرة لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتعمل على خصخصة مرافقها الحيوية. ورفع المحتجون لافتات منددة بخصخصة المطار، مؤكدين أن هذه الخطوة تهدد السيادة اليمنية وتفتح الباب أمام سيطرة أجنبية كاملة على الجزيرة.
وكشفت مصادر حكومية موالية للتحالف السعودي عن تحركات إماراتية لتوسيع نفوذها الاقتصادي في سقطرى، حيث تسلمت شركة “المثلث الشرقي”، التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، إدارة المنافذ في المحافظة، بما في ذلك مطار الجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تمت بتوجيهات من وزير النقل في حكومة بن مبارك، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى الموالى للإمارات، رأفت الثقلي.
وبتسليم المطار للشركة الإماراتية، التي تعتزم استبدال العمال والموظفين اليمنيين، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ الحيوية في الجزيرة، مما أثار غضباً شعبياً واسعاً.
وتأتي هذه التطورات في ظل احتجاجات سابقة نددت باحتكار شركة “أدنوك” الإماراتية لتوريد المشتقات النفطية إلى الجزيرة، ودعت إلى انتفاضة شعبية ضد القوات الإماراتية والفصائل الموالية لها.
هذه الاحتجاجات تعكس تزايد السخط الشعبي تجاه التمدد الإماراتي في سقطرى، وتؤكد رفض اليمنيين لسياسات الخصخصة والهيمنة الأجنبية على مرافقهم السيادية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي في الجزيرة.