القائد العام يوجه بضم أبناء المسيحيين في شرطة نينوى
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 9:30 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاحد، بدمج المزيد من أبناء المكون المسيحي في صفوف الشرطة المحلية بمحافظة نينوى.وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان، في بيان ، إن “القائد العام للقوات المسلحة وجّه بدمج المزيد من أبناء المكون المسيحي في صفوف الشرطة المحلية بمحافظة نينوى، وذلك استكمالاً لقبولهم خلال العامين الماضيين في كلية الشرطة، والمعهد العالي للتطوير الإداري والمهني، ومعهد إعداد مفوضي الشرطة، ومعهد التدريب النسوي”.
وأضاف إن “هذا القرار يعكس حرص الحكومة على تقوية العلاقة بين أبناء المكونات المحلية والمؤسسات الأمنية، ويحافظ على الوجود المسيحي في بلاد الرافدين، كجزء من رعاية التنوّع الذي تمتاز به هذه الأرض، ويمثل جزءًا أساسياً من تاريخها، مثلما ينسجم مع جهود الحكومة لزرع الاستقرار في مناطق سهل نينوى، والوجود الكلداني والآشوري والسرياني في المدن والبلدات والقرى، التي تزدان بهذا التنوّع والإرث الثقافي والاجتماعي الغني والمتلاحم”، مؤكدًا على “التزام الحكومة بإعادة إعمار المناطق المتضررة، والتركيز على تنفيذ مشاريع تخدم العوائل النازحة والعائدة، وتوقف الهجرة والعمل على عكسها، وتوفير الخدمات الأساسية في مختلف المجالات”.وتابع النعمان أن “إشراك أبناء المكون المسيحي في القوات الأمنية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية، واحترام التنوّع الذي يعدّ أساساً لقوّة العراق وتماسك شعبه والحفاظ على الفسيفساء الإنساني العراقي، وكذلك تعزيزاً للتمثيل العادل، بين جميع مكوّنات الشعب العراقي، في حفظ الأمن وحماية مناطقهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المسیحی فی
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفلبينية تحرر طالباً صينياً بعد قطع إصبعه وقتل سائقه
قال مسؤولون اليوم الأربعاء، إن شرطة الفلبين استعادت طالباً صينياً اختطفته عصابة يقودها صينيون، قتلت سائقه، وقطعت إصبع الطالب لإجبار والديه على دفع فدية ضخمة.
وقال وزير الداخلية جونفيك ريمولا إن الوالدين رفضا دقع الفدية لكن الخاطفين، وبينهم رجال شرطة، وجنود سابقون في الجيش الفلبيني، تخلوا عن الطالب 14 عاماً، الليلة الماضية وتركوه في وسط شارع مزدحم في مانيلا الكبرى عندما اقتربت الشرطة من سيارتهم.
وأثار اختطاف الطالب في مانيلا في 20 فبراير (شباط) بعد حضوره دروسا في مدرسة بريطانية في مانيلا، الذعر.
وقال ريمولا للصحافيين إن أسرة الطالب، وزعيم عصابة الخاطفين وهو صينى، كانا من المشغلين السابقين لمواقع المقامرة المربحة عبر الإنترنت، والتي ازدهرت في عهد الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، والتي أمر بإغلاقها في العام الماضي خليفته فرديناند ماركوس الابن.