دراسة تربط زيادة الإصابة السكري بالأحماض الدهنية القصيرة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة عن علاقة بين ارتفاع تركيز بعض الأحماض الدهنية القصيرة في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وظهرت هذه العلاقة بشكل واضح لدى النساء فقط، في حين لم تلاحظ لدى الرجال، مما يشير إلى وجود اختلافات مرتبطة بالجنس في تأثير هذه الأحماض على الإصابة بالمرض.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة شنغهاي جياو تونغ التابعة لمستشفى رويجين بالصين بقيادة الدكتورة جيلي لو، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة لايف ميتابوليزم في 22 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
تحظى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تنتجها الميكروبات في القولون بتقدير كبير، وذلك لتأثيراتها المفيدة على صحة القلب والأيض، بما في ذلك تعزيز إفراز الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول والغلوكوز (سكر الدم) في البلازما، وغير ذلك، وتنتج الميكروبات المعوية هذه الأحماض وتصل إلى الدورة الدموية بتركيزات مختلفة.
ويعكس تركيز الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الدم الحالة الصحية للفرد، وركزت الدراسة على نوعين من الأحماض الدهنية الموجودة في الدم:
الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (Short chain fatty acids)، مثل حمض الخل والبروبيونات (Propionate)، وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء عند هضم الكربوهيدرات. الأحماض الدهنية المتفرعة قصيرة السلسلة (Branched short-chain fatty acids)، مثل حمض الإيزوفاليريك (Isovaleric acid)، وهي مركّبات تنتجها بكتيريا الأمعاء عند هضم البروتينات. إعلانوأظهرت نتائج الدراسة أن ارتفاع مستويات هذه الأحماض في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فعلى سبيل المثال:
ارتبط ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة بزيادة احتمالية الإصابة بالسكري بنسبة 16%. ارتبط حمض البروبيونات بزيادة خطر الإصابة بنسبة 18%.وأظهرت الدراسة أن بعض الأحماض الدهنية المتفرعة قد تزيد خطر الإصابة بالسكري بشكل غير مباشر من خلال تأثيرها على مستويات الدهون الثلاثية ومقاومة الإنسولين ووظيفة خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الإنسولين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات خطر الإصابة فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـتريندز تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الاستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
أخبار ذات صلةوتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.
المصدر: وام