النفط يتراجع بعد دعوة ترامب المتكررة لأوبك خفض الأسعار
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
هبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة اليوم الاثنين، بعدما دعا الرئيس الأمريكي ترامب أوبك إلى خفض الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج النفط والغاز الأمريكي في أول أسبوع له في منصبه.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا بما يعادل 1.11 بالمئة إلى 77.63 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:43 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 21 سنتا عند التسوية يوم الجمعة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا أو 1.19 بالمئة إلى 73.77 دولارا للبرميل.
وجدد ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى خفض أسعار النفط للإضرار بأوضاع روسيا الغنية بالنفط والمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "إحدى الطرق لوقف ذلك بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من الأموال وخفض أسعار النفط .. هذه الحرب ستتوقف على الفور".
بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الجمعة، إنه يتعين عليه أن يلتقي مع ترامب لمناقشة حرب أوكرانيا وأسعار الطاقة.
ولكن أوبك وحلفائها بما في ذلك روسيا لم يتفاعلوا بعد مع دعوة ترامب، حيث أشار مندوبو أوبك+ إلى خطة جاهزة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتباراً من أبريل/ نيسان.
وسجل كلا الخامين القياسيين أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف بشأن العقوبات المفروضة على روسيا والتي قد تؤدي إلى تعطيل الإمدادات.
ومن المتوقع حدوث المزيد من الاضطرابات التجارية بعد أن أعلن ترامب يوم الأحد أنه سيفرض إجراءات انتقامية شاملة على كولومبيا، بما في ذلك الرسوم الجمركية والعقوبات، بعد أن رفضت البلاد استقبال طائرتين عسكريتين أمريكيتين تحملان مهاجرين تم ترحيلهم.
وأظهرت بيانات من شركة التحليلات كبلر أن الولايات المتحدة هي أكبر مشتر لصادرات النفط الخام الكولومبية المنقولة بحرا بمعدل 183 ألف برميل يوميا في عام 2024، أو 41% من إجمالي كولومبيا.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن الولايات المتحدة استوردت 228 ألف برميل يوميا من الخام ومنتجاته من كولومبيا في عام 2023.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.