متمردون يسيطرون على مدينة رئيسية في الكونغو
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
سيطر متمردون تدعمهم رواندا على مدينة جوما في شرقي الكونغو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، بحسب بيان صحفي صادر عن حركة إم 23 المتمردة.
وجاءت سيطرة المتمردين على المدينة بعد مهلة مدتها 48 ساعة فرضتها الحركة على الجيش الكونغولي للاستسلام وتسليم أسلحته.
#DRCongo ????????: apocalyptic scenes in #Goma as hundreds of thousands of people are forced to flee, desperate to escape from the advancing #M23 and Rwandan forces.
Many of the people have been on the run for over 30 years at this point. pic.twitter.com/rYX1jhGXjZ — Thomas van Linge (@ThomasVLinge) January 26, 2025
وفي البيان، دعا المتمردون سكان جوما إلى التزام الهدوء.
ولم يصدر أي تعليق فوري من حكومة الكونغو.
وأدت سيطرة الحركة على المدينة إلى إخراج المطار في المدينة الشرقية الرئيسية عن الخدمة، وفقاً لأعلى مسؤول في الأمم المتحدة في البلاد، بينما فر الآلاف من القتال الذي أسفر أيضاً عن مقتل ما لا يقل عن 13 من قوات حفظ السلام.
وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في الكونغو، بنتو كيتا، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد، إنه على الرغم من دعم قوات حفظ السلام الدولية للقوات المسلحة الكونغولية، "اخترقت قوات (إم 23) والقوات الرواندية حي مونيني في أطراف مدينة جوما، مما تسبب في حالة من الذعر الجماعي وفرار السكان".
وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء من الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة (إم 23)، التي تتألف بالأساس من التوتسي، الذين انفصلوا عن الجيش الكونغولي، قبل أكثر من عقد من الزمان. وهي واحدة من حوالي 100 جماعة مسلحة، تتنافس على الفوز بموطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن، حيث تسبب الصراع المستمر منذ فترة طويلة في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رواندا
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف في الكونغو.. آلاف الضحايا وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية
يمانيون../
حذّرت الأمم المتحدة من تصاعد عمليات تجنيد الأطفال، والاختطاف، والعنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ظل استمرار هجمات متمردي “حركة 23 مارس” شرقي البلاد، والتي أسفرت عن مقتل نحو 7 آلاف شخص منذ يناير الماضي، وفقًا لما أعلنته رئيسة الوزراء الكونغولية جوديث سومينوا.
وأكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تنفيذ عمليات إعدام ميدانية للأطفال في مدينة بوكافو على يد مقاتلي الحركة، فيما أفادت منظمة اليونيسف بتسجيل 572 حالة اغتصاب خلال أسبوع واحد في مدينة غوما ومحيطها، من بينها 170 حالة بحق أطفال، محذّرة من ارتفاع معدلات العنف الجنسي في ظل الفوضى الأمنية.
وأوضحت رئيسة الوزراء الكونغولية أن الاشتباكات العنيفة تسببت في مقتل 3 آلاف شخص في غوما وحدها، وتشريد أكثر من 450 ألف نازح بعد تدمير 90 مخيمًا للنازحين، مطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على رواندا، التي تتهمها كينشاسا بدعم المتمردين.
من جانبه، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على خطورة الوضع، مشيرًا إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الكونغو، فيما حذّرت سومينوا من أن استمرار الصراع دون حل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الأمنية وتهديد استقرار الدول المجاورة.
وفي ظل تصاعد الضغوط الداخلية، أعلن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي عزمه تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الأزمة، داعيًا جميع الأطراف إلى التكاتف في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة في شرق البلاد.