مانشستر يونايتد.. «تسديدة الحظ»!
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
لندن (رويترز)
سجل ليساندرو مارتينيز هدفاً متأخراً بتسديدة غيّرت اتجاهها، ليمنح مانشستر يونايتد الفوز 1-صفر على مضيفه فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
دخل «اليونايتد» المباراة، وهو يبحث عن فوزه الرابع فقط في الدوري، منذ أن تولى المدرب روبن أموريم المسؤولية خلفاً لإريك تن هاج في نوفمبر، وصنع الفريق فرصاً قليلة في الشوط الأول السيئ على ملعب «كرافن كوتيدج».
وتحسن أداء الفريق الزائر في الشوط الثاني، ليسجل مارتينيز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78 بتسديدة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بلاعب، قبل أن يخفق الحارس في الإمساك بها، وترتطم بالعارضة، وتسكن أعلى يسار المرمى.
وأنقذ البديل توبي كولير لاعب اليونايتد الشاب كرة من على خط المرمى في الوقت المناسب، ليحصل الفريق على النقاط الثلاث، ويتقدم إلى المركز 12، بفارق أربع نقاط خلف فولهام العاشر.
وقال مارتينيز لشبكة تي.إن.تي سبورتس: «أعتقد أنني كنت محظوظاً، لكنه فوز مهم، وأنا سعيد بالطريقة التي فزنا بها بالمباراة، لا يهم من يسجل، الأهم هو النقاط الثلاث، هذا يعني الكثير. ليس فقط للجماهير، ولكن بالنسبة لنا لأننا عانينا كثيراً، إنه فوز صعب، الضغوط هائلة في هذا النادي، لكننا حققنا المطلوب، نعرف مدى صعوبة الأمر».
لم تسر الأمور على ما يرام بالنسبة لأموريم في إنجلترا حتى الآن، وقبل المباراة خسر اليونايتد ست من مبارياته التسع السابقة في الدوري، وفي ظل هذا المستوى السيئ، افتقر الفريق الزائر للإبداع في الشوط الأول المخيب للآمال.
وحصل إميل سميث رو على أفضل فرصة في الشوط الأول لأصحاب الأرض، لكنه أخفق في ترجمتها لهدف.
وكادت ركلة حرة ذكية نفذها قائد يونايتد برونو فرنانديز أن تضع الفريق الزائر في المقدمة في وقت مبكر من الشوط الثاني، لكنهم احتاجوا إلى الحظ ليشاهدوا تسديدتهم الأولى والوحيدة على المرمى خلال المباراة تسكن الشباك.
ولعب، تدخل كولير لمنع رأسية يواكيم أندرسن من هز الشباك، دوراً محورياً في هذا الانتصارو، وأهدر البديل رودريجو مونيز فرصتين ذهبيتين لفولهام لإدراك التعادل في الدقائق الأخيرة.
وسجل أماد ديالو هدفاً ثانياً ليونايتد في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن حكم الفيديو المساعد ألغاه بسبب التسلل.
وبهذا الانتصار، وهو الثامن توالياً على فولهام في عقر داره بالدوري، يكون اليونايتد قد فاز بأربع من آخر خمس مباريات خاضها في جميع المسابقات، حتى لو ظل الفريق بعيداً عن أفضل مستوياته.
وقال ماركو سيلفا مدرب فولهام: «تسديدة واحدة على المرمى من مانشستر يونايتد جاء منها الهدف، بعدما غيرت الكرة اتجاهها وخدمه الحظ، كنا الطرف الأكثر سيطرة على المباراة، حصلنا على فرصتين أو ثلاث فرص سانحة للتسجيل، لكنني لا أتذكر أي لحظة خطيرة من جانب مانشستر يونايتد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد فولهام روبن أموريم
إقرأ أيضاً:
القادسية خرج بتعادل سلبي أمام دهوك
انتهت مواجهة القادسية وضيفه دهوك العراقي بالتعادل السلبي مساء اليوم (الثلاثاء) على ستاد محمد الحمد في ذهاب الدور النهائي من دوري أبطال الخليج للأندية في كرة القدم.
ويقام لقاء الإياب بين الفريقين يوم الثلاثاء المقبل على ملعب دهوك.
وبدأ مدرب “الأصفر، المونتنيغري زيلكو بتروفيتش، المباراة بتشكيلة تكونت من خالد الرشيدي في حراسة المرمى، وخالد إبراهيم والجزائري حسين دهيري وراشد الدوسري وخالد صباح في خط الدفاع، والنيجيري دانييل جيبولا وعذبي شهاب وعبدالله مطاوع في وسط الملعب، ومن أمامهم الثلاثي عيد الرشيدي والليبي محمد صولة والمغربي إسماعيل خافي.
وبدأ “الأصفر” برغبة هجومية واضحة، قابلها تراجع كامل من لاعبي الفريق العراقي، وافتقد القادسية على مدار الشوط الأول للتركيز في التمرير وهو ما تسبب بالكثير من التمريرات الخاطئة والتي أفقدته الشكل الهجومي المطلوب.
وبعد مرور ثلث ساعة، سيطر دهوك على الكرة أكثر وتركزت ألعابه صوب الجهة اليسرى لدفاع القادسية التي شغلها خالد صباح، وشكلت تحركات الجناح البرازيلي مارلون دوس سانتوس خطورة بالغة وتعامل معها دفاع “الأصفر” وحارس المرمى خالد الرشيدي بانضباط كبير.
وهدد الفريق القدساوي مرمى دهوك في مناسبتين، الأولى من راشد الدوسري عبر تسديدة بعيدة مرت بجانب مرمى حارس دهوك محمد صالح (43)، والثانية بذات الطريقة بعد مجهود فردي رائع من الليبي محمد صولة، لتصل الكرة بعد ذلك للمغربي إسماعيل خافي وذهبت بالقرب من القائم الأيمن (45+4)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، ضغط القادسية في مناطق متقدمة، وحاول عيد الرشيدي التسجيل بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، الا أن كرته لم تعرف طريق المرمى العراقي (49).
ونفذ الرشيدي ركلة حرة مباشرة وذهبت كرته فوق العارضة بقليل (58).
وقام مدرب “الأصفر” زيلكو بيتروفيتش بإجراء تبديلين بخروج خالد صباح وعذبي شهاب ودخول عبدالعزيز وادي ومبارك الفنيني لتنشيط الفريق، بعد ذلك خرج عبدالله مطاوع ودخل جاسم المطر.
وأهدر القادسية فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل بعد تسديدة من المطر وتصدى لها حارس دهوك صالح، وتابعها صولة بالقائم، وتابعها الفنيني فوق المرمى (69).
ولجأ مدرب “الأصفر” للدفع بالخبير بدر المطوع وأخرج عيد الرشيدي.
وأزعجت تحركات جناحي دهوك، اللبناني كريم درويش والعاجي يانيك زكري دفاع القادسية، الا أن المدافعين كانوا حاضرين في إبطال محاولاتهم.
ومرت الدقائق الأخيرة دون أن تأت بجديد، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
وقاد المباراة الحكم السعودي ماجد الشمراني وأنذر فقط هارون احمد (دهوك).