#التفتيش
السؤال الان وبعد إكتمال العبور من أمدرمان الى بحري ثم الخرطوم والوصول بنقلة واحدة من الجيش للإشارة والقيادة العامة .وبالتزامن المصفاة وقبلها ولاية سنار وأجزاء واسعة من الجزيرة بما فيها المدينة العاصمة (مدني) وربطا مع نظافة سنار حتى النيل الأزرق . مع دخول بابنوسة مظلة الأمان الكامل .وبالضرورة إستقرار (الأبيض) وفي أفق الرصد (أم روابة) يمكن القول جملة أن المسرح العسكري في الخرطوم يمضي لخلو بحري بالكامل والتوسع بأمدرمان والانفتاح من جنوب الخرطوم للجنوب والشرق وربما محاذاة النيل الابيض من الضفة الشرقية للجنوب وهي تطورات متوقع أن تمضي للأفضل بأفضلية تميز الجيش حاليا بخطوط إمداد بالرجال والسلاح والدفع المعنوي المتعاظم لصالحه والذي ضاعفت منه انتهاكات الطرف المتراجع .

والانهيار الواضح وثبوت إنعدام وجود قيادة مركزية عليا أو وسيطة للسيطرة والتشتت العشوائي ( بعض الجيوب لا تعلم أن مجموعات ببعض المحاور قد إنسحبت مثل الحمقى الذين صوروا مقاطع بجهة قالوا إنها جنوب القيادة أو غربها لأنهم الان عمليا في مرمى اكتساح الجيش بشكل قطعي)
2
شعبيا ومع توسع رقعة الامان والسيطرة للجيش هو يكسب وضعية إستئناف الحياة الطبيعية للمواطنين بالمدن والأحياء المطهرة وهذا يكسب الدولة نقاط إضافية في الأبعاد السياسية والإجتماعية وتأهيل الخدمات وتمدد كتلة صلبة موالية سيكون لها سهمها في المجهود الحربي والعمل المعنوي المساند لبقية العمليات لحين اكتمال المهام بالعاصمة والولايات .وهذا سيفكك دوائر الكتلة الخارجية المعادية التي ستضطر لحساب انصبة مصالحها مع الطرف الصاعد نحو البطولة كما أنه وضع سيمكن الحكومة من الاتجاه لتكوين جسم مدني تنفيذي تقابل به مطلوبات إستيفاء البراءة الخارجية المؤهلة للتعايش مع المجتمع الدولي والإقليمي .وهذا يعني بالضرورة تأثيرات على شكل ملامح العملية السياسية لما بعد الحرب .إذ ستكون يد الجيش مشدودة على أذرع الرأي العام الشعبي الذي سيؤسس قطعا مواقفه بناء على محصلته معاناة وعذاباته في الحرب وليس سابق الشعارات والمشروعات التي كانت تطرح
3
هذه الإفتراضات تبدو أقرب للتحقق قد تتأخر لظروف التجهيزات النهائية للمرحلة المقبلة .إذ مرجح أن الجيش سيأخذ أنفاسه تحضيرا وفق خططه ووثباته القادمه مع التعديلات المناسبة للمرحلة خاصة بعد ثبوت صحة أنه يدير عمله على وضعية (باص وخانة) والكسب بمحصلة النقاط وفق رؤية كلية لا تتقيد بالجزئيات التي مثل الوجبات السريعة وهي نظرة كلية واضح أن قاعدتها سودان كامل تحت السيطرة
4
عموما الأمور طيبة والكأس بره . وقصبتنا متر

محمد حامد جمعة نوار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر

 أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.

ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن  سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.

ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.

وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.

وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور  اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.

كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.

ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.

وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
 

السودان يعلن تسهيلات لعودة مواطنيه من مصررئيس الأساقفة مُصليًا: نُصلّي أن يمنح الله سلامًا وبركات لفلسطين والسودان |صورمصطفى بكري: ميليشيا الدعم السريع تسعى لفرض مسلسل الفوضى من جديد في السودانشاهد.. النيران تلتهم مخبزًا في شارع مصر والسودان بالقاهرةخلال عامين من أزمة السودان: الهلال الأحمر يقدم خدمات إنسانية لـ50 ألف متضررالقاهرة الإخبارية: الوضع الإنسانى في المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا

مقالات مشابهة

  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • وزير الداخلية السوداني يكشف معلومات لاول مرة عن الوضع الأمني والخطة لتأمين الخرطوم
  • الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • الشارقة.. إسقاط المخالفات المرورية التي مضى على ارتكابها 10 سنوات
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
  • ابراهيم جابر: الجيش السوداني يمتلك أسلحة تمكنه من الوصول لأي منطقة داخل البلاد
  • وزير الداخلية السوداني: نجحنا في تشغيل 91% من أقسام الشرطة بالخرطوم
  • وزير الداخلية السوداني: تشغيل أقسام الشرطة في الخرطوم بنسبة 91%
  • المحافظ يقدم لصندوق النقد رؤيته للمرحلة القادمة والمشاكل التي يسعى لحلحلتها