محمد حامد: ثبوت صحة أن الجيش السوداني يدير عمله على وضعية (باص وخانة)
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
#التفتيش
السؤال الان وبعد إكتمال العبور من أمدرمان الى بحري ثم الخرطوم والوصول بنقلة واحدة من الجيش للإشارة والقيادة العامة .وبالتزامن المصفاة وقبلها ولاية سنار وأجزاء واسعة من الجزيرة بما فيها المدينة العاصمة (مدني) وربطا مع نظافة سنار حتى النيل الأزرق . مع دخول بابنوسة مظلة الأمان الكامل .وبالضرورة إستقرار (الأبيض) وفي أفق الرصد (أم روابة) يمكن القول جملة أن المسرح العسكري في الخرطوم يمضي لخلو بحري بالكامل والتوسع بأمدرمان والانفتاح من جنوب الخرطوم للجنوب والشرق وربما محاذاة النيل الابيض من الضفة الشرقية للجنوب وهي تطورات متوقع أن تمضي للأفضل بأفضلية تميز الجيش حاليا بخطوط إمداد بالرجال والسلاح والدفع المعنوي المتعاظم لصالحه والذي ضاعفت منه انتهاكات الطرف المتراجع .
2
شعبيا ومع توسع رقعة الامان والسيطرة للجيش هو يكسب وضعية إستئناف الحياة الطبيعية للمواطنين بالمدن والأحياء المطهرة وهذا يكسب الدولة نقاط إضافية في الأبعاد السياسية والإجتماعية وتأهيل الخدمات وتمدد كتلة صلبة موالية سيكون لها سهمها في المجهود الحربي والعمل المعنوي المساند لبقية العمليات لحين اكتمال المهام بالعاصمة والولايات .وهذا سيفكك دوائر الكتلة الخارجية المعادية التي ستضطر لحساب انصبة مصالحها مع الطرف الصاعد نحو البطولة كما أنه وضع سيمكن الحكومة من الاتجاه لتكوين جسم مدني تنفيذي تقابل به مطلوبات إستيفاء البراءة الخارجية المؤهلة للتعايش مع المجتمع الدولي والإقليمي .وهذا يعني بالضرورة تأثيرات على شكل ملامح العملية السياسية لما بعد الحرب .إذ ستكون يد الجيش مشدودة على أذرع الرأي العام الشعبي الذي سيؤسس قطعا مواقفه بناء على محصلته معاناة وعذاباته في الحرب وليس سابق الشعارات والمشروعات التي كانت تطرح
3
هذه الإفتراضات تبدو أقرب للتحقق قد تتأخر لظروف التجهيزات النهائية للمرحلة المقبلة .إذ مرجح أن الجيش سيأخذ أنفاسه تحضيرا وفق خططه ووثباته القادمه مع التعديلات المناسبة للمرحلة خاصة بعد ثبوت صحة أنه يدير عمله على وضعية (باص وخانة) والكسب بمحصلة النقاط وفق رؤية كلية لا تتقيد بالجزئيات التي مثل الوجبات السريعة وهي نظرة كلية واضح أن قاعدتها سودان كامل تحت السيطرة
4
عموما الأمور طيبة والكأس بره . وقصبتنا متر
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد السوداني للعلماء يرفض التعديلات على الوثيقة الدستورية التي حمّلها مسؤولية الحرب
الخرطوم: السوداني/ أعلن بيان الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدُّعاة، رفضه للتعديلات التي أجراها مجلسا السيادة والوزراء على الوثيقة الدستورية، مشيراً إلى أنه كان يرفض الوثيقة الدستورية والاتفاق الإطاري وحمّلها مسؤولية اندلاع حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
وقال بيان للاتحاد اليوم الثلاثاء، إن اتحاد الدُّعاة بكامل عضويته ممثلاً فيه طوائف من أهل القبلة واستشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه يتوجه بهذا البيان إبراءً للذّمة ونُصحاً للأُمّة في شأن اعتماد الوثيقة الدستورية والتعديلات التي أجريت عليها ليستبين النّاسُ حقيقتها ويكونوا على بينةٍ وحذر من أيّ محاولةٍ أثيمةٍ تمس إرادتهم وهُويتهم لا سيما وأنّ سبب الحرب وباعثها الأول كان رفض الاتفاق الإطاري ومن قبله الوثيقة الدستورية وأنّ الدّماء التي سالت كانت لأجل هذا الدّين الذي من كلياته حفظ الأنفس والعقول والأعراض والأموال” .
ونبه البيان إلى أن الاتحاد سبق وأن أصدر جملةً من البيانات وعقد عدّة مؤتمرات صحفية أبان من خلالها الموقف الشرعي من الوثيقة الدستورية وكذلك الاتفاق الإطاري ودستور المحامين، وطالب صراحةً بإلغاء الوثيقة الدستورية من أصلها لما اشتملت عليه من تكريس وتمهيد للعلمانية ومضامين تصادم شريعة الإسلام وتمس هوية المسلمين وتؤسس لأزمات متفاقمة، مشيرا إلى أن الاتحاد مجدداً يؤكد رفضه للوثيقة الدستورية حتى وإن أجريت عليها بعض التعديلات لأن الوثيقة الدستورية ما وُضعت إلّا لتكون منهاجاً لأهل السودان في الحكم والتحاكم.
وشدد الاتحاد على أن أيّ وثيقةٍ أو مشروع دستور يوضع للحكم والتحاكم في السودان يجب أن يتضمّن التنصيص على أنّ الإسلام هو دين الدولة وهُوية أهله ولا ضير في ذلك كما تفعل كلُّ الدُّول التي تحترم دينها وثقافتها سواءً كانت دولاً عربيةً أو إسلامية بل حتى الدول النصرانية في أوروبا وأمريكا، وأن تكون شريعة الإسلام هي مصدر التشريع الوحيد ولا يجوز تسويتها بغيرها من المصادر سواءً كانت من المعتقدات الدينية الأخرى أو التوافق الشعبي أو قيم وأعراف الشعب فوضع ًتشريعات بشرية تخالف تشريع الله وحكمه يُعد شركاً بالله تعالى ومنازعةً له في أمره، وأكد على ضرورة أن يراعى في أي وثيقة أو دستور يوضع للحكم والتحاكم حقوق غير المسلمين التي كفلتها لهم الشريعة الإسلامية المتعلقة بدينهم ودور عباداتهم وأحوالهم الشخصية وسائر حقوقهم المنصوص عليها.
وطالب اتحاد العلماء بأن يناط أمر الدستور والوثيقة بأهل الاختصاص فيتولى وضع المضامين من لديهم الأهلية الشرعية من المسلمين الذين عُرفوا بسداد الرأي والعلم والنّصح والعقل والرزانة الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها.
وأشار البيان إلى أن “المخرج من هذا التردي السياسي والأمني والاقتصادي الذي دخل فيه السودان يكمن في أن تُسارع الزمرة التي نصبت نفسها وتولت أمر حكم السودان في هذه الفترة أن يقوموا بالواجبات العاجلة المؤملة فيهم من تخفيف وطأة الفقر والعوز وحفظ الأمن وجمع الكلمة وتأليف القلوب وتهيئة البلاد لحقبة جديدة تستقر فيها سياسياً واقتصادياً وألا ينتهكوا حق الله فيتعدوا حدوده وألا يخونوا حقوق عامّة الشعب، فيسلطوا عليهم ثلة محدودة تعبث بهويتهم وكرامتهم وسيادتهم ومآل حالهم وترهنهم للمؤسسات الدولية والدول الأجنبية”.
ودعا الاتحاد كافّة أهل السودان أن يتحمّلوا مسؤوليتهم ويقوموا بدورهم في رفض أي مسلك وعر يفضي بالعباد والبلاد لمتاهاتٍ عواقبها وخيمة ولن يكون ذلك ممكناً إلا بتحقيق الاعتصام بحبل الله المتين ودينه القويم وترك التنازع والاختلاف الذي يؤدي إلى الفشل.