العدسات اللاصقة: بين التجميل وتصحيح النظر.. من يناسبها ومن لا؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025
المستقلة/- أصبحت العدسات اللاصقة واحدة من أكثر الخيارات شيوعًا لتصحيح النظر، حيث يفضلها الكثيرون على النظارات الطبية لما توفره من راحة وسهولة في الحركة، بالإضافة إلى شكلها الجمالي الذي يتيح مظهرًا طبيعيًا للعين.
ومع ذلك، لا تُعدّ العدسات خيارًا مناسبًا للجميع، إذ توجد موانع طبية تجعل استخدامها غير ممكن أو محفوفًا بالمخاطر.
تتميز العدسات اللاصقة بالعديد من المزايا، أبرزها:
تصحيح النظر الفعال: توفر رؤية واضحة وشاملة، دون قيود الإطار الموجود في النظارات. حرية الحركة: تُعدّ مثالية للأشخاص النشطين والرياضيين، حيث لا تعيق الحركة أو تتعرض للتلف بسهولة. تحسين المظهر الجمالي: تمنح مظهرًا طبيعيًا للعين، وتتوفر أيضًا بألوان مختلفة تُستخدم لأغراض تجميلية. رؤية طبيعية: توفر مجال رؤية كامل دون تشويش أو تكبير/تصغير كما يحدث مع بعض أنواع النظارات. موانع استخدام العدسات اللاصقةعلى الرغم من فوائدها، إلا أن هناك حالات تمنع البعض من استخدام العدسات اللاصقة، ومن أبرزها:
حساسية العين: قد تسبب العدسات تهيجًا واحمرارًا لمن يعانون من حساسية شديدة. جفاف العين: يواجه الأشخاص الذين يعانون من جفاف مفرط في العين صعوبة في ارتداء العدسات لفترات طويلة. التهابات العين المتكررة: تزيد العدسات من خطر العدوى لدى الأشخاص المعرضين لالتهابات متكررة. مشكلات صحية: مثل القرنية المخروطية أو الأمراض المزمنة كداء السكري غير المتحكم به. العناية السليمة بالعدسات اللاصقةللحد من المشكلات المرتبطة باستخدام العدسات اللاصقة، يجب اتباع تعليمات العناية بشكل دقيق:
تنظيف العدسات بانتظام باستخدام المحلول المخصص. تجنب ارتداء العدسات أثناء النوم (إلا إذا كانت مخصصة لذلك). غسل اليدين جيدًا قبل لمس العدسات. تغيير العدسات وفقًا للفترة الموصى بها. الخلاصةالعدسات اللاصقة خيار ممتاز لتصحيح النظر وتحسين المظهر الجمالي، لكنها ليست مناسبة للجميع. لذلك، يُنصح بمراجعة طبيب العيون لتحديد مدى ملاءمتها لحالتك الصحية. إذا كنت من الأشخاص الذين يمكنهم ارتداؤها، فإن الالتزام بالعناية السليمة هو المفتاح للحفاظ على صحة العين والتمتع بفوائد العدسات دون مشاكل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العدسات اللاصقة
إقرأ أيضاً:
ليون يطالب "فيفا" بإعادة النظر في استبعاده من مونديال الأندية
طالب قائد فريق ليون المكسيكي لكرة القدم خاميس رودريجيز، والمدرب إدواردو بيريزو، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الجمعة بإعادة النظر في قرار استبعاد الفريق المكسيكي من كأس العالم للأندية.
كان قد تم استبعاد ليون من البطولة الأسبوع الماضي بسبب عدم الامتثال للوائح المتعلقة بتعدد ملكية الأندية .
وتأهل ليون ومواطنه باتشوكا للبطولة ولكن لديهما نفس المالك، مجموعة باتشوكا.
وقال رودريغيز في مؤتمر صحافي: "إنه ظلم كبير. إذا تم استبعادنا، فلن يكون ذلك عادلاً وسيكون وصمة عار على كرة القدم. هناك مشجعون اشتروا تذاكر وهم مدينون لدفع ثمنها. كيف يمكن أن تقول لهم الآن أنهم لن يذهبوا؟"
ووقع رودريغيز، الفائز بجائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم 2014، عل عقد لمدة عام مع ليون وكان أحد أسباب توقيعه على العقد هو اللعب في كأس العالم للأندية التي تقام في أمريكا هذا الصيف.
وقال رودريغيز :"أنا سعيد لتواجدي هنا. سواء شاركنا أم لم نشارك في كأس العالم للأندية، هذا لن يغير من حقيقة أنني أرغب في البقاء هنا. هذا شيء جيد بالنسبة لي. لم أتأهل من قبل لكأس العالم للأندية، وقبل أسابيع من البطولة يخبرونك أنك مستبعد. آمل أن يتمكن الفيفا من فعل شيء."
وأعلنت مجموعة باتشوكا، التي تملك ليون، إنها ستستأنف على القرار في المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي الشهر المقبل.
وقال بيريزو: "ينبغي أن تحكم المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي لمصلحتنا. لدينا الحق في التنافس، لم ننتهك أي قانون. القرار غير عادل، هناك وقت لإصلاح هذا".
ولم يعلن "فيفا" عن الفريق البديل، ولكن فريق ديبورتيفو ألاهويلنسى أشار إلى انه سيلعب في البطولة. وكان ألاهويلنسي قد طالب في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، من فيفا بتطبيق قواعد تعدد الملكية.